مشاد ترحب بموافقة مجلس الأمن على مناقشة عدوان الإمارات وحلفائها على السودان    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن تسليم الدفعة الثانية من الأجهزة الطبية    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    شمس الدين كباشي يصل الفاو    لجنة تسييرية وكارثة جداوية؟!!    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    المريخ يتدرب بالصالة    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    البيان الختامي لملتقى البركل لتحالف حماية دارفور    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    تجارة المعاداة للسامية    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    سوق العبيد الرقمية!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقتصاد

ملتقى الخرطوم للمنتجات المالية الإسلامية أبريل القادم
الخرطوم : الصحافة
تنطلق خلال ابريل القادم أعمال ملتقى الخرطوم للمنتجات المالية الاسلامية فى نسخته الرابعة الذى ينظمه مركز بيان للهندسة المالية الاسلامية بالتعاون مع عدد من المؤسسات المالية الاسلامية . واكد ايمن يس مقرر الملتقى مشاركة عدد من المؤسسات المصرفية المالية من داخل وخارج البلاد، مبينا انه يهتم بالمالية المصرفية الاسلامية بجانب البحث عن المشاكل التى ظلت تعرض العمل المالى المصرفى فى عدد من الدول وأضاف بان ملتقى الخرطوم للمنتجات المالية الإسلامية تجمع سنوي يلتقي فيه رواد الصناعة المالية الإسلامية من الخبراء والباحثين والعاملين في المؤسسات المالية وهو بذلك يعتبر من الملتقيات الدولية التي تهتم بالمالية الإسلامية التي درج على تنظيمها مركز بيان للهندسة المالية الإسلامية بالتعاون مع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وسوق الخرطوم للأوراق المالية .
وقال إن الملتقى يهدف إلى التعرف على طبيعة المخاطر التي تواجه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والعمل على تطوير منتجات وأدوات مالية إسلامية تتميز بالكفاءة الاقتصادية في التحوط وإدارة المخاطر بالمؤسسات المالية إلى جانب اجتماع عدد من التطبيقيين والأكاديميين في مجال إدارة المخاطر بالتمويل الإسلامي للخروج بنتائج ملموسة تسهم في دعم مسيرة الصناعة المالية الإسلامية.
واوضح ان النسخة الرابعة تشهد مشاركة واسعة من الخبراء والمتمرسين في العمل المصرفي الإسلامي في عدد من المؤسسات والدول إلى جانب المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الاسلامية والمجلس الفرنسي للمالية الإسلامية ومعهد البحوث والتدريب التابع لمجموعة البنك الاسلامى للتنمية بجدة إضافة إلى مشاركين من السودان وماليزيا وتركيا والأردن والسعودية والبحرين وقطر وتونس وسلطنة عمان وفرنسا . كما تشارك عدد من الدول الإفريقية التى تسعى لجذب رؤوس الأموال الإسلامية مثل جنوب إفريقيا وتشاد ونيجيريا وموريتانيا وجيبوتي ومالي .
وزارة المعادن تبحث قضايا التعدين مع المعتمدين بالولايات ...
كمال عبد اللطيف : أكثر من 86 موقعاً للتعدين فى 38 محلية ب 11 ولاية
الخرطوم : عاصم اسماعيل
بحث كمال عبد اللطيف وزير المعادن امس فى الاجتماع التداولى مع المعتمدين حول تنظيم التعدين التقليدى وتوصل الى صيغة توافقية لاجل تنظيم التعدين والبحث عن ايجاد بيئة مناسبة للمعدنين بجانب حرص الجهات على زيادة وتكيف العمل فى مجال التنقيب مع اهمية تشديد المراقبة لمصلحة المعدنين اولا على ان تقوم المحليات بدورها مباشرة فى معرفة المعدنين عبر التسجيل او اخذ البصمة لتدارك ما يمكن ان يحدث مستقبلا كما رأى الاجتماع باهمية التفكير المستقبلى فى مسألة التعدين خاصة بعد ان تم تحديث المعامل بغرض الاستفادة من مخلفات التعدين كما شدد الاجتماع على ضرورة التنسيق بين الولايات المنتجة للذهب الوقوف على تجارب بعضها حيث تم استعراض تجربة الولاية الشمالية كنموذج فى مجال التعدين بعد ان تم بها ترتيب كافة الجوانب الخاصة بالنواحى الصحية والتنقيب اضافة الى سهولة ويسر الترحيل من والى مناطق التعدين ،كما انها تعتبر الاقل خطورة مقارنة بالمناطق التعدينية الاخرى ، واقر كمال عبد اللطيف وزير المعادن بوجود 11 ولاية بها ذهب و38 محلية فى 86 موقعاً يعمل بها ما بين 250-300 ألف نسمة وقال فى العام الماضى بلغ جملة الانتاج 24 طناً والآن خلال شهرى يناير وفبراير بلغ الانتاج 7.5 طن مشيرا الى حرص الوزارة على رفع درجات التعدين بالولايات بعد ان تم اكتشاف الذهب بكميات كبيرة واضحى من الموارد الاساسية الداعمة للميزانية فى الدولة، مبينا ان الامر يحتاج الى تنسيق متكامل بين الولايات المنتجة له مؤكدا الحرص على التحرك فى اربعة مسارات تتمثل فى التطوير للبنى التحتية والاسراع فى زيادة ومضاعفة انتاج الشركات وتحديث المعامل والاستفادة من مخلفات الانتاج مشيرا الى التنسيق بين الوزارات الاتحادية والولايات مما مكن من تكوين آليات للتنسيق . واشار محمد احمد سالم من المجلس الاعلى للحكم اللامركزى الى ان التنسيق يعد من النجاحات مشيرا الى اهمية مناقشة الآثار الجانبية للتنقيب . وفى الاثناء قدم عبد الواحد يوسف وزير الدولة بالمعادن رؤية الوزارة حول التنقيب التقليدى معتبرا التوصل الى رؤية نهائية لا يقدح فى مسألة التطوير والتحديث وقال نريد ان يصل التعدين التقليدى الى تعدين صغير عبر رفده بكل المعينات والمعدات المتقدمة فى تنقية الذهب وقال انه بهذا الشكل به ايجابيات باعتباره مصدر دخل لاكثر من 500 ألف شخص وتوفيره لعملات اجنبية ويعمل على زيادة رقعة الاستكشاف كما انه خفف من حدة التوتر السياسى وشكلت المواقع التعدينية نسيجا اجتماعيا مختلفا ،مشيرا الى الاثر السلبى المتمثل فى استخدام الزئبق وقال سوف نتعامل معه مرحليا ونتخلص منه مستقبليا بجانب الاثر السلبى على المراعى والتلوث البيئى وعلى الحياة البرية بجانب خطورة حفر الآباربطرق غير علمية وتأثر القطاع الرعوى والزراعى وقال لابد من تعريف دقيق للتعدين التقليدى وارشاد المعدنين وتقوية المكاتب الفرعية وايجاد ثورة تشريعية لادخال الولايات والمحليات ليكون لهم دور اصيل فى التعدين. وقال حتى الآن لاتتعدى درجة الاستخلاص من الصخور ال30 % . والى ذلك اشار بابكر احمد الحسين مدير الادارة العامة لتأمين منشآت النفط والتعدين الى وجود مهددات امنية فى مناطق التعدين وعدم توفر البنيات التحتية كما ان خروج الثروة بطريقة غير شرعية يعتبر مهددا للاقتصاد بجانب انتشار تجارة المخدرات والسلاح كما ان التعدين التقليدى فى أحايين كثيرة يهدد عمل الشركات اضافة الى الوجود الاجنبى .وقال نحن معنيون فقط بمتابعة الشركات والتعدين التقليدى متروك امره للولايات مؤكدا الانتهاء من دراسة شرطة المعادن . واعتبر الدكتور حاتم سيد احمد فى ورقته عن تحسين الوضع الصحى ان الزيادة السكانية المهولة بمناطق التعدين تحتاج الى وضع صحى مميز لتوفير الاحتياجات الاساسية من تناول الطعام واماكن الطحن واستخدام الزئبق الامر الذى قد يسبب مخاطر صحية وبيئية ومهنية بجانب ان عدم وجود المياه الصحية للنظافة يسبب امراضاً فى وقت تتعاظم فيه ظواهر مخاطر هجير الشمس والاختناق والانهيار وعدم وجود وسائل حماية شخصية، معتبرا ان اتجاه الوزارة هو توفير خدمات صحية وعلاجية ووقائية وتقوية قدرات ادارة الصحة بالمحليات وتوفير العيادات المتنقلة وانشاء مراكز صحية ثابتة مع توفير الاطر الصحية . وقال الدكتور على محمد على من المجلس الاعلى للبيئة ان هنالك اجتماعات سوف تصل الى نتيجة خلال اليومين المقبلين بشأن اعداد صك دولى فى كيفية استخدام الزئبق والتخلص منه . واشار الفريق الطيب بابكر نائب مدير جهاز الامن والمخابرات الوطنى الى ان الذهب اضحى المورد الرئيسى عقب النفط مبينا ان المحليات اصبح لها دور فى التأمين بعد ان اضحت مواقع التعدين فى السودان ذات جاذبية، وقال ان اجراءات التأمين يجب ان تكون للمعدنين اولا . وقال الفريق عادل العجب نائب مدير الشرطة ان هنالك قضايا مشتركة مثل دخول المخدرات من بعض الدول وبعض الولايات الحدودية يتعاظم دورها فى وقت يتزايد فيه انتشار معدلات الاصابات بالامراض الخطيرة والمعدية داعيا الى اهمية البرامج التوعوية لتلافى اشكالات تزوير العملة والنظر الى مسألة عمالة الاطفال واقر باهمية رسم خريطة للتعدين حتى لايؤثر ذلك على البيئة .
واشار ممثل بنك السودان الى وجود مقترحات من قبل البنوك تتمثل فى استخدام الذهب كضمان للعمليات الاستثمارية والتمويلية وقال ان حوالى 80 % من المنتج يباع فى عمارة الذهب وقام البنك بشراء حوالى 90 % من الوارد منه وقال ان الشراء من مواقع الانتاج غير ممكن باعتبار ان الذهب يحتاج الى فحص ومعرفة العيار داعيا الى تكوين آلية فى المحليات المعنية ومتابعة تنفيذ آلية الشراء بتوفير جهاز الفحص ليتم الشراء من مناطق الإنتاج .
ورشة دور سيدات الأعمال
فى التنمية الاقتصادية
الخرطوم : الصحافة
تنعقد فى التاسعة من صباح غد الثلاثاء بدار اتحاد اصحاب العمل ورشة عمل «دور سيدات الاعمال السودانيات فى الاقتصاد . . التطور والمشاكل وآفاق المستقبل» والتى تنظمها امانة سيدات الاعمال باتحاد اصحاب العمل بالتعاون مع جامعة السودان العالمية. واوضحت زينب حسن محمد امين امانة سيدات الاعمال ان اعمال الورشة والتى تعقد تحت شعار «نحو دور رائد لسيدات الاعمال فى التنمية الاقتصادية» ستناقش مسيرة تطور دور سيدات الاعمال والمشاكل والمعوقات التى تعترض اداءهن فى مجالات الاعمال ووضع الآليات المناسبة لاستشراف آفاق المستقبل.
ويصاحب الورشة معرض لمنتجات سيدات الاعمال ويقدم فى الملتقى ورقة عمل «سيدات الاعمال . . المبادرات والنجاح» وورقة عمل «من هى سيدة العمل» الى جانب استعراض ومناقشة نتائج البحث الخاص حول دور سيدات الاعمال السودانيات فى الاقتصاد .
انخفاض أسعار البصل يهدد أكثر من عشرة ألف مزارع بالإعسار
كسلا : عمار الضو
يواجه أكثر من عشرة ألف مزارع بولاية كسلا شبح الإعسار بعد تدني أسعار جوال البصل الى 60 جنيهاً بدلاً عمن 170 جنيه في ظل غياب التخزين الجاف والتصنيع والصادر، فيما بلغت كلفة إنتاج الجوال مبلغ 45 جنيهاً حيث بلغ متوسط إنتاج الفدان الواحد 100 جوال في الوقت الذي بلغت فيه إنتاجية اليوم الواحد 1200 طن بصل ،وأكد محمد عثمان كرم الله رئيس اتحاد الخضر والفاكهة بكسلا بان انخفاض أسعار البصل يعود الى غياب صادرات المحصول وضعف التخطيط وعدم فتح أسواق للصادر مع دول الخليج . وقال ان غياب القطاع الخاص وإيقاف مصنع تجفيف البصل أدى الى انخفاض أسعاره وحذر من ارتياد المزارعين للسجون بعد أن لجأوا لزراعة المحصول عبر التمويل الأصغر وتوفير الأسمدة من البنوك وزاد بان البعض من المزارعين قد ترك الحصاد لعدم القدرة والآخرين لجأوا الى عملية تسميد المحصول ، من جهته عزا المهندس عبد الحكيم احمد حسن مدير عام وزارة الزراعة والري بولاية كسلا تدني أسعار المحصول الى التوسع في زراعته بعد ان بلغت نسبة المساحات المزروعة لهذا العام 10 ألف فدان في كسلا وخشم القربة مقارنة بمساحة العام الماضي التي بلغت 6 ألف فدان بجانب ارتفاع أسعار المحصول في المرحلة الأولى في شهر يوليو وأغسطس مما جعل المزارعين يسعون الى زيادة المساحات في شهري أكتوبر ديسمبر ، وقال ان وزارته قد عملت على الزراعة المبكرة لمواجهة شح المحصول بالأسواق الداخلية والعالمية بجانب التشجيع على عملية الصادر عبر اثيوبيا وارتريا باعتماد 500 طن دفعة أولى بدأت إجراءات تصديرها براً الى اثيوبيا عبر الطريق القاري القضارف - دوكة - القلابات ، مشيراً الى ان برنامج الصادر يهدف الى زيادة كمياته الى أكثر من 4000 طن التي تمت في العام الماضي الى سلطنة عمان والسعودية وتوقع دخول عدد من الشركات الخاصة والمستثمرين لجودة المحصول وملاءمته أجواء التخزين والاستهلاك في دول الجوار والخليج.
فى المنتدى الدولى لحوض النيل الشرقى
وزير الموارد المائية يقر بتحدياتٍ تواجه دول حوض النيل
الخرطوم: الصحافة
دعا الخبراء والمشاركون في المنتدى الدولي لحوض النيل الشرقي الى تفعيل الحوار لحل تحديات ومشاكل دول الحوض والنظر للمنافع والمصالح ، واشار وزير الموارد المائية الى ضرورة نبذ الخلافات والمشاكسات والتوجه نحو الحوار والتعاون المشترك والتركيز على المصالح ، وقال امس في افتتاحية المنتدى الدولي لدول حوض النيل الشرقي تحت شعار « نيل واحد ،شعب واحد» أن السياسة طغت على التفكير فى الموارد المشتركة لدول حوض النيل بجانب عدم استغلالها فى الرى والطاقة الكهربائية ، وقطع بأن هنالك تحديات طبيعية كثيرة فضلا عن العوامل الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية والقانونية تقتضي ضرورة التعاون المشترك ، مجددا على أن هنالك مشاكل تواجه شعوب حوض نهر النيل وأن ما يربط بينهم اكثر من ما يفرقهم» النيل ، الموارد « ما يتطلب ضرورة ان نكون وحدة واحدة تجاه القضايا وحلها بمشاركة الدول، مشددا على ضرورة التعاون من خلال الرؤية التى يمكن ان تحقق مشاريع مختلفة بحيث يتم الاستفادة من خاصية كل دولة ،وقال إن اشكاليات القضية ستكون محط صراع أو اسوأ من ذلك ، واكد على أن التنمية المستدامة والموارد بجانب اهمال التعاون بين دول الحوض سينتج عنه الفقر والهجرات والصراعات الداخلية بين الحدود ،وقال ان اتفاقية حوض النيل اتاحت الفرصة للمفاوضات لاقامة وضع الاطار القانوني والدستوري والاستمرار في المناقشات والمشروعات بجانب الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية،مؤكدا على أن الدول من شأنها أن تنتفع من موارد حوض النيل ما يعطي فرصة لتحاشي الوقوع في انزلاق الاجراءات القانونية والبروتوكولات ، مشددا على ضرورة التركيز على تسهيل وتشجيع ودفع الاتصالات الذي من شأنه يقود الى التعاون ، مؤكدا على ان دول الحوض الشرقي يمكنها أن تتعامل بفاعلية مع قضايا البيئة والشراكة في المشروعات والحصول على الدعم المالي .
والى ذلك اكد رئيس المنتدى الدولي لحوض النيل الشرقي عماد عدلي على أن هنالك تحديات قاسية تواجه دول الحوض ، لافتا الى أن دول الحوض اسرة واحدة وأن في كل اسرة نزاعات إلا أنه في النهاية تسود روح الاسرة الواحدة ، واكد استعدادهم للقيام بدور الأسرة الواحدة لحل ومعالجة التحديات .
لرفع قدراتها البشرية وتوسيع مظلة التمويل الأصغر
(المركزي) يتعهد بدفع رواتب خريجين تعينهم المصارف للعمل بفروعها
الخرطوم : الصحافة
أعلن بنك السودان المركزي عن تشجيعه للمصارف لانشاء وحدات متخصصة للتمويل الأصغر بفروعها بغرض توسيع مظلة التمويل الأصغر، راجيا من المصارف الحرص على انشاء تلك الوحدات إنفاذا لقرار المجلس الأعلى للتمويل الأصغر، مع مراعاة التغطية الجغرافية على مستوى فروع الولايات المختلفة.
وأكد البنك المركزي دعمه للمصارف في مجال بناء القدرات البشرية بما يمكنها من تقديم خدمات التمويل الأصغر للعملاء بالصورة المطلوبة، كما أعلن عن تعهده بدفع مرتب عامين لموظفين من الخريجين الجدد تعينهم المصارف للعمل كضباط تمويل أصغر بفروعها. وقال المركزي في خطاب عممه على المصارف آن لها ان تختار لهذه الوظائف من تتوفر فيهم شروط حددها المركزي في ان يكون الخريج حاصلا على مؤهل جامعي في المحاسبة أو ادارة الاعمال او الاقتصاد او العلوم المصرفية.كما يجب ان يكون الخريج ممن لم يتم توظيفه من قبل.
ويلتزم البنك المركزي بتحمل نفقات تدريب هؤلاء الموظفين لمدة ستة أشهر بأكاديمية السودان للعلوم المالية والمصرفية تدريبا نوعيا في مجال إعداد وتقديم دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للمشروعات الصغيرة تتخللها فترة تدريب عملية بفروع المصارف. على ان يقوم البنك المعني بتعيين المتدربين بواقع موظفين اثنين لكل فرع من فروعه كضباط تمويل أصغر ، ويتحمل بنك السودان المركزي مرتباتهم لمدة عامين تشمل فترة التدريب، وبعد انقضاء فترة العامين يستوعبهم البنك المعني ضمن الهيكل الوظيفي الدائم كضباط لتقديم خدمة التمويل الأصغر.
وحدد البنك المركزي الثامن والعشرين من الشهر الجاري موعدا اخيرا للبنوك التي ترغب في الاستفادة من هذا البرنامج لتقديم قوائم بالموظفين الذين تود تعيينهم وفق المعايير التي حددها البنك المركزي.
جدير بالذكر ان عدد فروع المصارف العاملة بالسودان يقارب خمسمائة فرع، وهو ما يعني ان عدد الخريجين المستوعبين في هذا البرنامج ربما يصل الى ألف خريج في حال رغبت جميع المصارف في الاستفادة منه بجميع فروعها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.