أعلن مدير جامعة بحري، أيوب ادم خليل، عن مساع تقودها إدارة الجامعة لطي أزمة الطلاب الشماليين بالجامعات الجنوبية بالتوقيع علي بروتوكول مع دولة الجنوب، واقترح علي الطلاب المستضافين في حال عدم التوصل إلي حلول مع جوبا، الذهاب إلى الجنوب لإكمال دراستهم إن أرادوا، أو أن يمنحوا شهادات جامعة بحري، أو الالتحاق والتحول إلي جامعات أخرى وفقا لنسبهم. ونفي مدير الجامعة، في مؤتمر صحافي امس، أن تكون إدارة الجامعة فشلت في توفيق أوضاع الطلاب الشماليين بالجامعات الجنوبية ،وقال ان ملف الطلاب يعد اول الملفات التي اعتنت بها ادارته، واضاف قائلا «نحن لا ننظر الي القضية من منظور سياسي وحريصون على حقوق الطلاب رغم تعنت دولة الجنوب». وأشار أيوب الي وجود بعد سياسي وجهات تعمل من اجل إفشال مفاوضاتهم مع اللجان الطلابية، وقال ان هناك رسائل تأتي للطلاب من الجنوب وهى السبب الرئيسي وراء اعتصام الطلاب،» وهي معلومة خاطئة مفادها ان وزير التعليم العالي بالجنوب بيتر ادوك حضر لتوقيع البرتوكول وان حكومة الشمال رفضت ذلك «مبينا ان حضور ادوك للخرطوم لم يكن رسميا وانما للمشاركة في مؤتمر قضايا التعليم، لذلك رفضت وزارة التعليم العالي الجلوس معه». ورأي ان الاحتجاجات التي قادها الطلاب لم تكن سليمة ومبررة، وقال ان قرار تعليق الدراسة للمجموعة المستضافة جاء بعد تهديد الطلاب بحرق الجامعة ،واضاف ان الطلاب لم يكن لديهم الحق في الاعتصام لانه ليست لديهم قضية، ومن المبكر جدا الدخول في الاعتصامات علي حد قوله. في ذات الشأن، تبني رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين، محمد صلاح، مسؤوليتهم الكاملة تجاه قضية طلاب جامعة بحري، واعلن عزمهم على السفر الي جوبا يوم الاحد المقبل ما لم يتم التوقيع علي البروتوكول حتي الخميس القادم، وقال ان القضية ليست سياسية، مؤكدا حرصهم الشديد علي ان لايضار طالب من الانفصال.