نفى مدير جامعة بحري بروفيسور أيوب آدم أن تكون إدارته فشلت في توفيق أوضاع الطلاب الشماليين بالجامعات الجنوبية وقال إن الإدارة خاطبت إدارات الجامعات الجنوبية حول ملفات الطلاب العالقة ونقل استجابة إدارات الجنوب لهم وإرسالها لجان تفاوض من جوبا وبحر الغزال وأعالي النيل وقعت معهم اتفاق التعاون بين الجامعات في الملاحق والبدائل وأضاف: «إن هم الجامعات الجنوبية كان نقل الأصول المتحركة والمستندات دون الاهتمام بالجانب الأكاديمي». ووصف أيوب خلال مؤتمر صحفي بدار اتحاد عام الطلاب السودانيين أمس (الأحد) حول قضية طلاب بحري الاحتجاج بغير السلمي وأرجع قرار تعليق دراسة المجموعة المستضافة إلى تهديد الطلاب بحرق الجامعة وأضاف أن الطلاب لم تكن لديهم قضية وكشف عن مساع وحلول للقضية حال عدم توقيع بروتوكول مشترك حصرها في إعطاء الطلاب المستضافين الحق في إكمال دراستهم بالجنوب أو أن يمنح الطلاب شهاداتهم من جامعة بحري أو يتحولوا إلى جامعات أخرى وفقا لنسبهم وأشار إلى بعد سياسي جنوبي وجهات تعمل لإفشال مفاوضاتهم مع اللجان الطلابية وكشف عن رسائل من الجنوب للطلاب وعزا الاعتصام إلى معلومة خاطئة مفادها أن وزير التعليم العالي بالجنوب بيتر أدوك حضر لتوقيع بروتوكول يضمن للطلاب حق التخرج بشهادات جامعاتهم الأم وأن حكومة الشمال رفضت التوقيع وأوضح المدير أن أدوك كان مشاركا في مؤتمر قضايا التعليم فقط وأكد أن العقبة الوحيدة هم طلاب جامعة جوبا بإصرارهم على التخرج بشهادة جامعتهم الأم لاعتقادهم أنها جامعة كبرى وشهادتها أفضل من بحري وأشار إلى أن كفاءة جوبا نابعة من هيئة التدريس الشمالية التي كانت تمثل أكثر من 80% وأن جامعة بحري الآن أفضل من جوبا واعتذر أيوب لما بدر من عميد كلية الطب وإساءته للطلاب ووصف تصرفه بالفردي. وفي سياق ذي صلة أكد رئيس اتحاد عام الطلاب السودانيين محمد صلاح عزمهم السفر إلى جوبا الأحد المقبل ما لم يتم التوقيع على البروتوكول حتى الخميس القادم وأكد رئيس اللجنة الطلابية توفيق جمعة حرصهم على أن تمضي اللجنة طلابية وأضاف: «حال عدم توقيع البروتوكول سنسافر الأحد المقبل إلى جوبا وفي معيتنا الكثير من كروت الضغط التي سوف تجعل الإخوة في الجنوب يوقعون البروتوكول».