ينطلق غداً مشروع تعزيز جهود السلام والمصالحة في دارفور عبر الحوار الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد). وسيدعم المشروع عملية الحوارات والمشاورات الجارية في دارفور التي تعد واحدة من الركائز الأساسية لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير توماس يوليشني، فى تعميم صحفى أمس، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعزيز المبادرات الشاملة والتشاركية لبناء السلام الدائم في دارفور. وأضاف (أنا واثق من أن التمويل الجديد للاتحاد الأوروبي سيساهم في تحقيق السلام والاستقرار الشامل والجامع لأهل دارفور). وقال يوليشني إن هناك حاجة إلى حوار داخلي واسع وتشاور بين أهالي دارفور لتعزيز إنجازات عملية السلام في الدوحة. وزاد (زيادة الحوار بين القبائل والمجتمعات المحلية ستزيد من بناء الثقة وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحسين الاستقرار في المناطق المستهدفة من دارفور). ويتم تمويل المشروع الذي سيتم التوقيع عليه غداً جزئياً من قبل الاتحاد الأوروبي بقيمة 800000 يورو، وتُوفِّر (اليوناميد) التوجيه والقيادة السياسية للمشروع، وسيُقدِّم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الدعم التشغيلي اللازم.