أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمى خالد سعد ،أن القوات المسلحة تسيطر علي مدينة وحقول هجليج بنسب 100%، ونفي في شدة أن تكون قوات الجيش الشعبي قد دخلتها (ناهيك عن السيطرة عليها) . وقال الصوارمي في تصريحات صحفية أمس، رداً على مزاعم الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي فيليب اقوير، ببسط سيطرته علي هجليج ولن يخرج منها إلا بعد ترسيم الحدود ، إنه حديث عار من الصحة . وكشف عن ملابسات ما حدث ،مبيناً أن قوات الحركة الشعبية حاولت الهجوم علي منطقة تيوسنا التى تقع علي الحدود المشتركة ،واتهم قوات الجيش الشعبي بالبدء بالهجوم بالمدفعية الأمر الذي دفع القوات المسلحة إلي الرد على الهجوم ،مؤكداً ان المتمردين لاذوا بالفرار مخلفين وراءهم قتلاهم وأسلحتهم .وابدى الصوارمي استغرابه من ادخال هجليج بين النقاط الحدودية المختلف عليها وهي أصلا لم تكن ضمن الأماكن الخمسة المختلف علي ترسيمها،ورأى أن هذا يكشف نية الحركة الشعبية لفعل السوء تجاه المنطقة التي تتمتع بمصالح اقتصادية يمكن أن يستفيد منها شعبا البلدين،وشدد على أن منطقة هجليج وفقا لنيفاشا هي شمالية؛ لأنها تقع شمال حدود1/1/56 وليست لديها علاقة بالجنوب . وأستطرد الصوارمي قائلا إن هناك مجموعة من المتمردين تتبع لحركة العدل والمساواة وجناح مناوي حاولت أن تستغل هذا الاشتباك في عمل متزامن آخر ،وتوغلت داخل حدودنا بنحو عشرة كيلو مترات إلا أن القوات المسلحة كانت لهم بالمرصاد وصدتهم علي أعقابهم ،وأضاف أن هجوم مجموعة خليل إبراهيم تحديدا كان في موقع يسمي الشهيد الفاضل وقد تم تكبيدهم خسائر فادحة وتم الإستيلاء علي دبابتين و6 عربات ومجموعة من الأسلحة . وتأسف الصوارمي لما حدث من اشتباكات ووقوع قتلي من المتمردين من الضباط وضباط الصف، مشيرا إلي أنهم ينتمون لدولة جنوب السودان . وأكد الصوارمي رد الهجوم سواء كان ذلك من الجيش الشعبي أو حركة خليل إبراهيم على اعقابه، وأن القوات المسلحة تبسط سيطرتها علي المنطقة الحدودية فضلا عن عن المدينة وحقول النفط بهجليج التي يدعي الجيش الشعبي الاستيلاء عليها،وشدد على أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة بالمنطقة بنسبة 100%.