يتسلم الدكتور الطاهر مدني الشبلي يوم الخميس المقبل،بقصر الاممالمتحدة في جنيف السويسرية جائزة دولة الكويت للبحوث في مجل تعزيز الصحة للعام 2012،التي تنظمها منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة الدولية أن الدكتور الشبلي حاز على الجائزة تقديرا لتفانيه في مجموعة كبيرة من المسائل المتعلقة بصحة الأسرة،وسينال الشبلي شهادة الجائزة و 20 ألف دولار ولوحة تذكارية. وكانت منظمة الصحة العالمية أخطرت الدكتور الطاهر الشبلي في فبراير الماضي، بأن مجلسها التنفيذي في إجتماعه رقم 130 قد قرر منحه جائزتها و ذلك لتفانيه في مجموعة كبيرة من الموضوعات المتعلقة بصحة الأسرة و يشمل ذلك ترقية الرضاعة الطبيعية و الوقاية من مرض نقص المناعة المكتسب و التغذية. ولد دكتور الطاهر الشبلي بمدينة أم درمان في 17 أكتوبر 1949 ؛ وتلقى تعليمه الأولي و الأوسط الثانوي بمدينة أم درمان،و تخرج حائزاً على الإمتياز و جائزة في طب الأطفال من كلية الطب بجامعة الخرطوم في عام 1973 ، كما نال درجة الماجستير من ذات الجامعة في طب و صحة الأطفال في عام 1980 ، و درجة الماجستير في الصحة العامة مركزاً على صحة الطفولة و الأمومة من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة في عام 1986.، ثم نال درجة الدكتوراة في الطب من جامعة الخرطوم في عام 1992 ، مناقشا أطروحته في شأن الأطفال حديثي الولادة منخفضي الوزن ونال بعد ذلك عضوية الكلية الملكية البريطانية لطب و صحة الأطفال قبل أن يصبح زميلا بذات الكلية مذ عام 2002. وباشر الشبلي مهنة طب الأطفال على مدى 38 عاماً ، متدرجا خلالها كطبيب إمتياز بمستشفى الخرطوم التعليمي في عام 1974، ثم طبيبا عموميا بوزارة الصحة بجوبا بين عامي 75 و 76، ثم نائبا إختصاصياً بمستشفى سوبا الجامعي و باحثاً و نائبا إختصاصيا بمستشفى الأميرة ماري لصحة الأمومة بنيوكاسل بالمملكة المتحدة بين عامي 80 و 82 , ثم زائراً للوحدة الدولية لصحة الأطفال بجامعة أوبسالا بالسويد ، وباحثا في طب حديثي الولادة بشعبة طب و صحة الأطفال بمستشفى الأميرة ماري بنيوكاسل في عام 88 ، ثم باحثا بالوحدة الدولية لطب و صحة الأطفال بمستشفى أوبسالا الجامعي بالسويد. وكان الدكتور الطاهرالشبلي أستاذا مشاركا بكلية الطب جامعة الخرطوم وإستشاريا لطب الأطفال حديثي الولادة ثم رئيسا لشعبة طب الأطفال والأطفال حديثي الولادة بمستشفى سوبا الجامعي بين 1987 و 1992. وأحيل على التقاعد من إدارة جامعة الخرطوم في عام 2009 بعد أن أشرف على عشرات الرسائل الجامعية في درجتي الماجستير والدكتوراة.