في ليالي السودان الثقافية الخرطوم- الصحافة تشهد قاعة الصداقة مساء غد السبت ضمن مهرجان الثقافة الخامس (ليالى السودان) ليلة الولاية الشمالية، وتحتوي الليلة على لوحة القرآن الكريم والمديح ولوحة التاريخ والرموز ولوحة الأم الي جانب لوحة الاطفال - عصافير الشمال ولوحة أغاني الطمبور بمشاركة عدد من المبدعين اضافة للوحة الشعر العربي والنوبي يشرف ليلة الشمالية الشرتاي جعفر عبد الحليم مستشار رئيس الجمهورية وسط مشاركة من القيادات التنفيذية والشعبية ومواطني الولاية بقيادة الوالي فتحي خليل. وقد رفعت الولاية الشمالية راية التحدي للجلوس على كرسي الصدارة. وبدأت استعداداتها مبكرة بمسرح البقعة بامدرمان. كانت فعاليات مهرجان الثقافة الخامس وليالي السودان انطلقت مساء الاربعاء الماضي، وقال وزير الدولة بوزارة الثقافة؛ مصطفى تيراب، إن المهرجان سيعكس ثقافات البلاد لكل دول العالم بهدف تغيير الصورة المرتبطة بالحروب والصراعات التي تركز عليها بعض القنوات الإعلامية. مؤكدا أن السودان قادر على صناعة الإبداع، مشيراً إلى أن الفقرات الفائزة ستشترك في مهرجان الجنينة، عاصمة الثقافة السودانية. وأشاد باختيار الجنينة عاصمة للثقافة السودانية للعام 2012، وشدد على بضرورة تكملة المنشآت المرتبطة بالثقافة وتأهيل مسرح الجنينة، مشيراً إلى أنه تم اختيار ولاية البحر الأحمر عاصمة للثقافة 2013م. ويشار إلى أن المهرجان يقام تحت رعاية رئاسة الجمهورية ويستضيفه مسرح قاعة الصداقة بالخرطوم في الفترة من 13 يونيو حتى الأول من يوليو القادم. العاملون بفندق كورال يتبرعون بالدم فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للتبرع بالدم نظم العاملون بفندق كورال الخرطوم حملة للتبرع بالدم، وقال مدير الفندق صلاح محمد علوب ان المبادرة تجئ فى سياق المساهمة فى توفير الدم للمرضى والمجاهدين واستشعار الروح الوطنية وتفاعل العاملون بالفندق مع الحملة ايجابا وساهم ذلك فى نجاحها دورة تدريبية بدار الوثائق انطلقت الدورة التدريبية لمشرفى اراربروكسى للارشفة الإلكترونية والتى سوف تستمر لمدة خمسة ايام بالدار، وتتضمن الدورة التى تنظمها شركة سوفت اكت المنفذة لمشروع حوسبة دار الوثائق القومية التى استكملت تركيب الاجهزة الخاصة بالمشروع الجاز يعود إلى دياره الافريقية من بوابة قسنطين تحتضن قسنطينة من 14 الى 23 يونيو الحالى وللسنة العاشرة على التوالي "المهرجان الثقافي الدولي للجاز بقسنطينة" ديماجاز الذي يرقى الى المستوى الدولي و الذي اصبح تقليدا راسخا في العادات الموسيقية لمدينة الجسور المعلقة. وبمناسبة هذه الطبعة الاحتفائية، استدعت محافظة المهرجان الفنانين الذين تركوا بصماتهم و دعموا هذه التظاهرة الخاصة بموسيقى الجاز منذ بداياتها الاولى كما ان الطبعة العاشرة من ميلاد ديماجاز تتزامن هذه السنة مع الاحتفال بالذكرى ال50 لاستقلال الجزائر وتستمر التظاهرة على مدار عشرة ايام عوض ستة في العادة. وستكون لمراد بن حمو و"زملائه" الذين سجلوا حضورههم في الطبعة الاولى لسنة 2003 (لماجاز) الاسم الاول لديماجاز شرف تدشين العرض الى جانب اسماء اخرى من موسيقى الجاز العالمية من بينهم المعتادون على حضور مهرجان قسنطينة على غرار "اكا مون تريو" الذي يحتفل هذا العام بالذكرى ال20 من مشواره. وسيكون لهذه الطبعة من ديماجاز جديدها من امثال اندي ناريل او النجم الصاعد للجاز الشرقي ظافر يوسف الذي سيكون مرفوقا على الخشبة بعازف القيتارة نقويان لي وعازف الكمان الجزائري خير الدين مقاشيش الذي اشترك في عديد المشاريع مع فرق اوروبية.