قالت رئيس البعثة العربية الأوروبية المستقلة لمراقبة الانتخابات فيوليت داغر، إن البعثة راقبت 350 مركزاً انتخابياً في حوالي 17 ولاية. وأشارت إلى أن ماجرى جعل الانتخابات تتسم بتعددية مقارنة مع بعض دول الجوار ومشجعة على الاستمرار، فيما قال الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، الذي راقبت منظمته سير الانتخابات إنه من المبكر الحكم على الانتخابات السودانية، وما إذا كانت جرت في أجواء حرة ونزيهة. وأكدت داغر، في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس ، ان البعثة لمست تعاون المفوضية القومية للانتخابات مع المراقبين الدوليين، وان الانتخابات جرت وسط أجواء آمنة ضمنت سلامة وصول الناخبين، فضلاً عن مشاركة المرأة بصورة فعالة في العملية الانتخابية في الدوائر النسبية وعمليات الاقتراع. من جانبه، قال مدير منظمة الأسكندنافي لحقوق الإنسان د. لؤي الديب، إن الحالة الأمنية هادئة وحظيت الانتخابات برقابة محلية ضمت وكلاء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، فضلاً عن الرقابة الدولية. ودعا الديب، اعضاء مفوضية الانتخابات الى تفقد مواقع فرز اصوات الناخبين، وقال ان هناك مشاكل لوجستية وفنية وتعقيدات ترتبط بالطاولات واوضاع موظفي الفرز كما لاحظ أورد هوكر شيخة مدير منظمة شبكة شمس لمراقبة الانتخابات وجود بعض الاخطاء المطبعية والتداخل في بعض أسماء الناخبين. الى ذلك، أوضح الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، الذي راقبت منظمته سير الانتخابات،إن من المبكر الحكم على الانتخابات السودانية، وما إذا كانت جرت في أجواء حرة ونزيهة. وقال كارتر ل «بي بي سي» ، ان الانتخابات شهدت بعض المشكلات على مستوى التصويت، لكنه قال إنه ليس متأكدا من احتمال أن تكون الحكومة قد حابت مرشحا بعينه. وستعلن بعثة مركز كارتر الدولية لمراقبة الانتخابات عن الخلاصات الأولية التي توصلت إليها عير مؤتمر صحفي في الواحدة من ظهر اليوم في فندق برج الفاتح بالخرطوم. وسيقوم جيمي كارتر والقاضي جوزيف واريوبا، والدكتور جون هاردمان رئيس مركز كارتر ومديره التنفيذي بطرح ملاحظاتهم وتلقي أسئلة الصحفيين. وتتألف بعثة مركز كارتر من حولي 70 مراقباً دولياً، يمثلون أكثر من 20 بلداً، ويعملون في ولايات السودان ال«25» من أجل تقييم البيئة الانتخابية المحيطة بالاقتراع، والفرز، وعد الأصوات.