* من هو القطب الرياضى ؟؟ وما هى مواصفاته ومميزاته التى تجعله يختلف عن الآخرين؟؟ . نطرح هذا السؤال بعد أن أصبحت مفردة أو صفة قطب تملأ المكان وباتت تستخدم بكثافة و تطلق على كل من« هب و دب » . فالاعتقاد السائد لدى العامة والراسخ فى أذهان الكثيرين هو أن القطب الرياضى هو الذى يدعم ناديه بالرأي والفكر والأموال فهل هذا الأمر حقيقة ؟؟!!. *أحد الذين سألناهم عن ماذا تعنى مفردة« قطب » فى السودان وتحديا فى طرفى القمة فقال لا وجود لقطب على أرض الواقع وهذه الصفة فى السودان تبقى مجرد شائعة وتطلق للوجاهة وبغرض الاستفادة من ثمنها وهى صفة سامية ولقب كبير وغير حقيقية و يطلقها بعض الصحافيين الرياضيين على شخص معين بغرض الحصول على منفعة مالية منه« وبالطبع فقد ندمنا على سؤالنا له فبدلا من أن يرد علينا فقد هاجمنا واتهمنا كصحافيين بأننا نستخدم هذه الصفة لنكسب ما فى الجيوب المنتفخة »، وأضاف أنه لا تفسير لمفردة قطب ولامعنى لها وهى مجرد كلمة تقال للذين يعانون من مرض« مركب النقص » وعندما تطلق عليه تروي ظمأه و تشبع غروره وتكمل النقص الساكن فى دواخله، وأشارالي أن الصحافيين هم الوحيدون الذي يستخدمون هذه الصفة ويطلقونها على ما شاءوا من الناس وليس هناك قيود أو مواصفات أو حدود تمنع استخدامهم لها. *نعود للحديث عن« وهم اسمه الأقطاب » ونقول كلمة قطب تطلق على الذين يقدمون الدعم للنادى« رأيا وفكرا ومشورة ومبادرات ولا يرهنون دعمهم بمنصب أو منفعة » ومن دون أن يكون للواحد منهم منصب فى مجلس الادارة واستنادا على هذا التفسير فنقول ان عدد كل الأقطاب الموجودين فى السودان لا يتعدى عددهم الخمسة ومن بينهم أو أبرزهم السيدان طه على البشير وأشرف سيد أحمد الحسين فهما يستحقان أن يكونا قطبين كبيرين فى الهلال بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانى ولا يوجد غيرهما أما فى المريخ فلا يوجد قطب« على الاقل فى الفترة الحالية وقبل شهور كان الأخ يوسف أبو حميد يستحق هذه الصفة ». *فى المملكة العربية السعودية يعتبر كل أعضاء الشرف بنادى الهلال الرياض أقطابا على اعتبار أنهم يدعمون ناديهم بالمال وهناك امثالهم فى بقية الأندية وخاصة النصر والشباب والأهلى والاتحاد وأيضا فى القاهرة فهناك عضوية فاخرة فى النادى الأهلى وكل من هؤلاء يمكن أن يعتبر قطبا أما هنا فى السودان فلا يوجد غير شخص واحد يمكن أن يستحق صفة أنه قطب ألا وهو السيد محمد على كير بحكم دعمه المستمر لنادى هلال بورتسودان اضافة لشخصية أخرى لا نود ذكر اسمها«لاعتبارات معينة » وخلافهما لا يوجد قطب. *فى المريخ كثيرون يعتقدون أن كل المواصفات المطلوبة فى الشخص وحتى يصبح قطبا هى هى عبارة عن « عمامة ناصعة البياض وملفحة مزركشة وجلابية بيضاء مكوية ومركوب نمر وعطر باريسى وجوال اخر موديل وسيارة نظيفة » على أن تكتمل الصورة بالدخول عبر البوابة الرئيسية والجلوس فى المقاعد الامامية فى المقصورة الفخيمة وكل من يفعل هذه المطلوبات يصبح وبسرعة البرق قطبا« ويا حبذا لو تكرم الواحد منهم بكرت شحن فئة العشرة جنيهات » للذى يطلق هذه الصفة عليه عندها يصبح ليس قطبا فقط بل قطبا كبيرا ومن بعد ذلك حوار« صفحة كاملة بشرط أن يكون - مدفوع القيمة - فى احدى الصحف على أن يشرف على صياغته وفبركته المعلم ويكثر فيه من مفردات - أعتقد - ويبدو لى - والى أى مدى - وفى تقديرى الخاص - وأرى أن الصحيح هو كذا - مع أهمية وضرورية الصور الكبيرة - ثلاثة أعمدة فى ارتفاع عشرين سم مع أهمية وضرورية ظهور الجوال مع ابتسامة » فهذه هى« القبطنة » الموجودة فى السودان وبالذات فى المريخ أما أن يجسد أحدهم الصفة بأن يقدم دعما للنادى أو يتكفل بتسجيل لاعب أو يتحمل نفقات مدرب فهذا لا يوجد، برغم ذلك فهناك من يقال عليهم أقطاب المريخ فهذه التسمية لا يستحقونها وهى أكبر من مقاساتهم فالحقيقة تقول ان هناك« أعطابا وليس أقطابا». *الباب مفتوح لكل من يرغب فى أن يصبح قطبا فى المريخ« وكلو بى تمنو » ومن يتكرم ويدعم سينال اللقب ويستحقه أما الذين ينتظرونها« باردة » ويرون أنهم أقطاب بالمجان فهؤلاء يجب كشفهم وتعريتهم وعزلهم وتجريدهم من لقب القطب. *فى سطور *بعض محترفي المريخ والهلال الأجانب يمارسون الاستهبال . * المريخ يعانى نقصا حادا فى حراسة المرمى ولا يملك سوى حارس واحد خاصة بعد قرار الطبيب الأخير والذى ألزم الحارس أكرم الهادى بمواصلة التدريبات حتى نهاية الشهر الجارى. *حسنا فعل الاتحاد وهو يؤجل مباريات دور ال 16 فى منافسة كأس السودان. *اعداد بدون معسكر مقفول و ناقص ومبتور ولن يؤدى الغرض. *نقترح أن يدفع كل عضو فى مجلس المريخ عشرة آلاف جنيه شهريا اسهاما منه فى دعم وتسيير شئون الفريق. *جاء فى الأخبار أن هناك تنظيمين معارضين ظهرا فى المريخ« الأول يسمى بمجموعة تصحيح المسار والاخر اسمو 21» وان جاز لنا التعليق فليس أمامنا سوى أن نقول« ان شر البلية ما يضحك » وسنعود غدا للحديث عن هؤلاء« الزهجانين والباحثين عن مناصب ومصالح وهم مجرد فقرانين و معدمين ولا يملكون فكرا ومالا وفهما ». *صحيح المريخ أدى مبارة جيدة وكسبها برباعية وتألق عدد كبير من نجومه ولكن من غير المعقول ان نعتبر فريق أم بدة مقاسا فالفوارق عديدة وشاسعة هذا مع وافر احترامنا لفريق أم بدة ومدربه الفاتح النقر. *قوة المريخ وجودة أدائه وانتصاراته مرهونة بمشاركة ومستوى ومردود كابتنه فيصل العجب. [email protected]