شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل بمقطع وهي تأكل من يد أحد الشباب بطريقة رومانسية ومتابعون: (شكلها قصة حب جديدة)    الكشف عن سلامةكافة بيانات ومعلومات صندوق الإسكان    بنك الخرطوم يعدد مزايا التحديث الاخير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تبهر الأسافير وتخطف الأضواء بعزفها على "الطمبور" بطريقة مدهشة ومتابعون: (ملوك السلك رجال ونساء وشوايقة والبلد رايقة)    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني أبو أحمد يطلب الزواج من حسناء فلسطينية قابلها في "لايف": (من زمان نفسي أعرس فلسطينية) والجمهور يطلق عليها لقب دنجوان نساء العرب    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر في لقطات رومانسية مع زوجها "الخواجة" وتصف زواجها منه بالصدفة الجميلة: (أجمل صدفة وأروع منها تاني ما أظن القى)    المريخ يوقِع عقداً مع شركة (Sport makers)    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    مفاوضات الجنرالين كباشي – الحلو!    محمد وداعة يكتب:    مستشفي الشرطة بدنقلا تحتفل باليوم العالمي للتمريض ونظافة الأيدي    عالم «حافة الهاوية»    مليشيا الدعم السريع تجتاح قرية البابنوسة شرق مدني وتقتل وتصيب 8 أشخاص    تعرف علي أين رسم دافنشي «الموناليزا»    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    برقو لماذا لايعود مديراً للمنتخبات؟؟    عقار يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    كوكو يوقع رسمياً للمريخ    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 04 - 08 - 2012


ارتفاع الطلب على الستائر والسجاد
يعد الديكور المنزلي من أهم الأشياء الضرورية لكل بيت، ولا تخلو غرفة أو بيت او مكتب من ستائر تزينه، بل تتسابق المنازل في تزيينها بمختلف المناسبات، فالديكور المنزلي يستخدم للتجهيز للمناسبات السعيدة من الزواج والولادة، كما هو مشاع وسط الأسر السودانية، وكذلك في الأفراح والعديد من المناسبات. ويعد سوق ام درمان مرتكزا لتلك التجارة.. «الصحافة» التقت كمال الدين عبد الله محمد صاحب معروضات أبو وفاء للاقمشة الفاخرة والستائر والتنجيد بشارع الصاغة بسوق ام درمان، حيث أوضح انه دخل عالم تجارة اقفشة الستائر في مطلع الالفية الجديدة، واوضح أن السوق يشهد ركوداً عاماً في عملية الشراء والبيع، وذلك لارتفاع الجمارك والضرائب والقيمة المضافة وتقلب سعر الدولار، مما انعكس سلبا على التجارة عموماً، وأوضح أنهم يتعاملون مع كل الفئات والمصالح الحكومية والفنادق بنظام البيع المباشر، كما أن للمحل فنياً متخصصاً في الديكور، وذكر أن هناك عده أسماء للاقمشة مثل اوباما وتفتة واورقنزا والشيفون وليزر المبطن حسب رغبة العميل، وكذلك هناك نوع يسمى صوفت. وبين كمال الدين فوائد الستائر موضحاً أنها تحمي من أشعه الشمس وواقية من الغبار وزينه للمنزل العصري، وان طول الغرفة هو الذي يحدد عدد أمتار القماش، ومثال لذلك فالغرفة «4 في 4» متر فأمتارها حوالى عشرة أمتار، ويتراوح سعرها بين 330 إلي 350 جنيهاً من نوع اوباما حسب نوع القماش، ويتراوح سعر القماش من نوع اوباما ذي الخامة الثقيلة بين 30 إلي 35 جنيهاً للمتر الواحد، وكذلك سعر قماش صوفت، أما الخفيف المتنوع من قماش اورقنزا فيتراوح سعره بين 25 إلي 30 جنيهاً، وقماش الستان يتراوح سعر متر القماش منه بين 15 إلى 17 جنيهاً، والستان المشجر يتراوح سعره بين 30 إلي 35 جنيهاً للمتر الواحد، والشيفون بين 15 إلى 20 جنيهاً، ويتراوح سعر السجادة المشاية بين 35 إلى 40 جنيهاً للقطعة الواحدة، كما يتراوح سعر السجادة التي يبلغ طولها بين 120 إلي 170 سنتمتراً بين 290 إلى 300 جنيه للقطعة الواحدة.
مقارنة بالعام الماضى
سوق الزجاج يعيش حالة من الركود
أحدث اكتشاف الزجاج ثورة في العالم في مختلف المجالات، حيث يدخل الزجاج في كثير من الاستخدامات منها الطبية، حيث يستخدم في المعامل الطبية وعالم الفلك، ويدخل مكملاً في استخدام وسائل النقل والطائرات والقطارات، بل يستخدم واقياً من الرصاص للاستخدام العسكري، اضافة الى الاستخدام المنزلي في أواني الشرب والطبخ والأكل وغيرها، ويتميز بسهولة التنظيف وجمال المنظر وبهاء ألوانه المختلفة التي يستخدمها الإنسان حسب حاجته. وهنالك الزجاج المستخدم في المحلات التجارية وبوابات الفنادق والمنازل، وأيضا شبابيك المنازل وفترينات العرض. والزجاج نوعان عادي وزجاج غير قابل للكسر أو أكثر صلابة من الزجاج المستخدم في المحلات التجارية.. «الصحافة» كان لها لقاء بمدير معرض أعمال متوكل التجارية حسب الرسول احمد بسوق السجانة، الذي أشار إلى أنهم ارتادوا هذا المجال في مطلع التسعينيات وتخصصوا فى استيراد الزجاج، وكانوا من أوائل الذين استوردوا زجاج الكارتنول ذا الوجه الجمالي الذي يستخدم في أبواب الفنادق لصعوبة كسره، وقال حسب الرسول احمد إن التعامل مع الزجاج صعب لسهوله كسره، لكن لديهم عمال مهرة من العمالة الوافدة لخبرتها الطويلة في التعامل مع الزجاج بمختلف أنواعه. واشار الى أنهم في السابق كان يرسلون بعض أنواع الزجاج إلي دول الجوار لكي ينتجوا الزجاج غير القابل للكسر، ولكن في الآونة الاخيرة توفرت تلك التقنية بالبلاد مما سهل عليهم الكثير من مصاعب التصنيع. واوضح حسب الرسول أن الجمارك تعد واحداً من عوامل ارتفاع أسعار الزجاج بجانب الضرائب، مشيرا الى ان تذبذب سعر الصرف انعكس سلبا على أسعار الزجاج، واشار الى أن الزجاج أنواع حسب سمكه، فهناك نوع يتراوح سمكه بين 5 ملي إلى 12ملي، وأطواله تتراوح بين 2.14 متر الى 3.30 متر، وتتعدد ألوانه بين الأبيض السادة والأخضر والأزرق والمائل للبني الذي يطلق عليه بيرسون. وأشار إلى أن أسعار الزجاج البني تتراوح بين 65 إلي 85 جنيهاً، ويتراوح سعر الزجاج الأخضر بين 65 إلي 85 جنيهاً، والأزرق أيضاً بنفس السعر، فيما يتراوح سعر الزجاج السادة بين 55 جنيهاً إلى 100 جنيه، واضح أن سعر الشباك الزجاج بفريم ألمنيوم بمفصل للداخل أو السحاب يتراوح بين 700 إلى 800 جنيه، ويتراوح سعر الباب منه بين 700 إلى 850 جنيهاً من نوع الزجاج غير قابل للكسر، أما متر زجاج السوكرين فيبلغ سعر المتر منه حوالى 950 جنيهاً، والكرلتون يتراوح سعر المتر منه بين 50 إلى 150 جنيهاً، وأشار حسب الرسول إلى أن الإقبال بصورة عامة جيد حالياً، وان لديهم فرعاً بمدني بولاية الجزيرة.
في مغاسل بنازير
لدينا ثلاث طرق للكي وطريقة خاصة للقماش المشغول
٭ عرفت طريقها الى السودان منذ دخول الانجليز، حيث انتشرت مغاسل الغسيل الجاف في العاصمة القومية وراج صيتها في الآونة الاخيرة بصورة كبيرة، من خلال القبول الكبير الذي بدأ ينهال عليها نسبة لضمان غسل الملابس ونظافتها. ومن هنا تحدثنا حول ذلك الى مديري احدى اكبر واعرق المغاسل في البلاد خالد محمد احمد عبد الحفيظ نائب المدير العام لمغاسل بنازير للغسيل الجاف بالنادي الوطني الخرطوم، والتي تعتبر واحدة من بين المغاسل الكبرى.. «الصحافة» وقفت على اهمية المغاسل وجودة الماكينات العاملة فإلى ما دار من حوار.
حوار: عوض نميري تصوير: صلاح عمر
٭ لمحة عن الشركة؟
تعتبر مغاسل بنازير من اعرق المغاسل بعد مغسلة كورال «هيلتون سابقا» والنعمة وقولد استايل وبنجاوين، وتمتاز هذه المغاسل بالجودة العالية لما تمتلكه من ماكينات حديثة ومتطورة، وظللنا نقدم خدمة تمتاز بالجودة لمدة سنوات طويلة، ونحن نواكب آخر مستجدات عالم صناعة الغسيل.
٭ ما هو الغسيل الجاف؟
تعمل مغاسلنا على الغسيل الجاف والعادي وهما قسما الغسيل المعروفان، والغسيل الجاف دائما ما يعتمد على مادة كيميائية تسمى السلفان عبر ماكينة متطورة تعمل اتوماتيكيا بالحاسوب تسمى باماتك، وهي ايطالية الصنع، وتعمل هذه الماكينة على تنقية وتكرير تلك المادة مرة اخرى دون الحاق أي ضرر بالملابس او تحدث شوائب، كما ان واحدة من مميزاتها انها تقوم بالغسيل والتجفيف معا، الا ان تلك المادة غالية الثمن مما يحد كثيرا من العمل بها في كثير من المغاسل، حيث يصل سعر البرميل الواحد الى 13الف جنية، ويفضل الغسيل الجاف لكل انواع البدل والملابس الصوفية، نسبة لان الصوف لا يقبل الماء.
٭ إذن ماذا عن الغسيل العادي؟
الغسيل العادي يشمل كل الملابس القطنية من الثياب والستائر والملايات ...الخ، ويتم بواسطة ماكينة تعمل بالماء والصابون وتضاف لها بعض المنظفات، الا ان هناك امراً لا ينتبه له الكثير من الناس، حيث أن تلك الملابس بها ديباجات توضح مدى درجة الحرارة للكي، بالاضافة لدرجة المنظف المعين ونوعية الغسيل ما بين الجاف والعادي، وايضا اضافة المنظفات تتم بدقة متناهية حتى لا تتلف الملابس ذات الالوان المختلفة.
٭ كثيراً ما نسمع عن الغسيل بالبخار؟
هذا مفهوم خاطئ يستخدمه بعض الناس حيث يطلبون غسيلا جافا، ولا يوجد مثل هذا الغسيل، إذ أن البخار يستخدم فقط في عملية الكي، وكثيراً ما نعاني من تلف ازرار الملابس هي من اكثر المشكلات التي نتعرض لها، حيث نقوم عادة باستبدال طقم الزراير كله لتلف قطعة زرار واحدة فقط، ونقوم باخطار الزبون بذلك.
٭ ما هي طريقة كي الملابس المشغولة؟
نتعامل بطريقة خاصة مع الستائر والملابس المشغولة ببعض الأحجار الكريمة وبعض الحلي حتى لا يصيبها ضرر، ولدينا ثلاثة انواع من المكاوي بالبخار المضغوط والرول والمكبس، وهذه الماكينات تعمل بنظام عالي الجودة ولا يستعمل فيها الماء العادي وانما يستخدم الماء المفلتر تحاشياً لوجود شوائب المعادن الموجودة بتلك المياه التي تترك اثراً على الملابس وقد تؤدي لاصفرارها.
٭ هل تسبب المغاسل انتقال الجراثيم والامراض؟
أود ان أطمئن الذين يتعاملون مع المغاسل بصورة عامة وبمغاسلنا بصورة خاصة، إلى اننا نجفف الملابس بنسبة 60%، ثم تعرض للافران التي بدورها تعمل على قتل كل الجراثيم والبكتريا، وماكينات الغسيل تمتلك خاصية تعقيم الملابس، وأؤكد لك بصورة قاطعة عدم وجود عدوى من الغسيل.
٭ كم تبلغ سعة مغاسلكم وما هي التحديات التي واجهتكم؟
الماكينات التي تعمل بها مغاسلنا هي ماكينة الغسيل العادي سعة 50 كيلوجراماً، وماكينة مساعدة سعة 12 كيلوجراماً، وماكينة الغسيل الجاف سعة 35 كيلوجراماً، بينما افران التجفيف سعتها 25 كيلوجراماً، وقد تجاوزنا اكبر تحدٍ خلال فترة مؤتمر القمة الافريقية، حيث اوكلت الينا مهمة الغسيل الجاف والعادي لفرش الفلل الرئاسية الذي يقدر بحوالي 3 أطنان بجانب بدل المؤتمرين بتكلفة مالية بلغت 27مليون جنيه.
٭ ما هو آخر ما وصلت إليه تقنيات الغسيل بمغسلتكم؟
لدينا ماكينة لإزالة كل البقع المستعصية من الاحبار والصدأ والزيوت وخلافها ونزيلها تماماً، كما ان الزبائن الذين يرغبون في الغسيل السريع «اكسبريس» تضاف لهم تكلفة السعر بنسبة 50%.
٭ ماذا عن انتشار المغاسل في الاحياء؟
ماكينات الغسيل الجاف تعتبر غالية الثمن لأنها تستورد من الخارج بجانب المنظفات، وحتى الصابون الذي تعمل به يستورد من الخارج، بجانب تكلفة الكهرباء العالية، مما ادى الى تخوف كثير من المستثمرين، ومعظم المغاسل المنتشرة في الاحياء هى مراكز تجميع للملابس فقط، ويتم الغسيل عادة في احد المغاسل الكبيرة.
بمعمل حلويات كلاسيك بالعمارات
«100» صنف من المخبوزات الشرقية آخرها بطيخة هاواي
تبدأ الاعمال الناجحة صغيرة، وباجتهاد مؤسسيها وعملهم الدؤوب تنتشر في الارجاء، ولم يختلف الامر كثيرا مع « كلاسيك » التي بدأت بصنع الكيك، وسرعان ما جذبت زبائنها بالجودة المتميزة والعلاقة اللصيقة معهم، وباتت خيمة حلويات كلاسيك بالعمارات جوار مبنى شركة التنمية السودانية احد اشهر محلات بيع الحلويات بالخرطوم.
ويقول المدير التنفيذي لمعامل «كلاسيك» محمد اسماعيل ان معمل الحلويات انشأته نجاة ابو العلا في 1996م، وكانت بداية العمل عادية إلا ان جودة المنتجات التي يعدها معمل كلاسيك ادت الى تطوره بالصورة التي عليه اليوم. وأبان اسماعيل أن كلاسيك تعمل في صناعة واعداد وتجهيز كل انواع البوفيهات والسمنارات والمؤتمرات واعياد الميلاد وكافة انواع الافراح، مشيرا الى مقدرة معمل كلاسيك على تجهيز البوفيهات حتى 5000 شخص، وأضاف قائلاً: «امكاناتنا عالية ويمكننا تنظيم مناسبة قبل ساعة من وقتها»، واوضح انهم درجوا على اقامة معرض لحلويات العيد قبل ما يقارب خمسة اعوام، واكد انها تطورت من خيمة صغيرة وعادية الى خيمة عصرية كبيرة وواسعة.
ولفت اسماعيل الى ان محلات كلاسيك اشتهرت بصناعة واعداد الحلويات الشرقية طوال العام، مشيرا الى أن اعداد تلك الحلويات يتم بخبرات سودانية ومصرية يبلغ عددها اكثر من 40 عاملاً، ويؤكد اسماعيل ان محلاتهم اعدت حتى اللحظة اكثر من 60 صنفاً من الحلويات، مشيرا الى زيادة عددها ليصل الى 100 صنف قبيل حلول العيد. وابان ان كل منتجاتهم طازجة وتصنع وتباع في نفس اليوم، مضيفاً: «ليست لدينا منتجات تخزن، وما نصنعه يباع في نفس اليوم». ولفت اسماعيل الى ان معظم اصناف الحلويات التي يعدونها من ابتكار معملهم، مؤكداً ان معظم المواد الخام المستخدمة في اعداد الحلويات تأتي من اوروبا ودبي والممكة السعودية وجمهورية مصر، مضيفاً: «من كل بلد نجلب ما يشتهر به».
وفي داخل الخيمة المجهزة بآخر تقنيات العرض كانت اصناف من الحلويات تعرض باشكال والوان متعددة من تاران الفواكه وملفوف العجوة وبسكويتات الشاي والبيدفورد وانتهاء بكنافة الكريمة، ويعطي اسماعيل اضاءات عن اسعار الحلويات ويقول إن سعر كيلو الخبائز يتراوح بين 60 الى 90 جنيهاً، بينما الكعك بين 60 الى 70 جنيهاً، اما البسكويت فيتراوح سعره من 35 الى 45 جنيهاً، ويتراوح سعر كيلو الحلويات الشرقية بين 25 الى 35 جنيهاً، بينما اسعار قطعة المعجنات والموالح بين جنيه الى ثلاثة جنيهات.
والخيمة ليست مكانا لعرض الحلويات فقط، بل تشمل جوانب لعرض اللوحات الجميلة والفازات واواني تقديم الحلويات. وفي كل مكان كانت بصمات الشيف اسماعيل خريج الفندقة والسياحة والعامل في فندق ماريوت القاهرة والمريديان وهيلتون وهوليداي فيلا، بادية في مختلق اصناف الحلويات.
ويؤكد الشيف اسماعيل ان الاقبال على الحلويات متصاعد ويزداد يوما بعد يوم، واضاف أنهم يعملون طوال العام عبر معمل الحلويات، مشيرا الى قرب بدء تزيين حلويات الاعراس عبر تصاميم خاصة ومبتكرة، وكشف الشيف اسماعيل عن احدث وصفة حلويات تسمى بطيخة هاواي المكونة من المكسرات والفواكه، وتتميز بتعدد ألوانها الجاذبة للاطفال.
رغم اتساع شدة الطلب
صناعة الأدوات الصحية محلياً.. معوقات فى طريق الإنتاج
تمثل الأدوات الصحية أهمية كبيرة نسبة لدخولها في أهم متطلبات الحياة المنزلية، وتعتبر ضرورة لا يمكن تجاوزها، وهي ذات سمات متعددة للبيت العصري وكل البيوت عموماً، وارتبطت الأدوات الصحية بالاسرة وتدخل في تفاصيل البيت من الحمام إلى المطبخ، وسوق الأدوات الصحية سوق رائج بمختلف انواعه، حيث التقينا فيه بمرتضي عبد الرحمن محمد المدير الإداري لشركة روز الهندسية للتجارة والاستثمار المحدودة فرع الأدوات الصحية، الذي أوضح أن الشركة تأسست فى عام 2005م، مبينا أن للشركة نشاطات هندسية كثيرة، منها الإنشاءات والمباني بجانب استيراد بعض الأدوات الصحية والكهربائية، مشيراً إلى أن الأدوات الصحية عبارة عن حمامات وتوصيلاتها المختلفة بالمجاري واستخدامات المطبخ، وأشار إلى أن جل المعروض من البضائع صيني بنسبه99%، وان أشهر الماركات هى TWYFOR الانجليزية المنشأ، وهندية وصينية من نفس الماركة، ودولفين المصري، وفيكتوري الصيني والخزف السعودي، وأوضح ان الصناعة السودانية في مجال الأدوات الصحية انحصرت في الصناعات البلاستيكية، وعزا صعوبة التصنيع في بقية الأدوات الاخرى لعدم توفر رأس المال الوطني الشجاع الذي يستورد أكثر مما ينتج، وكذلك لعدم توفر المواد الخام التي تدخل في تصنيع الأدوات الصحية، وقال ان الاستثمار في الصناعة يصطدم بمعوقات قوانين الاستثمار والضرائب المفروضة والجمارك الكبيرة، وأيضا عدم ثبات سعر الصرف بالنسبة للدولار، وكل هذا أدى إلى الإحجام عن الدخول في مجال تصنيع الأدوات الصحية، وقال إنه لا بد من عدم الخلط بين مجالهم وسوق الأدوات الصحية بشارع الغابة الذي يتعامل في مجال الأدوات الصحية المستعملة وذات العيب الصناعي وأيضاً التالف من البضائع أثناء عملية التفريغ. وأشار مرتضي إلى أن تجار القطاعي أكثر منهم استفادة بالرغم من أنهم زادوا سعار الأدوات الصحية بنسبة 30% إلى 50%، وذلك لأنهم لا يتأثرون بذلك وليس لديهم ما يعرف بالضريبة المضافة، بجانب أنهم وبالرغم من هذه الزيادات فإن هامش الربح يمثل 20% وهذا يعد ضعيفاً جداً لتذبذب سعر الصرف، مؤكداً أن السوق يشهد ركودا شديداً، وقال إنه في العام السابق في رمضان في نفس التوقيت كان هناك إقبال كبير في بيع الأدوات الصحية، وان أكثر المتعاملين معهم هم المهندسون والفنيون والعمال والجمهور عموماً، وأشار مرتضي الى أن سعر طقم الحمام جالس كامل يتراوح بين 1100 الي 1750 جنيهاً، وطقم الحمام البلدي مقعد بلدي يتراوح سعره بين 190 إلي 200 جنيه، والشور العادي يتراوح سعره بين 175 إلى 275 جنيهاً، أما الشور بوكس فيتراوح سعره بين 1350 إلى 1400 جنيه، اما أحواض المطابخ بمختلف مقاساتها يتراوح سعرها بين 85 إلى 275 جنيهاً، وحوض غسل اليدين يتراوح سعره بين 250 إلى 650 جنيهاً، أما أطقم الخلاطات فيتراوح سعرها بين 350 إلى 1750 جنيهاً، ومراوح الشفط بمختلف مقاساتها يتراوح سعرها بين 85 إلى 450 جنيهاً، فيما يتراوح سعر الشاطفات بين 25 إلي 75 جنيهاً، والبلوفه الزاوية يتراوح سعرها بين 15 إلى 55 جنيهاً، ووصلات الحوض والشطاف يتراوح سعرها بين 5 الى 35 جنيهاً. وأبان مرتضي أن سعر ماسورة البيبي سي السودانية من نصف بوصة إلى 8 بوصات يتراوح سعرها بين 20 إلى 450 جنيهاً، والسعودية منها بنفس المقاس يتراوح سعرها بين 40 إلى 750 جنيهاً، أما مواسير البيبي آر مقاس نصف بوصة إلى 6 بوصات فيتراوح سعرها بين 25 إلى 375 جنيهاً، والعماني منها يبلغ سعره 32 إلى 275 جنيهاً، وأغطية المنهولات مقاس «30 في 30 » يبلغ سعره حوالى 75 جنيهاً، أما الغطاء مقاس «60 في 60» يبلغ سعره حوالى 375 جنيهاً، وعوامة الصهريج يتراوح سعرها بين 25 إلى 250 جنيهاً، والاكواع والجلب يتراوح سعرها بين جنيهين إلى 10 جنيهات، فيما يتراوح سعر السخان بين 750 إلى 800 جنيه.
مكيفات حسب الطلب بسوق السجانة
ازدهار صناعة أجهزة التكييف والتبريد
مع ارتفاع اسعار صرف العملة زادت اسعار مكيفات الهواء المستوردة بصورة متوالية، ومع زيادة رغبة الناس في الحصول على مكيفات نسبة للاجواء الحارة التي يتسم بها المناخ، فقد عمد بعض سمكرية منطقة السجانة الى صناعة مكيفات هواء تتناسب في اسعارها مع معظم طالبي المكيفات، وبالتزامن مع ازدياد تلك الرغبات اضاف صانعو المكيفات المحلية تطوير بنية المكيفات، حيث استبدلوا الموتور القلاب بموتور مراوح الشفط الاقل استهلاكا للكهرباء وانخفاض تكلفة الصيانة، «الصحافة» كانت في قلب السجانة مع الذين غيروا طريقة صناعة المكيفات بالبلاد.
يقول سمكري صناعة وصيانة المكيفات عبده موسى، انهم يصنعون مكيفاتهم من الحديد القلفنايز، مشيرا الى المكيف 4 آلاف وحدة يكلف 750 جنيهاً للبودي بينما يبلغ سعر المكيف الجاهز 1550 جنيهاً، بينما المكيف 3 آلاف وحدة يكلف البودي 400 جنيه، واوضح عبده انهم يصنعون مكيفاً بمروحة موتور المشهور بقلة صرفه للكهرباء وسهولة صيانته بينما النوع الاخر بموتور قلاب.
وأبان انهم يصنعون مختلف اجزاء الموتور، مشيرا الى امكانية البيع حسب حاجة الزبون، وقال ان سعر جنبات المكيف المكونة من ثلاثه قطع للمكيف 4 آلاف وحدة يبلغ 180 جنيهاً، بينما يبلغ سعر طقم القش 90 جنيهاً، ولفت عبده الى أن اسعار الجنبات تختلف احيانا حسب سمك صاج الحديد، بينما يبلغ سعر موزع الهواء للمكيف 4 آلاف وحدة 70 جنيهاً، وللمكيف 3 آلاف وحدة 50 جنيهاً، مشيرا الى انها جميعها تصنع من الحديد القلفنايز وتدهن ببوهية المسدس او بوهية الفرن، ويؤكد عبده انهم يعملون كذلك في مجال صيانة احواض المكيفات، وأبان ان حوض المكيف 4 آلاف وحدة يبلغ سعره 180 جنيهاً، بينما حوض المكيف 3 آلاف وحدة يبلغ سعره 120 جنيهاًً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.