تكريم فدوى تكريم للعلم والعلماء محمد المهدي بشرى لقد استحسنت كثيراً وسعدت أيما سعادة بالبادرة الطيبة التي قام بها مركز عبد الكريم ميرغني وهو يحتفي بالعالمة الجليلة والمؤرخة الأستاذة فدوى عبد الرحمن علي طه، وهو تكريم مستحق من مؤسسة وطنية ظلت كالعهد بها سباقة ورائدة، فأنعم بها من مؤسسة وأنعم به من تكريم، فقد ظل دأب هذا المركز البحث عن الدرب إلى الضوء في نهاية النفق، وما أحوجنا لمثل هذا البحث في زمان الانكسارات الكبيرة، حيث فشا وشاع جلد الذات وتكريس الدونية والصغار، وكأننا لسنا أصحاب حضارة كوش الزاهرة، وقد عرفت فدوى منذ أيام الدراسة في جامعة الخرطوم حيث كنت أعد رسالة الماجستير، وكانت هي طالبة جامعية تتميز بذكاء وقاد وهمة تصلح العلم، ولا غرو فهي سليلة أسرة خرج من صلبها علماء الظاهر والباطن، ويكفي أنها ابنة عبد الرحمن علي طه أول مدير سوداني لمعهد بخت الرضا، وأول وزير للمعارف، وقدم مع رهطه من أبكار الخريجين عصارة خبرتهم ووضعوا الأساس القوي للتعليم في السودان، هذا التعليم الذي أشاع النور في الداخل بل وفي العالم العربي وفي إفريقيا. وظلت فدوى سادنة للمعرفة وتدربت على أيدي أساتذة يُشار إليهم بالبنان في علم التاريخ، ومنهم حسن محمد ابراهيم ومحمد سعيد القدال وابراهيم الزين صغيرون وعبد الله علي ابراهيم وغيرهم، ولم تكتف فدوى بالدرجة العلمية بل انطلقت تنقب وتترجم وتكتب في شتى قضايا تاريخ السودان خاصة التاريخ الحديث، وكان حصاد هذا الكدح عدداً لا يُستهان به من المؤلفات، ومن هذه المؤلفات على سبيل المثال «عبد الرحمن طه، كيف نال السودان استقلاله»، اضافة إلى ترجمة وتحرير عدد من المؤلفات، وأحفظ لفدوى أنها حفزتني لتحضير لدرجة الماجستير في الترجمة، وذلك قبل سنوات خلت، حيث فوجئت بها وهي طالبة ماجستير في قسم الترجمة والتعريب بجامعة الخرطوم، ولا شك أنني اغتبطت لتفرغها للعلم على الرغم من الأعباء والمهام التي ينوء بها كاهلها كأستاذة جامعية وباحثة وربة منزل، وقلت لنفسي لماذا لا أحذو حذوها وأدرس الترجمة، بالفعل نلت درجة الماجستير في الترجمة، وكل هذا بفضل الله وبحمده وبفضل فدوى، حيث قدمت لي الأنموذج الطيب للأكاديمي الباحث والمجتهد في العلم. مرة أخرى فليهنأ مركز عبد الكريم ميرغني بهذا النجاح وبهذه البادرة، ولتهنأ الأستاذة فدوى بالتكريم الذي تستحقه بجدارة. رحيل صاحب توفي الشاعر المصري الكبير حلمي سالم عن عمر تجاوز الستين بعد صراع استمر لعدة شهور مع مرض سرطان الرئة. وفاجأت آلام المرض الشاعر الراحل قبل عدة أشهر ما دفع وزير الثقافة وقتها الدكتور شاكر عبد الحميد للعمل على نقله إلى مستشفى عسكري لمحاولة إنقاذ حياته. والراحل من مواليد قرية الراهب في محافظة المنوفية عام 1951. وحصل على شهادته الجامعية من جامعة القاهرة في الصحافة، ثم عمل بجريدة «الأهالي» الناطقة بلسان حزب التجمع، وترأس تحرير مجلة «أدب ونقد»، كما ترأس تحرير مجلة «قوس قزح». واقترن اسمه بجماعة «إضاءة» الشعرية التي كانت أحد أشهر الكتل الشعرية في سبعينيات القرن الماضي بمصر. وحصل على جائزة التفوق في الآداب عام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية. دواوين ومؤلفات وصدر لحلمي سالم 18 ديوانا شعريا كان أولها «حبيبتي مزروعة في دماء الأرض» عام 1974، بالإضافة إلى «سكندريا يكون الألم» عام 1981، و»الأبيض المتوسط» عام 1984، و»سيرة بيروت» عام 1986، و»فقه اللذة» 1992، و»يوجد هنا عميان» عام 2001، و»الغرام المسلح» و»عيد ميلاد سيدة النبع» عام 2005، و»الثناء على الضعف» عام 2007. كما ألف عددا من الكتب النقدية منها «الثقافة تحت الحصار»، و»الوتر والعازفون»، و»هيا إلى الأب: مقالات حول القطيعة والإيصال في الشعر»، و»الحداثة أخت التسامح: الشعر العربي المعاصر وحقوق الإنسان»، و»عم صباحا أيها الصقر المجنح: دراسة في شعر أمل دنقل»، و»التصويب على الدماغ: كلمات في الحرية والقمع»، كتاب شعراء المعهد العلمي شكر وتقدير لهيئة علماء السودان لإصدارهم كتاب شعراء المعهد العلمي «نماذج وتراجم». ونزجي شكرنا للعالمين الجليلين الأستاذ الدكتور محمد عثمان صالح رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة علماء السودان، والأستاذ الدكتور محمد الحسن فضل المولى جامعة ام درمان الاسلامية، لجهدهم الكبير في تأليف وتوثيق أعمال شعراء المعهد العلمي. وشكرنا موصول إلى رئيس التحرير حيدر التوم خليفة ومستشاري التحرير أ. د. أحمد محمد إسماعيل البيلي، د. محمد البشير محمد عبد الهادي. ونخص بالشكر الوزير (سابقاً) الدكتور محمد عوض البارودي رئيس المجلس الأعلى للثقافة بولاية الخرطوم لطباعته هذا الكتاب القيم. ولقد أعجبني ما قاله د. حيدر في صدر مقدمة الكتاب: الشعر له أهداف ومرامٍ، وله قضية سياسية كانت أم اجتماعية أم غيرها. والكلمة مقاتلة وهي أعظم أثراً من الرصاصة وأبقى تأثيراً، والشعر يجتاز الأزمنة ويعبر الحدود. ودعوني أضيف الى ذلك بالادب والشعر ترقى وتسمى الأمم والشعوب. وانني أكرر شكري وتقديري الى هؤلاء النفر الذين وثقوا لوالدي الشاعر والاديب والناقد محمد محمد علي، وللشعراء والادباء الآخرين، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على تقديرهم واعترافهم بدورهم لما قدموه لهذا البلد المعطاء. وأختم قولي بشعار «الثقافة تقود الحياة».. مهندس: إخلاص محمد محمد علي كريمة الشاعر المرحوم محمد محمد علي أخبار ثقافية ..أخبار ثقافية .. انقلاب 19 يوليو صدر للدكتور عبد الله علي ابراهيم كتاب جديد بعنوان (انقلاب 19 يوليو 1971 - من يومية التحري إلى رحاب التاريخ) عن دار عزة للنشر والتوزيع، ويقع الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط. وقد ضم الكتاب ثلاثة مباحث هي:- (علم اجتماع الضل الوقف ما زاد ويوليو 1971 من يومية التحري إلى رحاب التاريخ، والفحولة الثقافية للبرجوازية الصغيرة. كما صدر له ايضا كتاب فاطمة احمد ابراهيم عالم جميل. عذاب سوبا وحريق النهر صدرت مجموعة قصصية للأستاذ طه جعفر الخليفة طه بعنوان (عذاب سوبا وحريق النهر) وتقع في 118 صفحة من القطع المتوسط، وتضم مجموعة من القصص القصيرة للكاتب الذي سبق أن فاز بجائزة الرواية في مسابقة الطيب صالح للابداع الروائي التي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان، وصدرت المجموعة عن دار عزة للنشر والتوزيع. السيمفونية الخضراء صدرت مجموعة قصصية جديدة للكاتبة درية صالح محمود صالح بعنوان (السيمفونية الخضراء) وتقع في 96 صفحة من القطع المتوسط. والكاتبة من شندي وقد ولدت في أم درمان ودرست اللغة الانجليزية وتحمل درجة الدكتوراة من أكاديمية السودان للعلوم، وقد صدرت المجموعة عن دار عزة للنشر والتوزيع. حدث.. لأولاد الأعيسر صدرت رواية جديدة للكاتب طه جعفر الخليفة طه بعنوان (حدث.. لأولاد الاعيسر) عن دار عزة للنشر والتوزيع. وتقع الرواية في 216 صفحة من القطع المتوسط. وسنقوم بتقديم قراءة لهذه الرواية في أعدادنا القادمة. سيرة وطن في مسيرة زول صدرت الطبعة الأولى من كتاب الأستاذ جعفر عباس (سيرة وطن في مسيرة زول) عن دار عزة للنشر والتوزيع. والكتاب يضم مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب في الصحف. ويقع الكتاب في 336 صفحة، وقد تميزت كتاباته بالسخرية. طق .. توقف الزمبرك صدر للصحافي والكاتب هاشم كرار المقيم بدولة قطر كتاب طق .. توقف الزمبلك من دار بيسان للنشر والتوزيع والاعلام ( بيروت ) ...الكتاب يعد تجميع لما كتبه هاشم كرار عبر زواياه ومقالاته التي نشرت خلال تجربته الصحافية بدولة قطر ... هاشم كرار من جيل الصحافيين السودانيين الذين أثروا الصحافة السودانية منذ السبعينات حيث عمل بجريدة الأيام وترأس تحرير جريدة الجريدة في نهاية الثمانينات حيث غادر السودان بعدها الى الخليج العربي. ندوة التنمية وقضايا البئية يقيم النادي العلمي ندوة بعنوان التنمية وقضايا البيئة في السودان وذلك بالمجلس القومي لرعاية الاداب والفنون في الساعة التاسعة والنصف من مساء الخميس الموافق 9 اغسطس والدعوة عامة .