أعلن وزير النفط، الدكتور عوض احمد الجاز،ان الاحتياطي النفطي القابل للاستخراج من المكامن يبلغ 762 مليون برميل فى العام 2012م. وكشف الوزير فى بيان وزارته أمام مجلس الولايات أمس، برئاسة الدكتور إسماعيل الحاج موسى،عن الخطط البديلة التى تبنتها وزارته عقب الاعتداء على هجليج عبر مسارين احدهما يهدف لإعادة الإنتاج اليومي من مربعى «4 و2» الى معدله السابق، بينما يهدف المسار الآخر لزيادة المسوحات وتكثيف عمليات الحفر فى الحقول الأخرى فى مربع «6» الذي يمتد فى ولايتي جنوب كردفان وشرق دارفور، ومربع «17» فى جنوب كردفان، مشيرا الى مضى وزارته فى زيادة معدلات استخلاص النفط بنسبة 30%. وأضاف الجاز ان خطط وزارته لتحقيق زيادة الإنتاج النفطي شملت استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي والمصاحب ورفع احتياطاته لتبلغ 1.5 بليون متر مكعب فى مربعات «1-2-4-6» بجانب الترويج لعشرة مربعات جديدة هى «10-12B-14-18-15-8-9-11-19-2» وتم توقيع الاتفاقيات وبدأت الشركات الموقعة فى مباشرة أعمالها. ونوه وزير النفط إلى استقرار الإنتاج النفطي فى مربعي «2و4» فى معدله السابق للاعتداء على هجليج، وان العمل جار لزيادة الإنتاج فى مربعي «6،17». وفى مجال توفير فرص العمل ورفع وبناء القدرات، قال الجاز إن الخطة تضمنت استيعاب العمالة الوطنية ورفع قدرتها عبر التدريب الداخلي والخارجي ،مشيرا إلى تجاوز نسبة سودنة العمالة إلي 90 % فى كثير من المؤسسات النفطية، مؤكدا اهتمام وزارته بسلامة البيئة ونظافتها فى كافة أنشطتها، فضلا عن تقديم الخدمات الاجتماعية والتنموية بمناطق البترول وإعطاء الأولوية فى استيعاب العمالة لأبناء هذه المناطق. الى ذلك، شدد الجاز على ان اتفاقية النفط التي تم توقيعها مع دولة جنوب السودان ستنفذ بالتزامن مع الاتفاقيات الأخرى،وأكد التزام وزارته بقرارات الدولة المتعلقة بتطبيق بنود الاتفاقيات ال«8» مجتمعة، مشيراً إلى عدم تراجع الحكومة عن الاتفاقيات وفقاً لبنودها وتفاصيلها المتفق عليها مع دولة جنوب السودان. ودافع الوزير عن الاتفاقيات التي وقعتها وزارته مع الشركات العالمية للاستكشاف النفطي بعشرة مربعات، وقال إنها تعد الأفضل على المستوى العالمي، وأن السودان لم يوقعها مكرهاً بل جاءت باختياره وتنافست فيها شركات من ست قارات.