أعلن وزير الكهرباء، اسامة عبدالله،عن قرب توصل الحكومة لحلول بنهاية العام مع دولة الصين لفك حظر قروضها، التي أثرت في توقف عدد من المشاريع القومية ، وأكد توقف العمل بمشروع كهرباء الفولة منذ اكتوبر من العام الماضي بسبب توقف الدفعيات للمقاول، واعترف بعدم مقدرة الحكومة على تمويل المشروع بعد ايقاف القرض الصيني . وقال الوزير لدى اجابته على سؤال حول كهرباء الفولة أمام المجلس الوطني أمس ، ان نقاشا متقدما تم في قضية القروض الصينية ،مبيناً انها وصلت لمراحل وقع معها اتفاقيات لايكون فيها البترول ضماناً اساسياً للقروض الصينية ، وأكد الوزير ان اتصالات على مستوى رئيس الجمهورية ونائبيه و الوزارات والقيادة السياسية للسودان والصين تمت للوصول لحلول بشأن القروض الصينية التي توقفت لاسيما وأن ضماناتها كانت النفط ،واوضح بأن القيادة الصينية اكدت خلال الاتصالات الالتزام السياسي بأهمية مشروع كهرباء الفولة، وذكر ان توجيهات صينية تمت لحل المشكلة ،واشار الى أن مشروع الفولة يهدف لتوصيل الكهرباء لولايتي شمال وجنوب كردفان وربطها بالشبكة القومية ،مبيناً ان العمل بدأ في 2009 وتوقف في اكتوبر 2010 بواسطة المقاول وان ما انجز فقط 33% ،واشار الى أن تكلفة المشروع تقدر ب 680.339.330 دولار دفع منها 366.543 مليون دولار، بفترة تنفيذ 37 شهراً، وكشف عن مطالبة المقاول بتعويضات بمبلغ مائة مليون دولار ،واشار الي انه تمسك بعدم استئناف المشروع الا بعد دفع التعويض، وأكد ان الحكومة ليست لها القدرة على توفير المبلغ المتبقى لاسيما وان المبلغ كبير و بالعملة الصعبة .