وقعت اليونيسيف اتفاقية لمدة خمس سنوات مع برنامج «علِّم طفلا»، وهي مبادرة جديدة تقوم بها الشيخة موزة بنت ناصر تهدف الى حفز التقدم نحو هدف توفير تعليم أساسي جيد النوعية للأطفال في كل أنحاء العالم. وتركز مبادرة «علِّم طفلاً» على تسريع الحصول على تعليم أساس جيد للأطفال في السودان، ووقعت الاتفاقية مع اليونيسيف لقيادة الجهود المشتركة للاسراع بعملية الالتحاق والبقاء بالمدرسة عن طريق كورسات في التعليم الأساسي لنحو 600 ألف طفل خارج المدارس في الفئة العمرية 6-14 سنة في السودان خلال خمس سنوات. وفي الوقت الذى يُحرم فيه 61 مليون طفل في العالم من حقهم الأساسي في التعليم، أعلنت مبادرة «علِّم طفلاً» عن قيام شراكات مع عدد من المنظمات لتحفيز الحلول التعليمية المبتكرة للأطفال الذين يصعب الوصول اليهم في العالم، والمتأثرين بالفقر المدقع والنزاعات والكوارث الطبيعية والتمييز. وقال راي. ف. توريس، نائب ممثل اليونيسيف في السودان «يعتبر التعليم الجيد لكل الأطفال في السودان أولوية قصوى لليونيسيف، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا التحالف الاستراتيجي الذي نؤمن بأنه سيعزز من قدراتنا في تحفيز وبذل دعم أوسع من أجل تحقيق رؤيتنا من أجل أطفال السودان». واوضح ان قلة الدعم للأطفال خارج المدارس يعد حاجزا خطيرا أمامهم للحصول على التعليم الجيد الذي يستحقونه، ومعا يمكننا أن نحدث تغييرا حقيقيا في حياة نحو600 ألف طفل بالسودان.