اكد المؤتمر الوطني ان الحركة الشعبية لن تشارك في حكومة اية ولاية شمالية «الا وفق اتفاق سياسي «واعتبر تصريحات أمينها العام باقان اموم في هذ الشأن ينم عن «احباط شديد نتيجة لاكتساح المؤتمرالوطني لكافة الدوائر الشمالية في الانتخابات». واعتبر أمين العلاقات الخارجية بالحزب، الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، في تصريح خاص للمركز السوداني للخدمات الصحافية، تصريحات اموم التي اكد فيها عدم مشاركة الحركة في اية حكومة بالولايات الشمالية « احباطاً شديداً نتيجة لاكتساح الوطني لكافة الدوائر الشمالية في الانتخابات»، وقال ان اموم كان حريا به ان يقول «فشلنا في الانتخابات ولن نشارك لأن المواطن لم يعط صوته للحركة في الشمال»، وشدد على أن مشاركة الحركة في حكومات الولايات الشمالية لا يمكن اصلا ان تتم الا وفق اتفاق سياسي، باعتبار ان الحركة الشعبية لم تسجل أية نجاحات أو فوز في أية دائرة شمالية باستثناء منصب الوالي بالنيل الازرق وبعض المقاعد التشريعية. واضاف (الحركة اصلا لم تحقق أي فوز يؤهلها للمشاركة في حكومات الشمال). وفي سياق متصل، نفى اسماعيل وجود أي تحرك مصري لجمع الفرقاء السودانيين على خلفية نتائج الانتخابات، ورفض عدد من الرموز الحزبية لها، مؤكداً ان الحوار الوحيد يتمثل في رعاية الجانب المصري لمشاورات بين المؤتمرالوطني والحركة الشعبية تم الاتفاق على استئنافها عقب الانتخابات. وتوقع اسماعيل عودة رئيس الحزب الاتحادي الاصل محمد عثمان الميرغني خلال الأيام القليلة القادمة، وكذلك رئيس حزب الامة الصادق المهدي بعد مشاركته في مؤتمر بيروت، واضاف (نتابع تحركاتهما ونقيمها ونصيحتي لهما ان يستعدا للانتخابات القادمة؛ لأن الشعب قال كلمته في هذه الانتخابات ولا مجال للتشويش).