قال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «آيسيسكو»، الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، إن مستويات التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الإسلامي صادمة، والحقائق عنها غير مطمئنة، لكنها في نفس الوقت محفزة لمضاعفة الجهود للتطوير. وانطلق في الخرطوم أمس، المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الإسلامية تحت شعار: «دور التعليم العالي في تطوير العلوم والتكنولوجيا من أجل مستقبل زاهر». وأوضح التويجري أن ضعف القدرات العلمية لدى الدول الإسلامية يتمثَّل في تدني مستوى الإنفاق على تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار عن أقل من 1%، هذا فضلاً عن ضآلة الموارد المخصصة لتطوير التعليم العالي والنهوض بالمنظومة التعليمية بشكل عام. وخاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، نائب الرئيس ، الحاج آدم، داعياً العلماء بالدول الإسلامية لتحمل المسؤولية العلمية للعودة إلى عهد الازدهار الذي كان العلماء المسلمون فيه يقودون العالم في جميع العلوم. وقال إننا نتطلع إلى دور فاعل ومحوري لعلمائنا في هذا الزمان ونريد لأمة الإسلام أن تقدم الأنموذج في كلّ شأن من شؤون الحياة. وتلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جلسة أخرى مغلقة ناقشت اعتماد مشروع جدول الأعمال واعتماد مشروع الجدول الزمني وانتخاب مكتب المؤتمر.