شاهين جلال عبد الرحمن : الإسبير الأصلي يضمن لك الاستمرار في السوق والمنافسة الخرطوم: جيمس وليم في عالم الماكينات والتطور الصناعي والالكتروني والمنازعات التسويقية بين مختلف الشركات الأوروبية والآسوية، خاصة دول الهرم الصناعي اليابان والصين وكوريا، فإن الجودة والأصالة هما المحوران اللذان يجعلان السلعة ذات اهمية ومتفوقة على غيرها، وهذا النهج يتبعه معظم شركات الإسبيرات المختلفة ووكلاؤها في أرجاء القارات كافة، إلى جانب المحافظة على العملاء وغزو السوق بالمنتجات والماركات المختلفة، وتتخصص شركة واحدة في اكثر من سلعة أو علامة، كما تستهدف عملاءها ببيع أسبيرات منها الأصلي والتقليدي، وهذا الفرق يظهر جلياً بين المحلات الثابتة التي تبحث عن استمرارها في السوق، وتلك التي تبحث عن الربح المادي فقط دون النظر إلى الصدى الصادر تجاه الاسبير التجاري أو غير الأصلي. الإسبير الأصلي هو الوحيد الذي يضمن لك ان تستمر في السوق وتنافس، بهذه الكلمات استهل شاهين جلال عبد الرحمن صاحب محلات أعمال كباجة موتورز KB لقطع غيار السيارات الكورية الصغيرة حديثه، واصفاً السوق بالركود والكساد في تجارة الاسبيرات، وتذبذب البيع من حين لآخر رغم اكتمال عامه الأول في هذا المجال، مضيفاً تفضيلهم السيارات الصغيرة لاستهلاكها الأكثر للاسبيرات كالاكسنت والأتوس والكليك والأمجاد، مبيناً ان الشراء والبيع أصبح وفق المعرفة المسبقة لتجنب العواقب التي تنتج عن الاسبيرات المقلدة والضمان عند تركيب قطع الغيار، مشيراً لاستيرادهم بعض الاسبيرات من الخارج، لكن فى الغالب يحصلون عليها من موردين موثوق بهم في السوق، وعن بيئة الشراء والتعامل مع الزبائن قال ان البيع يتم بصورة مباشرة، مبيناً أن المعيقات بسيطة في الاستيراد لأنهم لا يستوردون كميات كبيرة مقارنة بالموردين الآخرين، إلى جانب التغيرات الاقتصادية في البلاد، والارتفاع الدائم للدولار وانخفاض قيمة الجنيه، وقلة الاسبيرات في بعض الأوقات، مشيراً إلى أن كل هذه المشكلات بسبب عدم توفر الدولار، ويضيف أن هنالك بعض العربات التي تتفق في أسعار القطع، لكن نوعية الاسبيرات والدولة المصنعة لهما دور كبير في جذب الزبائن وتحديد جودتها، فمثلاً مصفى الزيت بمبلغ يصل إلى 10 جنيهات لكل من الآكسنت والأتوس والكليك والأمجاد، ومصفى البنزين بسعر 15 جنيهاً، وقلب الطلمبة ب 100 جنيه سوداني، والمقنيتة يتراوح سعرها بين 100 إلى 120 جنيهاً، والكونات الزوج منها ب 50 جنيهاً، وشداد الكتينة يقدر بحوالى 20 جنيهاً، والبلالي بنفس السعر، ولقم الفرامل ب 30 جنيهاً، والبلاك ب 40 جنيهاً، والشمبر بسعر 30 جنيهاً، وفلتر الهواء ب 20 جنيهاً. مدير قسم الموبايل ب «سامسونغ» ل «الصحافة»: المكتب الإقليمي يوسع خيارات البيع والتسويق حوار: رجاء كامل عبد الوهاب جمعة سامسونغ الكورية التي انطلقت من المحلية الى العالمية في بضع سنين، وباتت اكبر شركة انتاج وتسويق للهواتف النقالة في العالم، وتحولت من شركة انتاج الى علامة تجارية في حد ذاتها لا يمكن تقييم قيمتها مثل شركة نايكي وميكرسوفت وقوقل.. والآن سامسونغ تفتح الابواب على مصراعيها للمستهلك السوداني، وتنشئ مكتباً اقليماً بالخرطوم اكبر من مكاتبها في القاهرة ونيروبي.. ولم تختر سامسونغ اديس ابابا وانما تعلقت باثواب الخرطوم، «الصحافة» في حوار مع مدير قسم الموبايل بمكتب الخرطوم لشركة سامسونغ احمد الفاتح الاحيمر تتعقب خطوات المكتب في البلاد. ٭ سامسونغ السودان هل هو وكيل جديد لسامسونغ؟ لا .. نحن مكتب سامسمونغ السودان نمثل الشركة الام «سامسونغ كوريا»، ونشاط مكتبنا تسويقي ومهمته ليست البيع واجراء عمليات المبيعات، لأن وكلاء البيع هم المسؤولون عن عمليات البيع الى زبائننا وافتتح المكتب في عام 2010م ٭ ما هى طبيعة عملكم؟ نشاط مكتبنا اعلاني وترويجي وتقديم الرعايات مثل رعاية بعض الانشطة الرياضية ودور الايتام وما يتعلق بدعم الاعمال الخيرية، وفي الحقيقة نحن مهمتنا ليست تحقيق الارباح، وبمعنى آخر نحن هنا من اجل «الانفاق» ونوجه جهودنا ومقدراتنا الى دعم وتقديم القيم المضافة للزبائن، ومهمتنا الاساسية الانفاق على الترويج ورعاية الانشطة الاجتماعية. ٭ ما هى تلك الانشطة الاجتماعية؟ نقدم دعما للرياضة ونرعى الدوري الممتاز، ونقدم جائزة لافضل لاعب في المباراة، ونقدم جهاز سامسمونغ جلاكسي لافضل لاعب في كل مباراة، ووصل عدد المباريات الى «260» مباراة، ونقدم رعايتنا لعدد من دور الايتام، ولدينا خطط ستنفذ في الايام المقبلة تسمى «مدرسة سامسونغ الذكية» بتوفير فصل «معمل» متكامل يحتوي على اجهزة الحاسوب والمعلوماتية لبعض المدارس. ٭ ما هى أقسام المكتب؟ يعمل بمكتب سامسونغ سودان «12» موظفاً سودانياً وثلاثة اجانب، وقسم الموبايل هو القسم الاكبر، وهناك قسم التسويق والمبيعات المسؤول عن كل خطط المبيعات وتنفيذ الاستراتيجيات التسويقية، ولدينا القسم الفني وتتعلق مهمته بمراجعة الموبايل قبل طرحه في السوق للتأكد من مواءمته ليكون متوافقاً مع كل أنواع شبكات الاتصال التي تعمل في السودان. ٭ لكن لماذا أنشأتم قسم مبيعات وانتم كما قلت مهمتكم ليست البيع؟ نعم صحيح مكتبنا لا يقوم باية عمليات بيع وانما مهمته تنسيق طلبيات عملاء الشركة مع الشركة الام، ولكننا نوفر لوكلاء الشركة حزم البيع المتعددة بالمشاركة مع الشركات المقدمة لخدمات الموبايل في البلاد، وذلك عبر اتفاقيات مع تلك الشركات. ٭ لماذا قررت سامسونغ افتتاح مكتب بالسودان؟ السودان من اكبر دول افريقيا والشرق الاوسط، وهناك ثلاث شركات اتصالات عاملة في مجال تقديم خدمة الاتصال بالموبايل، والسودان سوق كبير وواعد لا يمكن تجاهله، وشركة سامسمونغ بدأت تتجه الى الانتشار العالمي، ومكتب السودان بات مكتباً اقليمياً منذ عام 2010م، بعد ان كانت عمليات البيع والتسويق تتم من مكتب نيروبي. ٭ ما الفائدة التي تحصل عليها البلاد من وجود مكتب اقليمي؟ وجود مكتب اقليمي يمكن من توسيع خيارات البيع والتسويق، فقد منح ثلاثة موزعين رخصة بيع الموبايل، وهناك اثنان في مجال الادوات المنزلية، واثنان في مجال المعلوماتية والتكنولوجيا، وكل موزع يعمل لديه أكثر من «40» موظفاً، ولا ننسى العدد الكبير من وكلاء بيع سامسونغ، وهناك جانب مهم في وجود المكتب الاقليمي، اذ يمكن من توفير الضمان المحلي لكل اجهزة سامسمونغ، ووجود المكتب يطور مهارات موزعي ووكلاء سامسونغ، اذ نقوم برحلات سفر خارج البلاد لموزعي الشركة للتعرف على احدث تكنولوجيا الاتصال، وقمنا خلال الايام المنصرمة بتقديم اربع رحلات الى جنوب افريقيا. ٭ ما هى المنتجات الجديدة التي طرحتها سامسونغ في السوق؟ دشنا الأسبوع المنصرم ثلاثة منتجات، اولها جهاز «جلاكسي نوت 2» مزود بشاشة فائقة النقاء مقاس خمس بوصات، وقلم حساس يسهل التعامل، وزود الجهاز بأربع معالجات سعة «1.6» ميجا هيرتز ليمكن المستخدم من القيام بكل العمليات التي تخطر بباله، كما أن الجهاز خفيف، مع خاصية المشاركة عبر الانترنت، وسعر الجهاز «5» آلاف جنيه، والجهاز الثاني «10.1» وهو نتاج دمج جهازي «جلاكسي تاب» مع جهاز «جلاكسي نوت» للتمتع بخاصية القلم الذكي، ويحتوي على مميزات الجهازين، وهو جهاز مثالي للصحافيين والرسامين والمصممين، وسعره «4950» جنيهاً، والجهاز الثالث هو «جلاكسي كاميرا» الذي يعتبر اول منتج في العالم لكاميرا تعمل بنظام اندرويد، وتجمع الكاميرا بين ميزات الكاميرات والاتصال، والكاميرا مزودة بعدسة ذات تقريب بصري وليس رقمياً يبلغ «21» مرة، وشاشة فائقة النقاء «اتش دي»، وتحوي الكاميرا على اربع معالجات، وهي مثالية للمصورين المحترفين، اذ تمكنهم من التصوير دون تغيير العدسة، والكاميرا مزودة ب «ريموت فيندر» وهو متعقب التحكم عن بعد بالكاميرا لحمايتها من السرقة، وعموما كل منتجات شركة سامسونغ لديها خاصية التعقب لحمايتها من السرقة، وسعر الكاميرا سيكون ما بين «4» الى «4.5» الف جنيه. ٭ اليس للمستهلك البسيط مكان في منتجاتكم؟ لا لم ننس رغبة البعض في الحصول على جهاز يجمع بين التليفون والتواصل عبر الانترنت، فقد اطلقنا الاسبوع الماضي جهاز «هيرو» بخاصية تصفح الانترنت وراديو وبطارية تدوم طويلاً، وقيمة الجهاز «320» جنيهاً، وتسترجع قيمة الجهاز في شكل رصيد بنفس المبلغ الذي تم به الشراء، وذلك بالمشاركة مع شركتي تزويد خدمة الاتصال بالبلاد. ٭ هل واجهتكم اية مشكلات؟ لا لم نواجه مشكلات في التسويق او المبيعات، وانما معضلتنا الاساسية هى التهريب، فهناك عدد كبير من الاجهزة المهربة التي تصل البلاد، ونحاول محاربتها عبر ارسال مهندسينا للتدرب في الخارج، من اجل تمكين المستهلك من الحصول على القيم المصافة عند الشراء من الموزع او الوكيل المعتمد لدى سامسونغ، وافضل طريقة لحماية المستهلك من الغش هو الشراء من الوكيل، اذ يمنح الوكيل ضماناً للجهاز لمدة عامين. ٭ من أين يحصل زبائن الولايات على خدمات الصيانة والضمان؟ نحن موجودون في كل الولايات، ونعمل على افتتاح مراكز صيانة بمدن الولايات المختلفة. ٭ لماذا هناك تعدد في وكلاء وموزعي سامسونغ؟ نعم .. ولكن لدينا وكيلان هما النفيدي وشركة الوعد، وبعد عدة ايام سيبدأ الوكيل الثالث «شركة كرشنا الهندية» عملياته، وشركة كرشنا مقرها بدبي وتختص بمجال تسويق وبيع الموبايلات، وشركة سامسونغ الأم منحت كرشنا توكيلات في معظم دول العالم، وستكون اضافة الى جهود موزعينا الآخرين، وتعدد الموزعين هو في اطار التنافس الداخلي بسامسونغ، وليس عدم رضاء عن وكيل وانما لتوسيع خيارات الناس في انتقاء اختياراتهم عبر وكلاء يعرفون ما هى تلك الرغبات والتطلعات وينجحون في إشباعها. أشهر من يزين سرج الإبل قبيلة المجانين بكردفان السيف الدكري والكتري وسوط العنج أهم موروثات قبائل السودان الخرطوم : الصحافة يعتبر سوق ام درمان مركزاً تجارياً مهماً لكافة انواع التجارة التقليدية والحديثة، وجمع بداخله كل عناصر الارث السوداني الضارب في القدم، وجمع ضروباً شتى من الموروثات، وظل محافظاً في بعض اماكنه على ابنيته وأزقته وشوارعه المشهورة، كشارع كرري وشارع العدني وشارع العناقريب، ويرتاده العديد من السودانيين للتسوق والشراء من كل أنواع البضائع، إلا ان هناك تجارة متخصصة نادرة في تداولها ومحصورة كصناعة السروج وبيعها.. «الصحافة» تعرفت على احمد مصطفى النويري صاحب محل النويري للسروج والعنج والجفور والسيوف بسوق ام درمان بشارع العناقريب القديم المشهور، حيث بين ان تجارة السروج تجارة وصناعة الاجداد والآباء ومتوارثة منذ امد بعيد امتد لحوالى الثمانين عاماً، أي بدأت في مطلع الثلاثينيات، وهي مهنة اندثرت ومازالوا يتمسكون بها للحفاظ عليها، وهي مهنة تقليدية تنبع من قيم هذا الشعب السوداني الاصيل، وارتبطت في فترة طويلة بوسائل المواصلات البدائية المتمثلة في الدواب التي كانت سائدة في فترة ما حتى تلاشت بعد دخول وسائل المواصلات الحديثة التي تعمل بالمحروقات من فحم حجري وغيرها، ومازالت تلك الدواب تشكل وسيلة نقل تجاري تنحصر في الاسواق، إلا ان الدواب مازالت تمثل قيمه اقتصادية وقيمة مربوطة بالموروثات في بعض القبائل، كالخيل في غرب السودان والإبل في شرقه، حيث تدخل الدواب في عاداتها وتقاليدها كالزواج الذي تشارك فيه الخيل والسباق يكون بواسطة الهجن، وأيضاً هناك مناطق بها سباق للحمير وخصوصاً في المهرجانات التي باتت سمة عامة للتجمعات او المناسبات او المخيمات، واهم مناطق صناعة سرج الحمار هي الابيض وود مدني، حيث يتكون السرج من لبدة وبردعة داخلية، وأضاف احمد مصطفي النويري ان القاسم المشترك في سروج الخيل والإبل هو خشب الطندب الذي يأتي من غرب السودان، ويتكون سرج الحصان من جلد التيس الني او الضأن اضافة الي لبدة وركاب ورقبية ولجام والسرع وهو للتوجيه ويعتبر بمثابة الدر كسون بالنسبة للحصان، وهو قديم جداً. واشهر سرج معروف في السودان هو سرج حصان علي دينار، اما سرج الابل فيتكون من خشب الطندب وجلد القد الني وبردعة ورقبية ومحقبة للربط وهسكة للجام، واشهر من اهتم بزينة سرج الابل في السودان هم قبيلة المجانين بكردفان التي لها باع طويل في تزيين السرج بالودع والالوان المختلفة، ويسمى سرج الابل بالمخلوفة او الحدبة، وأشار احمد مصطفى النويري إلى ان سوط العنج يصنع من ذيل الخرتيت وذيل القرنتية، ويدهن بمادة القطران للحفاظ على ليونته وحيويته، ويأتي من الجنوب، وهو ارث تاريخي عرف منذ مملكة العنج، وهناك نوع آخر يصنع من جلد البقر ويسمى الفرطاق، ويدخل السوط في عادات قبائل عديدة اهمها الجعليون في عادة البطان المشهورة، وهناك المصريون وخصوصا الصعايدة يحبون السوط ويدخل في كثير من تقاليدهم، وأبان احمد النويري ان السيوف انواع واشهرها الدكري والكتري والمغربي والسليماني والكار، ويعتبر السيف ذا اهمية لقبائل بعينها كقبيلة الهدندوة والجعليين وغيرهما من القبائل التي يشكل السيف لديها احدى مقومات الفروسية، كما تشكل العصا لبعض القبائل نفس الاهمية، وأنواع العصي تختلف حسب الشجرة المقطوعة منها مثل السلم والخيزران الذي كان يأتي من الجنوب ولكن الآن يأتي من مصر بكثرة. وأوضح احمد النويري ان غمد السكين «الجفير» يصنع من جلد التمساح والأصلة، ويزين في أحيان كثيرة بالفضة ويزركش من المحرات والنقش، ويتراوح سعر سرج الجمل بين 250 الي 500 جنيه، وسرج الحصان يتراوح سعره بين 100 الى 150 جنيهاً وسرج الحمار بين 50 الى 100 جنيه، فيما يتراوح سعر سوط العنج بين 50 الي 70 جنيهاً، وسوط الفرطاق يتراوح سعره بين 10 الي 15 جنيهاً، ويتراوح سعر السيف بين 100 الى 200 جنيه، ويتراوح سعر جفير السكين بين 10 الي 20 جنيهاً ويتراوح سعر العكاز المضبب بين 15 الى 20 جنيهاً، وعصا الخيزران سعرها يتراوح بين 20 الى 30 جنيهاً، وعصا السلم يتراوح سعرها بين 5 الى 10 جنيهات، وقربة الماء يتراوح سعرها بين 60 الى 70 جنيهاً. تتطلب مواصفات في تخزينها كريمات الوجه الأعلى طلباً في السوق الخرطوم : الصحافة شكلت احتياجات المرأة اهمية كبرى لكل الشركات، فالمعروف أن المرأة تعطي اهتماماً كبيراً لبشرتها بالحفاظ على نعومتها والسعي وراء ما يزيد ذلك، وتنافست عدة دول وشركات، بل انها اعطت لكل مكان في جسم المرأة كريماً يتناسب معه ومع نوع البشرة المعروف عنها انها اما دهنية او جافة او مركبة، وحتى الشعر لم يستثن سواء للرجال او النساء من ذلك، والكريمات تشكل اهمية كبرى لدى النساء بصفة خاصة، ونجحت عدة دول في بناء قدراتها الاقتصادية من تصنيع الكريمات بمختلف استخداماتها وأنواعها، وفي الآونة الاخيرة انتشرت استخدامات الكريمات للجنسين معاً.. «الصحافة» التقت كمال احمد بسوق امدرمان، وهو احد الذين عملوا في هذا المجال لفترة طويلة جداً، وبين ان تجارة الكريمات من انواع التجارة الرائجة جدا في الفترة الاخيرة، وذلك لعدة أسباب، منها ميل المرأة للحفاظ على بشرتها، وايضاً افتتاح العديد من مراكز التجميل، كما تلعب الوصفات الطبية دوراً في ذلك، كما ان افتتاح العديد من الجامعات وتجمعات الداخليات ايضاً كان سبباً غير مباشر لذلك. وأبان كمال احمد ان الكريمات ثلاثة انواع، كريم الوجه وكريم الجسم ثم كريم الشعر، فكريم الوجه بالنسبة للمرأة يأتي ضمن أولوياتها الشخصية لما يشكله من اهمية قصوى، وهو اما كريم يحافظ على البشرة ويصنع من الاشياء الطبيعية، او كريم تفتيح للبشرة، ويدخل فيه العنصر الكيمائي احياناً، وأنواع كريم الوجه مثل فيراندلفلي بشقيه الهندي والمصري، وكريم روز القديم جداً وسلفانا، وكريم استل مان الاخضر والاحمر، وكريم منيرفا، ومجموعه بوندس الانجليزية والهندية، وايضاً هناك غسول للوجه لينظف البشرة من الشوائب مثل كنتروجينا والديب كلير واوليه، وراجت تلك الكريمات في فترة التسعينيات، إلا ان مطلع القرن الجديد شهد ظاهرة دخول بعض المراهم الطبية التي تستطيع في زمن وجيز تفتيح البشرة، ونتجت عنه آلاف الاشكالات والأمراض، وانتشر استخدام المرهم والصباعات وسط النساء، واشهرها لوكسيد والبيتازول وبيوتي وسفيكس، وكل تلك تعتبر ادوية تعطي لأسباب محددة، إلا انها استخدمت لأغراض ليست في محلها، وهذا يدل على عدم الرقابة. وأبان كمال احمد ان كريمات الجسم عبارة عن مجموعات سيطرت كل منها على فترات متباعدة، او انها ترضي اذواق كل المرأة العصرية، فهناك المجموعة الالمانية التي تتكون من جليسوليد ودوف، وكذلك الاسترال الانجليزي، كما دخلت الشركات المستوردة للكريمات كشركة برش التي ادخلت مجموعات عديدة مثل الهملايا ودابر املا والفازلين بكل انواعه من طبي وفازلين لوشن، وسائل طونك للشعر، وأوضح كمال احمد ان الشركات اهتمت بأنواع الكريمات التي تغذي الشعر بشقيه الرجالي والنسائي، وأفردت لها مساحات كبرى، واستخدمت في ذلك حملات دعائية كبرى حتى انتشرت واستخدمها الطرفان، واشهر تلك الكريمات هي الامريكية لفرد الشعر مثل جست فورمى ودارك اندلفلي وأولف اويل، وكل تلك تستخدمها النساء، اما للرجال فهناك كريم جل وبريل كريم بالمرز المغذي للشعر، وكريم سوبر فرو وهورس تيل، وهناك ايضاً ما يسمي حمام الشعر الذي يهتم بمعالجة الشعر ودرجة لمعانه ويعطيه نعومة فائقة، مثل الهيرمايونيز وكريم فاتيكا وحمام الزيت، وأوضح كمال احمد ان معيقاتهم تنحصر في ارتفاع الدولار الذي يرتفع بصورة كبيرة في كل صباح، كما ان الكريمات تحتاج لتهوية اثناء تخزينها وتفريغها في الميناء، ولكن احيان تتأخر الشحنات مما يسبب لهم ضغطاً نفسياً وخوفاً من تلفها، كما ان الجمارك بعد ارتفاعها شكلت عبئاً كبيراً، وكذلك الرسوم المحلية. وأشار كمال احمد الى ان تجارة الكريمات من انواع التجارة التي تحتاج لمواصفات في تخزينها مثل الادوية حتى لا تتلف، ويتراوح سعر كريم استرال الانجليزي بين 35 الى 40 جنيهاً، والمجموعة الالمانية المكونه من كامل تتراوح أسعارها بين 25 الى 30 جنيهاً، وكريم دوف وكريم جليسوليد بنفس السعر، واللوشن من الجليسوليد يتراوح سعره بين 25 الى 40 جنيهاً، والفازلين يتراوح سعره بين 25 الى 30 جنيهاً، والفازلين الطبي سعره يتراوح بين 20 الى 40 جنيهاً، فيما يتراوح سعر كريم بوندس للوجه بين 65 الى 90 جنيهاً، ويتراوح سعر كريم الفيد اوت بين 60 الى 70 جنيهاً، ويتراوح سعر اسكن ساكسيس بين 15 الي 45 جنيهاً، ويتراوح سعر سيوربرو الامريكي بين 25 الى 30 جنيهاً، والهورس شيل يتراوح سعره بين 40 الى 45 جنيهاً، والمنيرفا يتراوح سعره بين 20 الي 25 جنيهاًو والصباعات والمراهم تتراوح اسعارها بين 5 الى 12 جنيهاً، فيما تتراوح اسعار الشامبوهات مثل الصانصيلك والكلير والهداندشولدز بين 20 الى 30 جنيهاً.
