شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يحاول التحرش بمطربة أثناء تقديمها وصلة غنائية في حفل خاص والجمهور يستغرب من تجاوب الفنانة وعدم صدها له    مدرب ليفربول الجديد يرسم خطة "إبعاد" صلاح عن الفريق    فيروس غريب يضرب نجوم منتخب فرنسا عشية انطلاق كأس أمم أوروبا    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يحاول التحرش بمطربة أثناء تقديمها وصلة غنائية في حفل خاص والجمهور يستغرب من تجاوب الفنانة وعدم صدها له    بالصورة.. المريخ يواصل تدعيم صفوفه بالصفقات الأجنبية ويتعاقد مع الظهير الأيسر العاجي    المريخ يكمل التعاقد مع ظهير ايفواري    بالصورة.. المريخ يواصل تدعيم صفوفه بالصفقات الأجنبية ويتعاقد مع الظهير الأيسر العاجي    شاهد بالصورة والفيديو.. ظهرت وهي تبادل عريسها شرب الحليب بطريقة رومانسية.. مطربة سودانية تكمل مراسم زواجها وسط سخرية جمهور مواقع التواصل    شاهد بالفيديو.. الفنانة مروة الدولية تغني لزوجها وتتغزل فيه خلال حفل بالقاهرة (قلت للحب حبابو.. سألت انت منو قال لي أنا جنابو) وساخرون: (ختر خير جنابو الخلاك تلبسي طرحة)    قائد كتيبة «البراء بن مالك» يرسل عدة رسائل    معبر ارقين تستقبل اكثر من 700 سودانيا مرحلا من مصر    المريخ يبرم صفقة نيجيرية ورئيس النادي يفتح باب الحوار أمام الصفوة    حوار صريح مع الصادق الرزيقي وآخرين من عقلاء الرزيقات    ردًا على العقوبات الأمريكية.. بورصة موسكو توقف التداول بالدولار واليورو    صالون لتدليك البقر في إندونيسيا قبل تقديمها أضحية في العيد    بعرض خيالي .. الاتحاد يسعى للظفر بخدمات " محمد صلاح "    غوغل تختبر ميزات جديدة لمكافحة سرقة الهواتف    ((هولاء رجالي فجئني بمثلهم ياجرير))    "أشعر ببعض الخوف".. ميسي يكشف آخر فريق سيلعب لصالحه قبل اعتزاله    بعد انحسار الأزمة.. الاقتصاد يعزز التوافق بين الرياض والدوحة    امرأة تطلب 100 ألف درهم تعويضاً عن رسالة «واتس أب»    الدولار يسجل ارتفاعا كبيرا مقابل الجنيه السوداني في البنوك المحلية    القصور بعد الثكنات.. هل يستطيع انقلابيو الساحل الأفريقي الاحتفاظ بالسلطة؟    "فخور به".. أول تعليق لبايدن بعد إدانة نجله رسميا ..!    الهروب من الموت إلى الموت    ترامب معلقاً على إدانة هانتر: سينتهي عهد بايدن المحتال    شرطة مرور كسلا تنفذ برنامجا توعوية بدار اليتيم    تُقلل الوفاة المبكرة بنسبة الثلث.. ما هي الأغذية الصديقة للأرض؟    4 عيوب بالأضحية لا تجيز ذبحها    عدوي: السودان يمر بظروف بالغة التعقيد ومهددات استهدفت هويته    قصة عصابة سودانية بالقاهرة تقودها فتاة ونجل طبيب شرعي شهير تنصب كمين لشاب سوداني بحي المهندسين.. اعتدوا عليه تحت تهديد السلاح ونهبوا أمواله والشرطة المصرية تلقي القبض عليهم    نداء مهم لجميع مرضى الكلى في السودان .. سارع بالتسجيل    شاهد بالفيديو.. الراقصة آية أفرو تهاجم شباب سودانيون تحرشوا بها أثناء تقديمها برنامج على الهواء بالسعودية وتطالب مصور البرنامج بتوجيه الكاميرا نحوهم: (صورهم كلهم ديل خرفان الترند)    الإمارات.. الإجراءات والضوابط المتعلقة بالحالات التي يسمح فيها بالإجهاض    إسرائيل: «تجسد الوهم»    الإعدام شنقاً حتى الموت لشرطى بإدارة الأمن والمعلومات    اللعب مع الكبار آخر قفزات الجنرال في الظلام    نصائح مهمة لنوم أفضل    إغلاق مطعم مخالف لقانون الأغذية بالوكرة    شرطة بلدية القضارف تنظم حملات مشتركة لإزالة الظواهر السالبة    التضخم في مصر.. ارتفاع متوقع تحت تأثير زيادات الخبز والوقود والكهرباء    إجتماع بين وزير الصحة الإتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    أمسية شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد في "شومان"    عودة قطاع شبيه الموصلات في الولايات المتحدة    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    من هو الأعمى؟!    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الولايات
نشر في الصحافة يوم 23 - 12 - 2012


رؤى وأفكار جديدة لمناهضة الظاهرة
الدويم: عبد الخالق بادي
ختان الإناث بوصفه ظاهرة وسلوكاً اجتماعياً ظلت تؤرق كل المهتمين والمهمومين بها منذ عقود بعيدة، حيث استخدمت طرق ووسائل متعددة لمحاربتها خاصة فى العقدين الماضيين، بل وصل الأمر لاستصدار قانون لمنعها يعاقب كل من يكون له ضلع فى ختان أى بنت، ورغم ذلك فقد ظلت الظاهرة مستمرة ليس وسط الشرائح الفقيرة أو غير المتعلمة، وإنما من بعض المستنيرين، بسبب بعض المفاهيم المتعلقة بالظاهرة والتى صبغ بعضها بصبغة دينية، وبعضها يستند إلى عادات وتقاليد متوارثة قبل قرون.
ولاية النيل الأبيض مثل غيرها من ولايات السودان عانت ومازالت تعاني من ممارسة عادة ختان الإناث، رغم الجهود التى بذلت من العديد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدنى التى ظلت مهتمة بمحاربتها باعتبار أنها تمثل انتهاكاً صريحاً لحقوق الطفل الذى يعتبر محور اهتمام عملها، ومن أجل بناء حائط صد متين يحد من ختان الإناث فقد نجحت منظمة بلان عبر مكتبها القطرى فى استقطاب منحة أمريكية مخصصة لمناهضته، وذلك بالشراكة مع جمعية وعى الصحية وبعض الجهات الرسمية والشعبية، حيث أقامت ورشة الأسبوع الماضى حضرتها قيادات العمل التنفيذى والتعليمى والصحى ومنظمات وجمعيات من المجتمع المدنى، تحت مسمى «ورشة انطلاقة مشروع مناهضة ختان الإناث» ويعرف المشروع اختصاراً ب (FGM)، وكانت الورشة بمثابة تدشين للمشروع الذى سينفذ بمحليتى الدويم وأم رمتة ويستمر «18» شهراً، ويبدأ اعتباراً من يناير المقبل.
مديرة البرامج بمنظمة بلان «المكتب القطرى» الأستاذة نايلة الطيب أبو شورة دعت خلال مخاطبتها ختام فعاليات الورشة إلى تحديد الشرائح المستهدفة بالمشروع وفتح حوار جاد معها، كما دعت لعدم التركيز على المعلومة الجاهزة، بأن يتم تلمس أفكار وآراء المجتمع المحلى حول الظاهرة، مع وضع خريطة طريق واضحة لإنجاح العمل، وطالبت الشركاء بالتركيز على النساء وأن يكون لديهن دور فاعل في المجتمع، وطالبت نايلة بأن تكون حجة المشاركين فى المشروع مقنعة للمستهدفين، وأن يتم تبصير الناس بالآثار السالبة لختان البنات، وأكدت أن قياس نسبة تقدم المشروع أمر مهم سواء عبر البحث أو من خلال تقارير المتابعة والمسح النهائى، مشيرة إلى أن ذلك يساعد في تكوين فكرة حقيقية عن مدى نجاحه وتجاوب المجتمع معه.
ووصفت مديرة منظمة بلان «وحدة مشروعات الدويم والعلقة» الأستاذة سهام صالح مشروع مناهضة ختان الإناث بالمهم، وأنه يعتبر امتداداً لجهود المنظمة السابقة فى القضاء على الظاهرة، وقالت إن الورشة ضمت الجهات المنوط بها المساعدة فى توعية المجتمع بخطورة ختان الإناث على الفتيات وبقية فئات المجتمع، وأكدت أن المشروع منح الظاهرة الاهتمام الذى تستحقه، وأضافت أن المنظمة ستكون مشرفة على تنفيذه من خلال المتابعة والتقارير الدورية حتى يحقق الهدف المنشود، وطالبت شركاء المشروع بالتفانى حتى يتم استئصال الظاهرة.
ومن ناحيته أشاد الأستاذ يوسف مصطفى الماحى مدير المنظمة «وحدة مشروعات العلقة»، بالجهود التى بذلها المشاركون في الورشة من أجل وضع خطة طموحة لتنفيذ مشروع مناهضة ختان الإناث، وقال إن جميع المقترحات والأفكار التى طرحت من قبل المجموعات كانت بناءة وستمكن من الوصول إلى الهدف، وطالب المشاركين فى المشروع بالتركيز على الجوانب الإيجابية لعدم ممارسة ختان الإناث، وألا يكون الحديث فقط عن سلبيات الممارسة.
جمعية وعى الصحية التى ستنفذ االمشروع بالشراكة مع المنظمة وبعض الجهات الأخرى، أكدت وعلى لسان رئيسها الأستاذ محمد عربى أن مكافحة ختان الإناث يأتى ضمن أولوياتها فى العمل بالدويم وأم رمتة، وقال إن هناك تجارب خاضتها الجمعية فى هذا المجال ستستصحبها فى عملها بمشروع مناهضة ختان الإناث، مشيرا إلى أنه تم تقديم بعض المقترحات من قبل بعض أعضاء الجمعية حتى ينفذ المشروع بالصورة المثلى.
عدد من المشاركين فى الورشة أمنوا على خطورة عادة ختان الإناث على المجتمع، مشيرين إلى أنه تترتب عليها الكثير من الآثار الصحية والنفسية الخطيرة وعلى مدى الحياة، وأكدوا استعدادهم لبذل كل ما فى وسعهم من أجل محاربتها حتى يصبح المجتمع معافى منها، وقد طرحوا أفكاراً عديدة ووسائل متنوعة تقود فى النهاية لوأد ظاهرة ختان الإناث.
التخطيط والتأهب له منذ الآن
بورتسودان.. رأس السنة بطعم مختلف
الخرطوم:الصحافة
(سعر ايجار الشقة في اليوم وصل الى 500 جنيه) هذا ماكشف عنه مواطن يعتزم قضاء احتفالات رأس السنة بمدينة بورتسودان ،مبديا سخطه من الارتفاع الكبير في اسعار ايجارات الشقق الفندقية والغرف بالفنادق ،الا انه اكد حرصه على اصطحاب اسرته الى المدينة الساحلية التي باتت وجهة الباحثين عن السياحة وقضاء احتفالات ليلة رأس السنة ،رغم الحالة الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد.
ويتأهب الكثيرون للاحتفال بليلة رأس السنة في دول ومدن مختلفة ابرزها ارتريا التي وبحسب وكلاء سفر تبلغ تكلفة قضاء يوم الحادي والثلاثين من هذا الشهر الف وخمسمائة جنيه ،وهي عبارة عن تذكرتي السفر عبر الطائرة ذهابا وايابا والاستضافة ليوم واحد في احد فنادق اسمرا،وهنا يشير احمد عثمان وهو يعمل في وكالة سفر ان هناك اقبالاً ملاحظاً من قبل المواطنين على السفر الى دولة ارتريا للاحتفال برأس السنة والاستمتاع بالاجواء التي وصفها بالرائعة التي تمتاز بها اسمرا،ويشير الي ان الكثير من الشباب يفضلون السفر الى ارتريا عن طريق البر وذلك لقلة التكلفة ،الا انه اعتبر ان السفر عبر الجو ليس مكلفا ،فيما يعمد عدد كبير من الشباب الى السفر الى اثيوبيا كما حدث العام الماضي الذي شهد قضاء اكثر من 8 ألف شاب ليلة رأس السنة باديس ابابا واسمرا. ويقول الطالب الجامعي مصعب ابراهيم ان السفر خارج السودان في هذا التوقيت يعد امرا جيدا ،وقال انهم ظلوا يحرصون كل عام منذ ثلاث سنوات على السفر الى اسمرا لقضاء ليلة رأس السنة ،مرجعا تفضيلهم السفر خارج السودان الى انخفاض الاسعار بارتريا واثيوبيا مقارنة بالسودان ،وقال ان هناك الاجواء جميلة والمزارات السياحية كثيرة.
واذا كان هناك من يعتزم الاحتفال بنهاية العام الحالي ببورتسودان وخارج السودان يستعد آخرون للاحتفال داخل العاصمة الخرطوم،ويشير هؤلاء ومنهم الشابة سلمى محمد احمد الى ان احتفالات رأس السنة في الخرطوم لها طعم ومذاق مختلفين ،مرجعه ذلك الى خروج الاسرة الي المتنزهات او حضور حفلة لفنان يتفقون حوله ،وقالت انها ليست من انصار السفر خارج العاصمة وذلك بسبب التكلفة الباهظة .
اذا من خلال ارتفاع اسعار الشقق والفنادق ببورتسودان والاقبال عليها ،وقياسا على اعتزام الكثير من الشباب والاسر السفر خارج السودان للاحتفال بليلة رأس السنة واعلان الكثير من المتواجدين بالعاصمة حرصهم على الاحتفال بليلة رأس السنة ،ينظر مواطنون الى الامر من زاوية مختلفة ،رافضا مبدأ الترويح عن النفس وقضاء لحظات سعيدة تسهم في اخراج الانفس من اجواء الاحباط التي تظلل سماء البلاد،ويعتبر هؤلاء ومنهم الطالب الجامعي احمد هاشم ان الاحتفال بليلة رأس السنة بدعة وملهاة وتقليد غربي ،مبديا تعجبه من الذين يخسرون اموالا طائلة فيما يسمى باحتفالات رأس السنة ،وقال ان هؤلاء لايشعرون بمعاناة الآخرين ،وزاد:هل يعقل ان ادفع 500 جنيه لقضاء ليلة واحدة في شقة او فندق او اخسر ملايين من اجل احتفال لامعنى له ،من الافضل ان يتبرعوا بأموالهم الى المرضى والفقراء والايتام بدلا من اضاعتها فيما لايفيد،وعلى النقيض من احمد يؤكد الشاب حسان حامد على اهمية الترويح عن العنفس ،رافضا وصف احتفالات رأس السنة بالملهاة والبدعة وقال غاضبا:نعاني من ضغوط حياتية لاحصر لها وليلة رأس السنة هي اليوم الوحيد الذي نتخلص فيه من هموم ومشاكل الحياة الكثيرة ،ومن لايريد الاحتفال فعليه ان يترك الآخرين يحتفلوا.
بعد مصرع «35» شخصاً بطريق الموت
الأسفلت يجدد الأحزان ويوسع دائرة السواد
سنار: مصطفى أحمد عبد الله
شكلت حوادث المرور هاجساً كبيراً لمواطنى ولاية سنار خاصة مستخدمى الطريق القومى سنجة ود مدنى سنار، ويتساءل المواطنون عن اسباب تلك الحوادث وهل هى بسبب خلل فى الطرق المهترئة وغير الصالحة لحركة السير لما تتضمه من حفر وتعرجات واشجار على جانب الطريق وعدم وجود حواجز ودوريات كافية للمراقبة على طول الطريق، كمثال طريق كوستى سنار «110ك» حيث توجد به عربة نجدة واحدة، ام ان الخلل فى منح رخص القيادة لسائقين مستهترين بأرواحهم وأرواح الناس، ام ان شرطة المرور عاجزة عن تقديم النصائح والارشادات الكفيلة بثقيف السائقين؟!
ومما جدد سيل تلك الاسئلة في اذهان المواطنين هو استيقاظهم الاسبوع الماضى على خبر حادث مرورى مروع فجع الناس وابكاهم، بدلاً من الفرحة والسعادة باستقبال عام جديد.. كأن القدر اراد لنا استقبال عام 2013م بحادثة الربوة التى توفى فيه قرابة «31» شخصاً، ووداعه بحادثة اخرى الا وهى تصادم بص سفرى مع حافلة ركاب قادمة من الاتجاه المعاكس أسفر عن وفاة «35» شخصاً، بينما يقبع «28» شخصاً بغرفة العناية المركزة، بسبب تخطٍ خاطئ من احد السائقين، والبص الذي تحرك من مدينة سنجة حاضرة الولاية بحمولة «29» راكباً وفقا لما ورد في الصورة الثانية للمنفستو، لم يكتف بالحمولة الاصلية للبص وسعى الى اضافة عشرة آخرين «قشاش» وخمسة آخرين من مدينة ود الحداد.. ولم يتم التعرف على عدد من القتلى والجرحى، نسبة لخلو الكشف من اسمائهم، وذلك لتحايل بعض السائقين على دفع الضريبة وتفادى قطع تذاكر للمسافرين.
«الصحافة» ذهبت الى السوق الشعبى وصينية التقاطع لرصد الانطباعات العامة لدى الجمهور عن اسباب كثرة الحوادث المرورية.. حيث قال السائق جمال حسن: انا أعتقد أن غالبية الحوادث يكون السبب فيها السائق الذي لا يحترم قوانين المرور، خاصة بالنسبة لسائقي الشاحنات والعربات الثقيلة، فهم لا يعيرون أي اهتمام للمواطنين وسائقي السيارات العادية في الطرق السريع، ويتعقد الامر كثيراً اذا ما كان هذا السائق يقود بسرعة زائدة، وغالبية صغار السائقين يميلون الى استخدام السرعة الزائدة دون النظر الى ما قد يترتب عليها من حوادث معقدة.
وتقدم المواطن هشام اسماعيل بسؤال لوزير الطرق والجسور عن مدى متابعته لصيانة هذا الطريق الحيوى؟ وأضاف اين مهندسو الطرق؟ فهذا الطريق تأكل وبه العديد من الحفر.. ويعانى الاهمال رغم مرور المسؤولين به يومياً؟!
ولكن الأستاذ الحاج آدم عثمان يذهب في طرح القضية الى اساسها وجذورها حين يقول: ان رخصة القيادة أصبحت تُمنح لكل من ينجح فى تجاوز الامتحان فقط دون أن تكون له خبرة كافية فى قيادة السيارات، وان افراد المرور يجلسون بعيداً عن الطريق لايقاف العربات وتحرير المخالفات، وقال: يجب أن تكون هناك توعية وإرشادات مرورية فى الاندية والمدارس والشوارع، ويجب أن تلتزم جميع المركبات السفرية بالمنفستو.
ولاحظت «الصحافة» تذمراً وغضباً شديداً على محيا كل من التقيتهم من المواطنين، بسبب ازدياد الحوادث المرورية، رغم ان الطريق يخلو من الحركة الكثيفة للعربات كما ذكر أحدهم، كما طالبوا شرطة المرور السريع بملاحقة وايقاف المخالفين وعمل رصد للنقاط على طول الطريق.. ويأمل هؤلاء أن يقوم مدير الادارة العامة للمرور بنفسه بمتابعة حل هذه المشكلات المرورية.
تعليم البنات بالنيل الأبيض
نظرات متقدمة ومنظمة ( بلان ) تتبنى الفكرة
كتب:عبدالخالق بادى
ولاية النيل الأبيض ورغم أن التعليم موجود فيها منذ بداية القرن العشرين ممثلا فى الكتاب مطلع القرن ومدرسة الدويم الريفية والتى تأسست عام 1908م ،ثم تأسيس معهد التربية بخت الرضا فى العام 1934م صاحب البصمة العريضة والطفرة الكبيرة فى التعليم بالسودان ، ورغم أن التعليم بالولاية قد إنتشر وبصورة واضحة فى العقدين الماضيين بإنشاء العشرات من المدارس لمرحلتى الأساس والثانوى ،إلا أن الإقبال على التعليم مازال يواجه بعض العقبات خصوصا فى الريف وبالذات تعليم البنات ،وذلك يعود للعادات والتقاليد من ناحية ،ومن ناحية أخرى للفقر وغيره من المشاكل التى تؤدى إلى ضعف الرغبة فى التعليم .
جهات عديدة سعت إلى إصلاح حال تعليم البنات بالولاية وذلك عبر الوقوف أولا على الأسباب الحقيقية ومن ثم وضع الحلول والوسائل التى تعالج القضية وتشجع الأسر على الإهتمام بتعليم البنات، وتعتبر منظمة بلان (وحدة مشروعات العلقة) من الجهات التى أولت القضية مساحة كبيرة من الجهد والوقت عبر عدة مشروعات هدفت للنهوض بتعليم البنات ،منها مشروع تعليم البنات والذى سيتم تنفيذه فى الأيام المقبلة بمحلية أم رمته وبالشراكة مع إدارة تعليم الأساس بمحلية أم رمتة ومركز تدريب شباب الدويم ، حيث تم فى الإجتماع التحضيرى للمشروع بمقر المنظمة وضع خطة واضحة تحتوى على إستشارات مجتمعية ومحاضرات لتوعية المجتمعات تستهدف أولياء الأمور والقيادات المجتمعية لتنويرهم حول أهمية تعليم البنات.
الأستاذ يوسف مصطفى مدير منظمة بلان(مكتب العلقة) قال ل(الصحافة) إن المنظمة لها تجربة عريضة فى مجال تشجيع التعليم وسط البنات ، وأبان بأن هذا المشروع يهدف لرفع نسبة الوعى وسط الأسروالمجتمع ،وأشاد بجهود الشركاء من أجل تحقيق هذا الهدف، وأكد أنهم ظلوا يناصرون تعليم البنات ،ودعاهم لمعالجة جذور المشكلة داخل المجتمعات المستهدفة حتى يتم التغلب على المعوقات وصولا لمجتمع معافى فى جميع شرائحه خصوصا البنات.
من ناحيته فقد أكد ل(الصحافة) الأستاذ محمد حسين محمد منسق مشروع ترقية وتطوير التعليم بمنظمة بلان (وحدة مشروعات العلقة) ،بأن مشروع تعليم البنات يهدف إلى إحداث تغيير إيجابى لصالح تعليم البنات من خلال بناء قدرات البنات أنفسهن ، وقال إنه أيضا يعمل على تغيير ثقافة المجتمع والقيم والإتجاهات وسط الأسر،واضاف بأن الجهود ستتواصل لإحداث نقلة إيجابية فى تعليم البنات وإيجاد تعليم جيد النوعية فى بيئة داعمة حتى يتمكن من التمتع بحقوقهن ويصبحن مواطنات فاعلات ومشاركات.
إدارة تعليم الاساس بمحلية أم رمتة وصفت المشروع بالمهم وأنه يتماشى مع أهداف التعليم العام بنشر التعليم خاصة وسط البنات ،وذلك عبر تأكيدات الأستاذ عمر السنوسى مدير إدارة تعليم مرحلة الأساس بأم رمتة والذي قال (للصحافة) ان هذا المشروع يأتى فى وقت مهم ،مشيرا إلى حاجة البنات والمجتمع عامة بالمحلية لمثل هذه المشروعات ،وقال إن نسبة تعليم البنات بالقرى المستهدفة دون المستوى المطلوب مرجعا ذلك لبعض المعوقات المرتبطة بالعادات وحياة الريف،وبأن المشروع وفى مرحلته الأولى سينفذ فى تسع قرى (الحنيو،القادسية،سليك،المراخة،الشقيق السوق،ودنورا،ودحمارى وطيبة الفكى موسى ) وقال إنه سيتم تقديم محاضرات داخل المدارس وخلال اليوم الدراسى وبوجود أولياء الأمور وبقية الشرائح حتى تعم الفائدة كما قال، وأضاف بأن هذه المحاضرات سيكون النقاش فيها متاحا لكل الحاضرين وان ذلك سيحدد بشكل دقيق المسببات والتي على ضوئها ستوضح الحلول ويتم معالجة جوانب القصور،وأشاد السنوسى بجهود منظمة بلان (مكتب العلقة) من أجل الارتقاء بتعليم البنات بالمحلية وأكد أن إدارة تعليم الأساس بالمحلية سوف تبذل كل ما فى وسعها لإنجاح المشروع حتى يحقق أهدافه ، ويرى الكثير من المهتمين بتعليم البنات بأنها من الوسائل الناجعة فى توصيل رسائل تخدم المشروع وبشكل مباشر.
على خلفية البدء المبكر ل( الطلق)
رعاة ومزارعو غرب دارفور على خط النار
الجنينة : عبدالرحمن إبراهيم
تعيش العديد من مناطق وقرى ولاية غرب دارفور منذ اكثر من شهرين حالة عدم استقرار امنى لم تشهدها من قبل بسبب البداية المبكرة لموسم (الطلقة) للرعاة وذلك قبل ان يحصد المزارعون محاصيلهم الزراعية وادت البداية المبكرة ل (الطلقة) الى حدوث احتكاكات مسلحة بين الرعاة والمزارعين راح ضحيتها العشرات من المواطنين وبعض منتسبى القوات النظامية عجزت حكومة الولاية من وضع حد لها مما ادى الامر الى تشريد اعداد كبيرة من المواطنين من مناطقهم خوفا من الاعتداءات المتكررة على مناطقهم. وفى ذات السياق تعرضت منطقة مسترى قبل اسبوعين الى حادث عندما هاجم مسلحون قسم الشرطة لتهريب متهم اسفر ذلك عن مقتل رئيس القسم بجانب تعرضها لاحداث مماثلة ادت الى اصابة اكثر من خمسة من منتسبى القوات الناظمية واتهم بيان صادر من رابطة ابناء مسترى بالعاصمة القومية تحصلت الصحافة على نسخة منه والى غرب دارفور حيدر قالوكوما بالتواطؤ وعدم اخذ الموضوع بجدية لوضع حد لتلك الازمات التي تفاقمت لحرق اكثر من ثلاثة قرى (نارو - ارونا - وكبري بارا ) وبجانب حرق كافة محاصيلهم الزراعية ووصف البيان حكومة غرب دارفور بغير الفاعلة وفى ذات السياق يرى مسؤول امين السلم وفض النزاعات ورئيس الكتلة بحركة التحرير والعدالة بمجلس الولاية ان مايجرى بمناطق شمال وغرب وجنوب الجنينة من نزاعات بين الرعاة والمزارعين وبعض المتفلتين هو غياب واضح لهيبة الدولة والقانون مضيفا ان ذلك يعتبر مهزلة ولابد من وضع حد لها لجهة ان التعدى والحرق طال بعض القرى التى تم اختيارها للعودة الطوعية مؤكدا ان ذلك يعتبر اشارة سالبة ستؤدى الى اعاقة مسيرة سلام الدوحة واشار ابكر الى ان قيادات المجلس التشريعى ورؤساء الكتل البرلمانية بالمجلس تشاوروا مع والى الولاية قالوكوما وبحثوا السبل فى كيفية ايجاد حلول عاجلة لهذه المشكلات الامنية التى مازالت تجرى بالمنطقة ومضيفا " نطالب ببسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون على كل معتدى " ، وفى ذات الاتجاه عبر عدد من المواطنين الذين فقدوا مزارعهم عن استيائهم البالغ من عدم ايجاد حل لمشكلاتهم مطالبين المنظمات العاملة فى مجال العمل الانسانى بضرورة التدخل لتوفير مواد الايواء للذين فقدوا ممتلكاتهم. وفى الاثناء تعرض موكب معتمد محلية بيضا محمد ابراهيم شمس الدين الى هجوم اسفر عن اصابة اكثر من خمسة من افراد تأمين الموكب اثناء الزيارة التى قام بها الى العديد من المناطق التى تعرضت لحرائق. وقال القائد العام لقوات حركة التحرير والعدالة سليمان خريف ل (لصحافة) إن هنالك حالة عدم استقرار امنى تشهدها مناطق شمال الجنينة لاكثر من شهرين مشيرا الى ان الوضع ينذر بتفاقم الاوضاع مع انتشار السلاح والحدود المفتوحة مع دولتى تشاد وافريقيا الوسطى وطالب خريف شركاء وثيقة الدوحة بضروة التدخل الفورى لتنفيذ بند الترتيبات الامنية بأعجل مايمكن والتدخل الفورى لحسم ظاهرة التفلتات الامنية بالمنطقة ، ومن جانبه اشار ممثل سربا غرب الدائرة (4) عن الحزب الاتحادى الاصل نور الدين اسحاق عبدالله الى تكرار الاحداث المؤسفة التى تشير الى عودة المنطقة الى المربع الاول فى حال عدم التدخل السريع من قبل السلطات الولائية ،لافتا الى تعرض معتمد محلية سربا عبدالخالق ابراهيم مطر الى مضايقات اثناء محاولاته فك الحصار عن احدى القرى بسرف جداد المحاصرة من قبل بعض المسلحين ، ومن جانبها ادانت السلطة الاقليمية بدارفور مايجرى من اعتداءات متكررة وحرق بعض مناطق العودة الطوعية بولاية غرب دارفور من مليشيات مسلحة وطالب بضرورة اجراء تحقيق عاجل فى الامر ومعرفة هوية الذين يعتدون على المنطقة. وفى ذات السياق تقدم الامين العام للاعلام بالسلطة الاقليمية يعقوب الدمونكى ببالغ اسفه للهجوم على مناطق العودة الطوعية وقال ان هنالك عودة حقيقية لافتا الى ان برامج العودة هى من أولى أولوياتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.