مدير إكسترا زووم ل «الصحافة»: شركة هديل للإنتاج الزراعي والحيواني توفر وجبات سريعة تتناسب مع إيقاع الحياة السريع حوار: رجاء كامل ينشط الكثير من رجال الأعمال السودانيين بالبلاد ويديرون العديد من الأنشطة التجارية والاقتصادية التي تُساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتشكل الشركات المتعددة النشاطات القوة المحركة في النظام الاقتصادي الراهن ، وفي ظل الاقتصاد المتقلب برز دور للشركات متعددة المناشط، وذلك لتوفير كل الاحتياجات في وقت واحد، وهي ظاهرة اقتصادية مهمة بحيث أنها تمثل اليوم إحدى القوى المؤثرة في صنع الاحداث والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد، وأضحت تلك الشركات تتحكم في موارد طبيعية هائلة وتسيطر مباشرة على أهم النشاطات الاقتصادية في كل المجتمع، والفكرة تقوم على توفير كل ما يحتاجه الشخص سواء في مأكله او ملبسه، وتوفير كل المتطلبات الانسانية الاخرى من ادوات منزلية او مدخلات انتاج زراعي او كماليات، ومن خلال ادارة عليا واحدة ترسم ملامح المناشط وتضع لها الاطر المستقبلية وتضع السياسات الكلية. وفي السودان برز دور العديد من تلك الشركات لحاجة البلاد لذلك من خلال الاحاطة بكل الاحتياجات حسب حاجة المواطن. «الصحافة » طرقت باب شركة إكسترا زووم العالمية للتجارة والاستثمار المحدودة بالعمارات شارع «15» والتقت ايمن آدم منديل المدير العام للشركة فالي مضابط هذا الحوار معه: ٭ حدثنا عن تأسيس الشركة والشركات المنضوية تحت لوائها؟ شركة إكسترا العالمية للتجارة والاستثمار المحدودة تأسست في مارس عام 2007م وهي شركة تدير من خلالها عدة شركات منضوية تحت لوائها تمثل عصب الحياة لبعضها البعض، وتمثل منظومة هرمية ادارية نطرح من خلالها افكارنا التجارية حتى تعم الفائدة، وننفذ من خلال تلك الشركات الى خدمة المواطن بكل الطرق المتاحة لنا بكافة فروع الشركات، وهي شركة كاب فارم لمستحضرات التجميل، وهملايا فير تكس والهديل للإنتاج الزراعي ومركز إكسترا زووم للتدريب وتنميه الموارد البشرية ٭ ما هي الدواعي التي جعلت الشركة متعددة النشاطات وما هي اهدافها؟ المعلوم ان الاقتصاد يقوم على نظرية التعدد والتنوع في عرض أشكال وأحجام وأنماط مختلفة من البضائع والسلع، ومن هنا كان السبب في تعدد نشاطات الشركة المتعددة، اضافة الى سبب جوهري يتلخص في عدم ثبات الاقتصاد بشقية العالمي والإقليمي والداخلي هنا، حيث شهد العالم ازمة اقتصادية عاصفة هزت اركان اكبر الدول ذات الاقتصاد القوي والشركات العالمية، وجاءت فكرة الشركة المتعددة لتخدم اكبر شريحة من المواطنين بتوفير احتياجاتهم، وتقوم الشركة بربط العميل بآخر المنتجات ذات الماركات العالمية، وتهدف الى تنمية القدرات الذاتية للعميل من خلال اقامة العديد من الدورات ذات الصلة، ومد الاسواق بمواد غذائية «المكملات الغذائية» وهي لا تضر صحة الانسان، بجانب توفير كل المنتجات الزراعية والحيوانية بشقيها اللحوم الحمراء والبيضاء. ٭ ما هو الدور الذي يقوم به مركز إكسترا زووم لتدريب وتنمية الموارد البشرية؟ من المعروف ان المجتمعات تتطور بنشر ثقافة الدورات التي لا تجدها في الجامعات، او لكونها تحتاج لدارسين ومعلمين نوعيين، او لكونها دورات منتقاة تتناسب مع كافة الطبقات والأعمار. ومن هنا جاء دور تلك المراكز لتأهيل اكبر قدر من الدارسين في شتى المجالات، ونحن نتعاون مع كل الجامعات ومع كل التخصصات عدا التخصصات الطبية والهندسية، وتقوم أهداف المركز على خلق أجيال قادرة على التواصل بحسب الجرعات التي يتلقاها المتدرب، كما يهدف المركز لتدريب اكبر قدر من الافراد في مختلف التخصصات، وأيضا اكتشاف مواهب الانسان لذاته وتنميتها، وتأهيل مدربين قادرين على قيادة المجتمع. ٭ ما هي نوعية الدورات التى يقدمها المركز، وأين تقومون بتدريسها وما هي مدتها؟ تتعدد الدورات بحسب نوعية الدارسين، فهناك الدورات التي تقوم داخل قاعات المحاضرات بالجامعات والمعاهد العليا، وهناك الدورات التي تقام في المصالح الحكومية، ولدينا قاعات مجهزة نؤجرها ببرج الفاتح لنعقد فيها الدورة المعنية، ومدة الدورة تتراوح بين 15 الى 30 يوماً، والدورات على سبيل المثال هي دورة البرمجة اللغوية العصبية، ودورة ادارة الوقت، ودورة فن الاتصال الجماهيري. ٭ ما هو الدور الذي تقوم به شركة كاب فارم لمستحضرات التجميل؟ المعروف ان مستحضرات التجميل اصبحت هي الشغل الشاغل للمرأة العصرية بمختلف اعمارها، وأضحت هي السمة العامة، ومع ظهور ظاهرة التقليد في مستحضرات التجميل وما خلقته من اشكالات عديدة في بشرة المرأة السودانية، كان لا بد من وجود شركة توفر المستحضرات التجميلية من الشركات ذات الماركات العالمية والسمعة الجيدة، مثل الشركات الايطالية والشركات الفرنسية كشركة لوريان وماكس فاكتر وماك لوريال، التي لا تتعارض مستحضراتها مع بشرة المرأة السودانية، اذن تلعب الشركة دوراً مهماً في حفظ بشرة المرأة، وذلك باستجلاب احدث المنتجات وطرحها للجمهور من خلال الصيدليات، كما لدينا شق آخر من المنتجات ذات الصلة بالمكملات الغذائية التي تدخل في صميم المنتجات الصحية واكتشفها العلم لتعطينا ما نحتاجه من الطاقة الكافية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وعناصر صحية لا تتعارض مع الصحة وليست لها أية آثار جانبية. ٭ أصبح ايقاع الحياة سريعاً.. فماذا قدمت الشركة في اطار تحضير الوجبات الجاهزة؟ تمد شركة هديل للإنتاج الزراعي والحيواني السوق بوجبات سريعة التحضير وصحية وذات مذاق طيب من كل انواع اللحوم من الدواجن واللحوم الحمراء، وهي وجبات متبلة تتناسب مع ايقاع الحياة السريع مثل المارتديلا والسجق والبيرقر والشيش طاووق والفراخ والشاورما، وغيرها من الوجبات السريعة التي تصلح للمناسبات والداخليات والمصالح الحكومية والجامعات والمعاهد العليا والمدارس. ٭ ما هي المعيقات التي تقف امامكم؟ اولاً ارتفاع سعر الدولار أصبح هاجساً للتجار والشركات، فهو يرتفع مع كل صباح ويرهق كاهلنا ويزيد معاناتنا، كما ان قانون الاستثمار معيق للمستثمر السوداني والاجنبي، وأيضاً ليست هناك مخازن بمواصفات عالمية ومؤهلة تخزن المستحضرات التجميلية والمكملات الغذائية، ونعانى كثيراً من مخازن الجمارك، وغالبا ما نجد تلفاً جزئياً فى المنتجاتو كما ان هناك قرارات احيانا تكون تعجيزية، ونقف امامها عاجزين، ونحاول جاهدين ألا نخرج من منظومة الشركات بالرغم من الظروف التي مررنا بها منذ التأسيس وحتى الآن. وفي ما يختص بالاسعار بالنسبة للدورات فإن تكلفة الدورة بالنسبة للجامعي تتراوح بين 150 الى 300 جنيه حسب نوع الدورة، وبالنسبة للإفراد من مختلف الطبقات والأعمار فتتراوح بين 500 الى 750 جنيه حسب نوع الدورة، اما أسعار المنتجات الاخرى فهي حسب السعر المتداول فى السوق. يفتح يومي الجمعة والأحد سوق الحبش يوفر البضائع الإثيوبية والمنتجات السودانية الخرطوم : الصحافة يعتبر سوق الحبش بالخرطوم «2» من أبرز معالم مدينة الخرطوم، إذ تعج باحة الكنيسة الإثيوبية القريبة من شارع المطار بالآلاف من الإثيوبيين والإريتريين المقيمين بالعاصمة المثلثة، وهناك العديد من الجاليات التي ذابت في المجتمع السوداني وأصبحت تقاليد السودانيين جزءاً من تقاليدهم، أو هناك تقاليد وأعراف مشتركة ومتداخلة بحكم الجوار والتداخل القبلي، وبالرغم من ان السوق صار من العلامات البارزة للعاصمة السودانية فإنه لا توجد اية معلومات عن نشأته. ومن الجاليات الاكثر انتشاراً فيه الجالية الاثيوبية، وذلك لكونهم من اكبر الجاليات التي تقطن العاصمة الخرطوم. «الصحافة» كانت بسوق الجالية جوار شارع المطار بالقرب من سوق الخرطوم «2» المعروف بسوق الاحد الذي يتوافد عليه الاحباش بكافة عرقياتهم وديناتهم، ويرجع تاريخه الى اربعينيات القرن الماضي ابان الاستعمار الانجليزي، اذ يتجمع يوم الاحد اسبوعياً آلاف اللاجئين الإثيوبيين والاريتريين، غير ان العشرين عاماً الاخيرة شهدت كثافة في أعداد المترددين على السوق، بسبب زيادة اعداد المهاجرين نحو البلاد. واكثرالملابس المعروضة فى السوق يغلب عليها اللون الابيض ذو التطريز الاثيوبي المألوف، وهي أبرز البضائع التي يعج بها السوق، اضافة إلى العديد من المنتجات. وأبرز المعروضات البن والشطة والبهارات، وقد أسهم تواضع الاسعار في استقطاب اعداد كبيرة من السودانيين للسوق، اضافة لأولئك الذين يأتون للفرجة بعد ان وجدوا في المكان متنفساً وفرصة للوقوف علي الثقافة الاثيوبية، ويوجد به الكثير من المعروضات التي تخدم شرائح كبيرة من المواطنين، ويتوفر بالسوق العديد من الاصناف التي تشكل البعد الفلكلوري بالنسبة للشعب الاثيوبي، حيث يوفر السوق العديد من الاصناف، ويقصد هذا السوق العديد من الاجناس المختلفة بما فيها السودانيون، بل وهناك العديد من التجار الذين ارتادوا هذا السوق وعملوا به، حيث اكد لنا جابر علي جابر احد البائعين بالسوق ان السوق يفتح في الاسبوع مرتين في صباح يومي الجمعة والأحد وحتى الساعة 12 ظهراً، حيث يتم قفل السوق الذي اصبح علامة بارزة في ذلك المكان، وأشار جابر إلى أن البضائع تأتي من عدة مناطق فى اثيوبيا عن طريق الترحيل البري او الجوي، ومن الصين ودبي وغيرهما، ومن داخل السودان من سوق ليبيا وسوق ام درمان، فهو عبارة عن مول متجول اسبوعي لأنه يوفر العديد من الاصناف.. كما بينت صاهيتش «احدى البائعات بالسوق» ان لديهم اشكالات عديدة بالسوق تتمثل في الرسوم المحلية المبالغ فيها اذا ما قورنت بالربح، ويتراوح سعر الفستان الحبشي الذي يسمي «زوريا » بين 150 الي 200 جنيه، ويتراوح سعر الطرحة بين 20 الى 60 جنيهاً، وتعرض ايضا ملابس الأطفال مثل اللبسة يسمونها «أولايتي» فى حدود 45 جنيهاً، والجلابية الحبشية سعرها بين 60 الى 80 جنيهاً، فيما يتراوح سعر الحذاء الكوري او الصيني الاسبورت بين 50 الى 70 جنيهاً، والشبشب يتراوح سعره بين 30 الى 35 جنيهاً، وعلبة العطر يتراوح سعرها بين 20 الى 50 جنيهاً، ويتراوح سعر طقم القهوة الكبير والصغير بين 15 الى 20 جنيهاً، ويتراوح سعر رطل الشطة الدليخ بين 20 الى 25 جنيهاً، فيما يتراوح سعر رطل البن الحبشي بين 12 الى 14 جنيهاً، ورطل البخور يتراوح سعره بين 10 الى 12 جنيهاً، ويتراوح سعر بكت الصابون المكون من 6 قطع بين 28 الى 30 جنيهاً، والسي دي للاغاني أو الافلام يتراوح سعرها بين 12 الى 15 جنيهاً. العقار وسوق الإيجار الخرطوم الأكثر طلباً وبحري تتميز بالهدوء وأم درمان عبق التاريخ الخرطوم : الصحافة يعتبر العقار هو الضمان الوحيد في السودان الذي يزيد ولا ينقص، وهو من اشد انواع التجارة حراكاً على مر التاريخ، وأضحت الخرطوم قبلة لكل اهل السودان، وذلك لكونها العاصمة القومية، ولان بها الوزارات السيادية والتجارية والمستشفيات المتطورة والمعاملات التجارية، وبها المراكز التجارية الكبرى، وتتميز العاصمة أو ولاية الخرطوم بوسطيتها، كما أنها الواجهة للسودان واحد اهم المنافذ، مما جعل الكثير يحلم بأن يقطنها وان يمتلك فيها بيتاً او ان يسكن فيها بالإيجار حسب حاجته لنوعية المنزل وموقعه الجغرافي. وشهدت العاصمة القومية في الفترة الاخيرة حراكاً متصاعداً في المباني الافقية والرأسية بعد توسعها وتمددها، وقد تنامت تجارة ايجار المنازل والشقق حتى انها اضحت احد مشتقات الاستثمار المضمون. «الصحافة» كانت في ضيافة عبد الله فضل مصطفى مدير وكالة سكسك العقارية بام درمان المهندسين، لتتعرف على حركة ايجارات المنازل والشقق واهم المناطق بالولاية الخرطوم وايجار الشقق المفروشة وبيع الاراضي والمنازل السكنية، الذي بين ان حركة ايجارات الشقق والمنازل شهدت طفرة كبري في هذا الاطار بعد دخول البترول في روافد الاقتصاد، مما اعطى نقلة نوعية تمثلت في المباني الرأسية التي اصبحت احد اهم الاستثمارات في السودان والعالم اجمع، وأصبحت الخرطوم بوصفها محلية هي الاوفر حظاً في نوعية الايجارت وتداول سوق العقار من ايجار للشقق والفلل، نسبة لما تملكه محلية الخرطوم الكبرى من مقومات حياتية تتمثل في المواقع السياحية والفنادق من فئة الخمس نجوم، والأحياء ذات الطابع الراقي الذي يقصده السياح والبعثات الدبلوماسية والمنظمات بمختلف انواعها، وأضاف عبد الله فضل ان محلية الخرطوم يقصدها ايضا كافة اطياف الشعب السوداني، وذلك لغرض ما يكون احياناً للاستجمام كما يفعل غالبية اهالي بورتسودان في فترة الصيف لديهم، او يقصدها العرسان لقضاء شهر العسل، وتأتي بعدها محلية الخرطوم بحري الكبرى ذات الطابع الريفي لتميزها بأراضيها الزراعية والجميلة، وفيها ايضا حراك في مجال البيع وتداول في حركة ايجارات الشقق والفلل، ثم تأتي بعدها العاصمة التاريخية للسودان ام درمان التي يقصدها عدد كبير من الناس في اطار ايجارات الشقق لوجود تباين في انواع الشقق والفلل والأسعار التي تعتبر هادئة نوعاً ما في بعض الاحياء وليست كلها، وبين عبدالله فضل ان التعامل في مجال ايجار العقار به مشكلات كثيرة، وقال إننا نتحملها بكل صبر وأمانة، ومعيقاتنا في هذا المجال تتمثل في الظواهر السالبة التي تمثل لنا هاجساً كبيراً، وقال: «لنا والحمد لله شعبة الشقق المفروشة التي تدافع باسمنا وتتعامل مع الاجهزة المرادفة لعملنا، حتى نعطي العميل اكبر قدر من الراحة والأمان». وأشار عبد الله الى ان الذي يتحكم في اسعار الشقق موقع الحي اضافة لعدد الغرف والتشطيب الداخلي، فيتراوح سعر ايجار الشقة الصغيرة المكونة من غرفة وصالة او شقة كبيرة بها غرفتان وصالة وهول في العمارات في اليوم بين 50 الى 150 جنيهاً، وفي المنشية بين 80 الى 350 جنيهاً، اما اسعار ايجار الشقق في احياء الطائف والمعمورة واركويت فيتراوح بين 50 الى 200 جنيه في اليوم، فيما يتراوح سعر ايجار الفيلا في حي قاردن سيتي بين 10 الى 30 ألف جنيه في الشهر وذلك لمساحتها الكبيرة، اما في المنشية فيتراوح سعر ايجار الفيلا بين 10 الي 20 الف جنيه في الشهر، اما في محلية بحري فيتراوح سعر ايجار الشقق بين 50 الي 200 جنيه في اليوم في كل من حي المغتربين وشمبات، اما في محلية ام درمان بمدينة المهندسين فيتراوح سعر الغرفة المسماة استديو بين60 الي 65 جنيهاً في اليوم، وهي تصلح للعرسان لقضاء شهر العسل، ومعسكرات للطلبة اثناء الامتحانات، اما الغرفة ومعها صالة فيتراوح سعر ايجارهما ما بين 75 الى 80 جنيهاً في اليوم، والغرفتان وصالة فيتراوح سعر ايجارها بين 100 الي 120 جنيهاً في اليوم، فيما يتراوح سعر إيجار الفيلا الصغيرة بمدينة المهندسين المكونة من 3 غرف وصالة وحديقة صغيرة وغرفة خارجية للعامل بين 4 الى 5 آلاف جنيه في الشهر، اما الفيلا الكبير المكونة من ثلاثة طوابق وحديقة كبيرة فيتراوح سعر ايجارها الشهري بين 7 الى 10 آلاف جنيه، فيما يتراوح إيجار الفلل بالسكن الفاخر شمال كلية التربية جامعة الخرطوم بين 4 إلى 5 آلاف جنيه في الشهر حسب نوع التشطيب. بمحلات الصفاء بسوق سعد قشرة عصافير الجنة آخر صيحات الثياب الخرطوم: تغريد إدريس على مر السنين اعتبر الثوب السوداني مميزاً للمرأة السودانية وعنواناً لاناقتها المتفردة دون نساء العالمين، وبالرغم من مظاهر العولمة المترافقة مع دخول النساء دنيا العمل وطريقة ارتداء وتفضيل ازياء أخرى غير الثوب، فإن الثوب السوداني مازال يحافظ على صدارته في عالم الموضة، فهي شاهدة على مكانة الثوب في عالم متغير. يقول محمد عباس محمود صاحب معرض الصفاء للاقشمة والثياب الفاخرة ببحري شارع النص بسعد قشرة، انهم بدوا العمل في هذا المجال منذ عام 1992م، وكان متجولا بالاسواق حتى استقر به المقام في عام 2006م بسعد قشرة، موضحاً ان استقراره بسعد قشرة كان نسبة للاقبال المتزايد من الزبائن وتنوع الاقمشة، وبالتركيز على تسويق الثياب النسائية، مشيراً إلى ان اشهر خامات الثياب هى السويسرية المنشأ نسبة لجودتها، موضحاً ان لديهم انواعاً مختلفة من الحرائر الايطالية المشغولة، مشيراً الى توفر انواع من اقمشة الحرير الكوري والصيني. وقال إن معظم الاقشمة تستورد من دبي، مشيرا الى اكثر انواع الاقمشة التي تتمثل في قماش السيتان والشفون والاقمشة السادة والمشجرة والتانتيل والاقطان، واوضح محمد ان هنالك فرقاً كبيراً في لبس الثياب لجهة نوع المناسبة، مبينا ان المناسبة اذا كانت نهارية او تناول وجبة الغداء فإنه من المستحب ان تلبس المرأة ثوب الحرير المشجر او التوتال، بينما في لحظات الامسيات والسهرات فإن الثوب المشغول هو المناسب، مشيرا الى انهم يقدمون بعض المساعدة للازواج في اختيار الالوان المناسبة لزوجاتهم حسب المناسبة. واكد محمد ان اكثر الماركات التي يزاد عليها الطلب الماركات الكورية، اما العبايات الاكثر طلباً هي الماركات الخليجية، واوضح محمد انه وبالرغم من الاقبال على العبايات لكن الثوب اكثر طلباً خصوصا مع موسم الاعياد والمناسبات، وقال ان اغلب الاعلاميات يقمن بشراء الثياب من عندهم، وان اكثر الفئات اقبالا هي فئة العاملات وبعض ربات المنازل، واشار محمد عباس الى تطور الثوب حيث ادخلت فيه جميع انواع الفنون اليدوية والاشكال الجميلة التي تضفي عليه بريقاً ولمعاناً، وأبان محمد ان الثوب اصبح من الحرير والتوتل والسيتان المشغول بالخرز إضافة الى الخياطة والطباعة والتشجير، وهذه الاشغال تصنع حسب رغبة الزبونة، وقال ان صناعة الثوب له معامل معينة يعمل بها الهنود والباكستان. واضاف محمد قائلاً إننا نقوم بشغل الثوب حسب رغبة الزبونة، وهذه العملية مكلفة جداً، بجانب ان ارتفاع سعر الدولار والجمارك اثر كثيرا على سوق الثياب وعلى السوق عموماً، حيث تعد الثياب من اهم متطلبات الحياة مثل المأكل والمسكن. واكد عباس ان الثوب مازال هو اساس الشيلة للمقبلين على الزواج، واضاف ان اكثر الاقبال يكون على الاقمشة، اما الثياب الجاهزة فالاقبال عليها قليل. واشار محمد الى المسميات الجديدة، ومنها زنقة زنقة وعصافير الجنة والمؤتمر الوطنى، والحرير المشغول شغلاً كثيفاً، وهذا شغل هندي وصيني. أما المشغول خفيف فيوجد في السودان، كما ان الاسعار متفاوتة نسبة لارتفاع العملة وزيادة الضرائب، فالثياب الحريرية المشغولة بالخرز تتراوح أسعارها بين300 650 جنيهاً، واشهرها عصافير الجنة والمشغول بالغليتر تتراوح أسعاره بين 200 - 350 جنيهاً، اما الحرير المشجر فيتراوح سعره بين 180 250 جنيهاً، والحرير السادة يتراوح سعره بين 150 200 جنيه، اما الثياب التوتل المطرزة بين 250 400 جنيه، والمشغولة بالخيط تتراوح بين 200 350 جنيهاً، والطباعة بين 150 250 جنيهاً، والمشغولة بالخرز تتراوح بين 350 500 جنيه، والتوتل المشجر الياباني بين 180 250 جنيهاً، والمشجرة السويسرية بين 250 350 جنيهاً، والهمر بين 400 600جنيه.
