نظم مركز راشد دياب للفنون أمسية خاصة احتفاءاً بتدشين الديوان المصور للشاعر الصحفى عبدو عجيب ، المنتدى كان بعنوان « خيال الكلمة « برعاية شركة زين للاتصالات أدار الأمسيةالاستاذ الاعلامى/ حسام محى الدين ، معرفاً المحتفى بديوانه بأنه عبدالله حسن بابكر بركات المشهور بعبدو عجيب وهو اعلامى كتب فى العديد من الصحف السودانية وكتب الشعر للاطفال والوطن وله ديوان شعر بأسم « صدى الذكرى» . وعن تجربته تحدث العديد من الكتاب منهم الشاعر مدني النخليفقال أن فكرة ديوان شعرى مرئى هى تجربة جديدة لان المسأله البصرية تعمل على تكوين الفكره وتعتبر الفكره سبق للشاعر لم يسبقه عليه احد وعندما نتأمل الصوره المصاحبة يجب ان لا نغفل قصيدة عبدو عجيب لانها موضوع مختلف كتبها ببساطة وتعمق فى العاطفة بشكل مثير ، وعن الصورة نفسها اعتقد بأن المخرج لم يوفق فى إختيار لبعض الاماكن فجاءت الصورة لا علاقة لها بموضوع القصيده .الشاعر عمر قدور أضاف قائلاً : التاريخ يقول بأن اول تجربة عمل شعرى غنائى مصور كانت اغنية الخرطوم للشاعر عبدالرحمن الريح والفنان حسن عطية فى خمسينيات القرن الماضى وقبل 50 عاماً نقد الراحل محمد عثمان يس تصوير اول فيلم باليه سودانى ، وعن تجربة عبدو عجيب فهنيئاً له بهذه الخطوة الجميلة واقول الشعر نفسه صورة واى شعر ليس فيه صورة ليس بشعر ، واخيراً آمل ان يكون هذا العمل فتح للاجيال القادمة وان نشهد اعمال مماثله . د . عماد الفضل قال نشكر عبدو عجيب لانه جعل الشاعر نجماً كبيراً وخطف الابصار من المغنيين وقد شاهدت الديوان وقد شدتنى الكثير من الصور التى جسدت الكلمة بشكل عميق ، ويجب ان تكون الخطوة القادمة كيف يمكن لعبدو ان يستفيد من الوسائط التقنية فى توصيل هذا الديوان لكل بيت سودانى . أما الأستاذ يوسف بربري فتحدث عن أن هذا العمل الابداعي يعتبر فخر لكل سودانى لأن عبدو عجيب اول سودانى بل اول عربى يُصدر ديوان مصور ، وهذه الخطوة ليست غريبة من انسان بحجم وطن اخذ من نداوة النيل الازرق عنفوانه وشموخه وصاغ لنا هذا السفر الجميل . الشاعر تاج السر عباس الامين العام لإتحاد شعراء الاغنية قال : وانا قادم لهذه الليلة كنت افكر فى من سيحضر هذه التجربة الجديدة لشاعر شاب وعندما دخلت وشاهدت هذه الحشود ادركت بأن الشعر السودانى ما زال بعافيته وان الانسان السودانى هو .. هو ذلك المثقف الباحث عن المعرفه . الدرامى ربيع طه : عبدو عجيب اتخذ خطوة جريئة وهو يبحث عن علاقة جديدة ما بين الكاميرا والكلمة ، وقد استفاد عبده من تجربته فى إعداد البرامج التى إمتدت منذ العام 1998م فكان هذا العمل الجميل . الشاعر المخضرم الصادق الياس : الشاعر العظيم هو من ينتقى مفرداته من البيئة التى يعيش فيها ويطوعها حتى تخرج فى اذهى ثوب وانا سعيد بأن تظهر ارض الجريف غرب شاعر جديد يمكن ان يحمل الراية من بعدنا . الاستاذ / السنى الضوى : اعتلى خشبة المسرح ولم يستطع التعبير بالكلام ، لكنة ترنم باحدى قصائد عبدو عجيب التى قام بتلحينها فى لفته غاية فى الجمال اجبرت الحضور على التصفيق مدة طويلة . اختتم الحديث الاستاذ حمدان ازرق معرباً عن سعادته بعلاقته مع الشاعر عبدو عجيب التى بدأت عام 98 عندما اهداه ديوانه صدى الذكرى فأستهوتنى قصيدة « دنيا» فكانت الاغنية الجميلة التى ابدعت فى ادائها الفنانة حرم النور . هذا وقد شكر عبدو عجيب كل من حضر وشارك فى تدشين ديوانه المصور « خيال الكلمة « وقال اعترف بأننى حملت توثيق اعمال عمالقة الشعر السودانى فى دواوين مصورة نرفد بها المكتبات والوسائط المختلفة للأخوة فى التلفزيون ، فكان الاصرار بأن تكون البداية بأعمالى تقديراً للفكرة ووعد بأن تستمر الفكرة والتجربة لكل شعراء بلادى .