٭ الجنة تحت أقدام الأمهات.. (حديث شريف). ٭ المرة كان فاس ما بتكسر الرأس... (مثل سوداني). ٭ إن زوجتي هي التي جعلتني من أنا (بسمارك). ٭ المرأة قدر يمكن ان تغلي فيه جميع انواع النبات (مثل روسي). ٭ اليوم الحادي والعشرون من مارس يصادف اليوم الذي خصص للاحتفال بالأم ودورها في الحياة.. ولما كانت الأم هي جماع المشاعر الايجابية في الكون.. تعجز جميع كلمات اللغات واللهجات عن أن تعبر أو تصف عظمة الامومة.. الأمومة هي القيمة النبيلة في الحياة القيمة التي لا تطالها اية شائبة. ٭ والأم عندما تغيب من الحياة.. حياة الأسرة تظلم جميع أركان البيت، وإن ظلت روحها ونفسها مطلة على الدوام.. لك الرحمة يا أمي وكم أظلمت حياتنا من بعدك.. أحيي روحك الشفيفة الممراحة في هذا اليوم الحادي والعشرين من مارس.. أمي العظيمة مدينة عثمان عبد الله.. مدينة بت الظابت.. كما يناديها ناس ود نوباوي أرسل الى روحك الطيبة كل كلمات الوفاء.. وكل هذه الكلمات مهما كثرت تتضاءل أمام ما أحمله وتحمله أخواتي وإخواني لك من وفاء وتقدير وحب، فقد كنت لنا العطاء غير المحدود ومحيط الحنان الممتد.. أنت وأمنا الكبيرة.. أمك أنت «حبوبة عشة» بت المدينة، كما يسميها أهلها.. ناس «النوبة» في الجزيرة التي نتمنى أن يعود اليها الإخضرار.. لها ولك الرحمة. ٭ إلى جميع الأمهات اللائي رحلن عن هذه الدنيا الفانية الرحمة، والى جميع الامهات اللائي على قيد الحياة التحية والتجلة، وهن يبذلن في صبر وتفانٍ ودون امتنان.. التحية بشكل خاص وخصوصي للأمهات في مناطق النزاعات.. إلى الأمهات في دارفور في المعسكرات.. إلى الأمهات في جنوب كردفان.. إلى الأمهات في النيل الأزرق.. إلى الأمهات في شرقنا الحبيب. ٭ وتحية خاصة لشركة «زين» وهي تجعل من هذا اليوم وقفة خاصة مع أمهات السودان، من أجل تكريم الأم المثالية من كل ولاية، وكم عظيم هذا العمل الذي يقف شامخاً أنموذجاً لأصحاب الاستثمارات في الانفتاح على المجتمع ومشاركته آماله وأحلامه وآلامه. ٭ وتحية ندية للأمهات الفائزات بلقب الأم المثالية اللائي سيشرفن الاحتفال المقام مساء اليوم. ٭ وتحية عطرة في هذا اليوم لأعضاء لجنة فرز الأم المثالية، وللابنة إيناس حنفي التي كانت نعم المعين للجنة.. ولكل زميلاتها.. وكل عام والكل بخير. هذا مع تحياتي وشكري.