تعرف علي أين رسم دافنشي «الموناليزا»    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    عقار يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    الفريق حقار يتفقد جرحى معركة الفاشر بالمستشفى الجنوبي    كوكو يوقع رسمياً للمريخ    برقو لماذا لايعود مديراً للمنتخبات؟؟    صابر الرباعي بعد نجاح أغنيته: تحبوا تقولوا عليا باشا تمام كلنا بشوات    عيساوي: نساء الفاشر    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    السودان يشارك في اجتماعات الفيفا    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    قرار مثير لمدرب منتخب السودان    مصر تدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    الروابط ليست بنك جباية وتمكين يا مجلس!!    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي يصل الفاو    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني "الشكري" يهاجم الفنانة نانسي عجاج بعد انتقادها للمؤسسة العسكرية: (انتي تبع "دقلو" ومفروض يسموك "السمبرية" وأنا مشكلتي في "الطير" المعاك ديل)    شاهد بالصورة والفيديو.. بطريقة "حريفة" ومدهشة نالت اعجاب الحاضرين.. سائق سوداني ينقذ شاحنته المحملة بالبضائع ويقودها للانقلاب بعد أن تعرضت لحريق هائل    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    عراقي يصطحب أسداً في شوارع بغداد ويُغضب رواد منصات التواصل    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    هل ينقل "الميثاق الوطني" قوى السودان من الخصومة إلى الاتفاق؟    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    النموذج الصيني    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 23 - 03 - 2013


محاسب بأعمال الخندقاوي التجارية:
الوابورات والمولدات من الصين والطواحين من الهند ولدينا ورش للتركيب والصيانة
الخرطوم: جيمس وليم
الزراعة والبترول والثروة السمكية من المقومات الاساسية لرفع الاقتصاد القومي، لكنها لا تعني شيئاً ما لم تتوافر في الدولة المعنية معدات وأدوات متطورة لاستخراج تلك المواد الخام، من وابورات وآليات زراعية والعمل على تجويد تلك المنتجات وتسهيل المهام لليد العاملة وسرعة العمل.
«الصحافة» كانت في أحد تلك الاماكن، فإلى ما دار من حديث مع أصحابه.
«نحن الوكيل الوحيد بالسودان للوابورات ماركة جيان يانق الصينية، وتوجد طواحين ومولدات وجميع الآليات الزراعية» هذا ما قاله محمد علي ابراهيم وهو محاسب بأعمال الخندقاوي التجارية بالخرطوم تقاطع شارع الزبير باشا مع شارع سنكات، حول الوابورات والمولدات والطواحين ومعدات الزراعة، موضحاً ان لهم خبرات طويلة في هذا المجال حتى قبل افتتاح المحل منذ عام 2005م، واشار الى ان الخندقاوى له فروع في كل من أم درمان والسوق المركزي، مع توفر الورش وعمال التركيب والصيانة، لافتاً الى انهم يستوردون الوابورات والمولدات من الصين، وهي أكثر الدول تعاملاً في تلك المهنة، بينما الطواحين تستورد من الهند، مشيراً إلى وجود بعض المعيقات في عملية الاستيراد لكنها لا تمنع انسياب الحركة التجارية للمستورد رغم انعكاس اثرها علي المستهلك وارتفاع أسعارها بسبب هبوط وصعود الدولار وسعر الصرف والجنيه، مضيفاً أن جودة السلعة ومنشأ المستورد لهما دور بارز في تحديد سعرها، إلى جانب حجم ونوع الاداة، موضحاً ان الشركات والمؤسسات والجهات الموثوق بها يتم البيع لها عن طريق الشيك، بينما البيع النقدي للمواطنين. ونوه بأن هنالك ركوداً يعاني منه السوق في الوقت الحالي، مبيناً انهم يبيعون أصنافاً ومعدات جاهزة سواء أكانت المولدات التي تتعامل وفق الكيلو حيث تتوفر من «3» كيلو إلى «15» كيلو، أو الوابورات التي تباع وفق عدد الاحصنة وتتراوح بين «6» إلى «24» حصاناً، أو الطواحين حسب المقاسات والأكثر شيوعاً مقاس «20» بوصة. وعن أسعار المعدات أجاب محمد علي إبراهيم بأن الاسعار غير ثابتة على منوال واحد ومتفاوتة وتتغير بتغير التأثيرات الاقتصادية في الدولة وخارجها، موضحاً ان مولدات «3» كيلو والوابورات قوة «6» أحصنة تتراوح أسعارها بين «4.000» إلى «5.000» جنيه، اي معادل أربعة إلى خمسة ملايين جنيه، بينما تتراوح أسعار مولدات «10» كيلو بين «10.000» إلى «18.000» جنيه بما يساوي عشرة إلى ثمانية عشر مليون جنيه، وتتراوح أسعار الطواحين بين «8.500» إلى «10.000» جنيه، أي معادل «8.5» إلى «10» ملايين جنيه.
مديرة وكالة الفرسان للسفر والسياحة إخلاص صديق:
ننظم رحلات لكل الأماكن السياحية بالسودان بأسعار زهيدة
حوار: رجاء كامل
يزخر السودان بخيرات كثيرة متعددة مما يجعله قبلة للعالم اجمع، ولما يحيط به من دول وفي ظل الانفتاح الاستثماري فإن التطور في مجالات اخرى يظل حتمية خاصة فى مجال السياحة، وتوجد في السودان الواسع في كل ارجائه مناطق سياحية تشمل الحياة البرية والسياحة الاثرية والمائية. واعلن وكيل وزارة السياحة مقترحات جديدة لتطوير السياحة بالبلاد عبر شروع وزارته فى تنفيذ مشروع «أجازتى سودانية»، وذلك من خلال تثبيت ودعم التطور الكبير الذى حدث فى تأهيل وتطوير البنية التحتية للسياحة فى الولايات لجذب السياح من الداخل والخارج.
وأعلنت عدة جهات رائدة فى مجال السياحة بالسودان عن تقديم عروض مشجعة ومتنوعة للسياحة بالسودان، ومن ضمن هذه الوكالات السياحية التى تقدم عروضاً للسياحة بالسودان وكالة فرسان للسفر والسياحة بالقراند هولدي فيلا، لصاحبتها اخلاص صديق حسن احدى رائدات العمل السياحي في السودان، وهى من اكثر المهتمين بهذه الشأن، حيث تقدم حزمة متنوعة من العروض التي تتراوح بين السفر والسياحة في السودان وبأقل الأسعار.. «الصحافة» أبحرت معها فى حديث شيق عن تفاصيل عروضها فى مجال السفر فإلى تفاصيله.
ً٭ متى بدأت العمل في هذا المجال؟
هذا المجال يكاد ان يكون قاصرا في فترة ما على الرجال، لكن دخول المرأة اطفى عليه النواحي التنسيقية التي كان يفتقدها، وشهد عام 1996م انطلاقتي في هذا المجال الواسع، وعشقي للسفر والحل والترحال جذبني للاستثمار التجاري في وكالة السفر والسياحة والحج والعمرة.
٭ السياحة بمفهوم عام ماذا تعني؟
السياحة هي نشاط السفر بهدف الترفيه وتوفير الخدمات المتعلقة بهذا النشاط، والسائح بالمفهوم العام هو الشخص الذي يقوم بالانتقال لغرض السياحة لمسافة ثمانين كيلومتراً على الأقل من منزله، وذلك حسب تعريف منظمة السياحة العالمية.
٭ ما هي اهم مرتكزات السياحة في السودان؟
نعم السودان لديه مؤهل سياحي بدرجة الامتياز، نسبة لموسم السياحة فيه الذى يمتد ليشمل اثني عشر شهراً، والركيزة الاساسية في السياحة في السودان نجدها في حظيرة الدندر طيلة العام باستثناء فترة الخريف، وبها «42» ميعة تصلح منتجعات سياحية بالدرجة الاولى، اضافة الى السياحة فى مدينة بورتسودان المتمثلة فى الغطس وتستمر طيلة العام عدا موسم الصيف، وفي الخرطوم ترتكز مناطق السياحة في النيل وملتقاه طيلة العام، وكذلك الشمالية، ولا ننسى مناطق دارفور التى تتمتع بطبيعة خلابة، حيث توجد المنابع وجبل مرة وكثير من المناطق السياحية.
٭ لديكم رؤية سياحية مطروحة حدثينا عنها؟
الفكرة مشتركة بيننا وبين وزارة السياحة، حيث أننا دعونا كل الجهات ذات الصلة للإسهام في ترقية السياحة حتى نجذب كل السياح من دول العالم الاستفادة من اماكنياتنا الطبيعية البكر العديدة، كما نهدف من خلال مشروع «اجازتى سودانية» الى توطين السياحة في البلاد وتعريف المواطن بمواقع بلده السياحية، ولفت النظر لتلك الاماكن السياحية.
٭ شهدت البلاد أخيراً مهرجانات سياحية في بعض الولايات.. كيف يكمن إن تسهم تلك المهرجانات في الترويج؟
اولا نحن نعتبر فكرة مهرجانات السياحة في الولايات لفتة بارعة تسهم في رفع درجة الوعي السياحي بالبلاد، وهي خطوة في الاطار الصحيح والسليم لوضع اللبنات الاساسية للمشروع وإقناع المواطن بمعنى ومفهوم السياحة الصحيح، كما أنها تعرف العالم بنا من خلال اظهار اهتمام الدولة بهذا المجال الذي نسعى مع الجهات المسؤولة إلى نفض الغبار عنه.
٭ ما هي رؤيتكم للسياحة في السودان وكيف ترون تطويرها ؟
نحن نبشر بذلك من خلال مهرجان السياحة الذي سيقام بمعرض الخرطوم الدولي في الثامن من ابريل ولمدة خمسة ايام والذي دعونا فيه اكثر من «60» دولة من كل انحاء العالم للترويج والدعاية للسياحة في السودان، والتعريف بكل الاماكن السياحية بالولايات، مع التنسيق مع الجهات ذات الصلة، ومن خلال منبر «الصحافة» ادعو لمؤتمر السياحة الاول لمناقشة كل القضايا المرتبطة بالموضوع ووضع ضوابط لها.
٭ كيف يمكن أن تسهم السياحة في الدخل القومي بالبلاد؟
من خلال المنظور العام وما يزخر به السودان من هبات طبيعية بكر في السياحة يمكن ان تكون السياحة لبنة جوهرية في عمود الاقتصاد السوداني، فتطوير السياحة عملية مشتركة، والجانب الحكومي يدعم السياحة من خلال سن القوانين الداعمة والجاذبة لهذا الاستثمار الغائب عن الترويج الكافى له، ونحن بما لدينا من هم في هذا الجانب قد ابرمنا مع إثيوبيا اتفاقاً يراعي المصالح، ويقوم الجانب الاثيوبي بتفويج السياح الينا، ونحن نقوم بكل الاجراءات من حجز وترحيل وكل ما يتعلق بذلك، ونجد أن دولاً صغيرة جعلت ارتكاز اقتصادها على السياحة من خلال تهيئة البني التحتية، ونحن نعتبر الاعلام احد اهم عوامل نجاح السياحة في السودان، وهي عملية لا بد أن تُسند لأحد البيوت الدعائية ذات الخبرة في هذا المجال.
٭ كيف يمكن أن نقرأ دور القطاع الخاص في تطور السياحة بالسودان؟
القطاع الخاص له دور بارز في دعم وتطور السياحة، فهو المنوط به بناء البنى التحتية الاستثمارية في الاماكن السياحية، بجانب الدخول في توفير خطوط النقل وغيرها فى هذا القطاع الواعد.
٭ المرشد السياحي أحد عوامل نجاح السياحة.. هل هناك عناصر مدربة ومؤهلة؟
المرشد احد اركان السياحة، فهو يقوم بالتعريف بالاماكن السياحية وشرحها للسائح وبما يتناسب مع لغته، بجانب ان دور المرشد لا يقل اهمية عن البنى التحتية، فالعملية السياحية اركانها الوكالة والمرشد والمكان، اضافة الى الكادر البشري وهو موجود لكنه يفتقد التدريب، لذلك لا بد من تأهيل اكبر قدر منهم وتعليمهم وتمليكهم ملكات فن الدعاية والارشاد السياحي.
٭ ما هو دور الوكالات في التسويق السياحي وأين تقف منه؟
التسويق السياحي فن يقوم على مبدأ الترويج والدعاية، ونحن نقوم من خلال جهدنا الشخصي البسيط بالعمل الدعائي من خلال طباعة النشرات التوضحية، ولدى وكالة فرسان موقع ترويجي في الشبكة العنكبوتية التي تحتوي مواقع التواصل الاجتماعي، كما نقوم بالحجز وتنظيم الرحلات للمناطق الاثرية والمائية والبرية، ولدينا تنسيق كامل مع الجهات ذات الصلة، ولكن جهدنا في هذا الاطار يعد ضعيفاً ان لم يسنده الاستثمار او الجهات الرسمية.
٭ دائما ما تقف في وجه اى مشروع جديد عوائق ومشكلات حديثنا عن هذا الجانب؟
السياحة في البلاد تمر بمرحلة ولادة، ويقف امامها الكثير من التحديات تتمثل في الطرق المعبدة للوصول لتلك المناطق السياحية خاصة فى الولاية الشمالية، كما ان ظروف الطيران احياناً تتسبب فى كثير من المصاعب، كذلك اماكن الاقامة في تلك المناطق توجد فى اماكن لا تتوفر فيها البنى التحتية، وذلك بصفة عامة يقف معيقاً أساسياً أمام تطور السياحة.
اما عن عروضنا فإنها تتمثل فى الرحلة النيلية مع الوجبة لمدة ثلاث ساعات، وسعرها يتراوح بين 100 الى120 جنيهاً، ولدينا تخفيض كبير في كل موسم، وذلك للمجموعات والمؤسسات وغيرها لأي نوع من الرحلات السياحية، وتبلغ قيمة الرحلة السياحية لمدة خمسة ايام إلى بورتسودان مع الاقامة والأكل والشرب «1500» جنيه، بينما الرحلة للبجراوية مع الوجبات والترحيل فتتراوح قيمتها بين «200» إلى 250 جنيهاً.
الأردني للزي الإسلامي
الزوجة الرابعة و(مس مهند).. آخر صيحات العباءات
الخرطوم: الصحافة
الحجاب يميز المرأة العربية المسلمة عن غيرها من نساء العالم، ويمنحها منظراً جميلاً، وهو ستر ووقار. بالاضافة الى انه يحافظ عليها مما قد يعرضها للأذى سواء كان أذى جسدياً او نفسياً.
وقد كانت «الصحافة» في ضيافة الاستاذ ياسر طه محمد حسن صاحب بوتيك الاردني للزي الاسلامي، الذي أوضح لنا ان فكرة انشاء محل للزى الاسلامى بالخرطوم كانت في عام 2005م، حيث راودته الفكرة نسبة لرؤيته ان الزي الاسلامي او المحتشم في السودان متخلف نوعا ما، فأراد ان يدخل زياً اسلامياً بشكل جديد، بالاضافة الى مواكبته للعصر ومحافظته في نفس الوقت على صفته الاسلامية، فبدأ باستيراد العباءات الاردنية والسورية والخليجية، وتم افتتاح المحل في نفس العام. واكد ان البداية كانت ممتازة، وان حركة البيع كانت بشكل كبير حتى عام 2007م، الا انها بدأت تتراجع نسبة لازدياد المحلات التي اخذت فكرتهم وبدأت تقلدها وبالقرب منهم وتحتوي على نفس السلع التي يبيعونها.
ويشير ياسر الى أن بداية المحل كانت بالعباءات فقط، لكن مع مرور الزمن وضعف الاحوال الاقتصادية اصبحت هي وحدها لا تغطي تكاليف المحل. ولمواجهة هذه المصروفات تم ادخال انواع اخرى من السلع منها البدل النسائية والرجالية، وأخيراً الاسكيرتات والتونيكات، بالاضافة الى الطرح التي تعد مكملة للعباءات، وتم توسيع المحل، واصبح لكل نوع من هذه السلع قسم خاص به، موضحاً أن انواع العباءات تشمل العباءة الاردنية والسورية والخليجية، وهذه الانواع تتفرع منها مسميات، فالخليجية مثلاً منها رنا، الزوجة الرابعة، ومس مهند. وهناك عباءة اردنية تسمى الجلباب، وعباءة هندية تطريز ثقيل ومغربية، وهناك عباءة خاصة بالمناسبات تكون في شكل فراشة او مطرزة، مضيفاً ان هذه العباءات بعض منها تصنيع محلي وهي «عباءة جرمل». اما الجزء الاكبر منها فهو يستورد من الاردن وسوريا، مؤكداً ان العباءة السورية تأتي بمقاسات صغيرة وهذا ما يميزها، بالاضافة الى انها اكثر جمالاً في الشكل واكثر جودة. اما الاردنية فتأتي بمقاسات كبيرة وهذا مما يؤخذ عليها.
ويضيف ان الموظفات وطالبات الجامعات هن اكثر اقبالا على شراء العباءات. وانه ليست هناك مواسم معينة للبيع، وان حركة البيع في الوقت الراهن شبه راكدة، مؤكداً ان الصعوبات والمعيقات التي تواجههم عديدة واهمها تأرجح سعر الدولار، بالاضافة الى عدم توافر الخدمات الاساسية في شارع السيد عبد الرحمن مثل عدم الانارة وعدم سفلتة الشوارع التي تم حفرها وعدم حفر المجاري، وذلك يؤدي بدوره الى تراكم المياه، وبالتالي الى توقف الحركة خاصة مع اقتراب فصل الخريف، بالاضافة الى تحويل الموقف الى غرب الخرطوم، وهذا قد كان له الاثر الاكبر في ركود القوة الشرائية والاقبال على المحل، خاتماً حديثه بأنه يرى أن هناك بعض الأشياء التي اذا تم تفاديها فإن ذلك سيؤدي الى انتعاش التجارة في السودان، ومنها ادخال شركات استثمارية واعفاء المعدات من الضرائب والرسوم، وكذلك اعفاء الاقمشة المستوردة من الخارج من الجمارك.
وأكد أن اسعار السلع لديهم تتفاوت على حسب نوع السلعة وجودتها، فمثلاً سعر العباءة الاردنية 200 جنيه، والعباية السورية 180 جنيهاً، والخليجية يتراوح سعارها بين 50 300 جنيه. اما البدل النسائية فأسعارها بين 150 300 جنيه. والرجالية بين 250 350 جنيهاً. واسعار الطرح بين 5 25 جنيهاً.
محمد عوض للألمونيوم:
العمل في التصميم يتطلب دراسة ومعرفة كل الجوانب
الخرطوم: تغريد إدريس
شهدت الفترة الأخيرة الكثير من التطورات التي طرأت على مجال الصناعة العامة، وبالأخص صناعة الأبواب والشبابيك والمطابخ الحديثة، حيث أصبحت المطابخ أكثر استخداماً، وساعد على ذلك الكثير من العوامل الثقافية والإعلامية لتنوع عرض تلك المنتجات والصناعات الحديثة، من خلال الحملات الإعلانية والبرامج ذات الثقافة الغذائية في القنوات الفضائية، مما أكسبها الأثر الكبير في انتشار وحداثة الأدوات المطبخية، بخلاف الشكل التقليدي قديماً، حيث توسعت من غرفة صغيرة معروشة من القش أو الحصير ذات معدات معدودة تحفظ في دواليب صغيرة أو ما يسمى بالسحارة، إلى تحف متناسقة ومنظمة، حيث كانت تحمل كل متطلبات المطبخ، زيادة على ذلك «اللداية» وهذه لتحضير الطبيخ.
وتطورت هذه الأدوات والمواد فأصبحت في وضعها الحديث، بحيث هناك مطابخ متكاملة وأدوات حديثة، بجانب البوتجازات الحديثة والأفران، لذلك أصبحت المرأة السودانية في غنى عن تلك الأشياء، واتجه اغلبهن إلى المطبخ الحديث بمختلف تصنيفاته، فمنها ما يصنع من الحديد ومنها ما يصنع من الخشب والألمونيوم.
«الصحافة» كانت في ضيافة ذو الفقار عوض، وهو خريج تصميم داخلي وصاحب محل للشبابيك والمطابخ بالسجانة شارع النص، الذي أوضح ان البداية له فى مجال تجارة المطابخ الحديثة كانت في عام 2007م، وقد أوضح ذو الفقار ان التصميم الداخلي كان عبارة عن فكرة فقط ولكن ليس هناك تخصص في الدراسة للتصميم الداخلي للمطابخ والأبواب والشبابيك، موضحاً ان المطابخ غالباً ما تكون من الخشب والألمونيوم لأن الخشب هو الأسهل في تشكيل والتصميم، إلي جانب الألمونيوم لسهولة نظافته وعدم تآكله ولا يتأثر بالصدأ، اضافة للشكل الجميل وخفته في الترحيل، مبيناً ان الخشب أكثر كلفة لاستيراده من الخارج من دولتي مصر والسعودية، مشيراً إلى انه له أربعة ألوان رئيسة الحريري والأبيض والبرونزي والفضي وهو لون اضافي، والبرونزي الاكثر طلبا.
ونوه عوض بأن العمل في التصميم يتطلب دراسة ومعرفة لكل الجوانب حتى تستطيع العمل باتقان، واشار الى ان لديهم مطابخ حسب الطلب، وأيضاً الطلاء حسب رغبة الزبون، وأنواعه الكلادن والفايبر، أما النوع المفضل فهو الفايبر، موضحاً أنهم عند تصميم أو تقديم طلب لأحد الزبائن يقومون بزيارة ميدانية للمقر أو المطبخ حتى يحددون شكل المطبخ ومقياسه، وبعد ذلك يقوم الزبون باختيار اللون الذي يريده والشكل، فيقومون بالتصميم، وبعد ذلك يوقع الزبون على الاستلام، مبيناً أنه ليس مسؤولاً عما يحدث بعد التسليم، مشيراً إلى أن لديهم ضمان لمدة ستة أشهر، وان حركة البيع مرتبطة بفصل الصيف وذلك لعودة المغتربين في الاجازات، وان أكثر المشكلات والمعيقات التي تواجههم هي مسألة الألوان لأنها غير متوفرة بالرغم من تخزين أكبر عدد منها، إلا انها كثيرة الطلب، كما ان الأسعار متفاوتة لتذبذب سعر الدولار، وسعر المطابخ يكون بالضلفة، حيث يتراوح سعر الضلفة بين «1.350» إلى «1.400» جنيه للضلفة المصرية، وسعر الضلفة الكلاسيكية السعودية في حدود «1.500» إلى «1.600 » جنيه، بينما يتأرجح سعر المطبخ الكامل وأقله مترين بين «3.000» إلي «2.080» جنيه، وتتفاوت اسعار الأبواب والشبابيك، فالسوري يتراوح سعره بين «550» إلى «700» جنيه، والتكنوسيد بين «850» إلى «900» جنيه، والأغلى الناتجو السحاب بمبلغ «950» جنيهاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.