عندما خرجت عبله وصديقتها الخنساء من الأدهم بن الجعفرى فكى بنى قليص وهى تربط في طرف طرحتها قطعه من لبان ماربيلا أعطاها لها الفكى كى يأكلها عنتر ليفك منه السحر الذى عمله له فترك العمل والحرب وصار قاعد بى طبليه امام خيمة عبله . . . . . تفاجأت عبله بأكبر بتاع شمارات في القبيله وهو عزام شمارات الذى يسكن جار ناس خالة عنتر أميره بت الجمال بت الأحمدى وهو ينظر تجاهها بخبث . . أسرعت عبله واوقفت صاحب اول ركشه جاء مارى وركبت فيها حتى قبل ما تتفق معه على المشوار واسرعت الركشه صوب خيمتها فوجدت عبله عزام شمارات يقف بجوار عنتر وهو يهمس في اذنه فدخلت الى خيمتها مسرعه وهى تهمم . . يقصر الملح يا عزام . . . خت عزام يدو في كتف عنتر وانشد بالقرب من أذنه الشمال قائلا : جيت الليله يا عنتر عشان داير اقول ليك سر بحكى ليكا بالحاصل ويا عنتر برااااك فسر عبله مع الفكى الأدهم و قلت معاكا ما بقصر وبصراحه الشمار الحار معمول ليكا أنت سحر فضحك عنتر ضحكة مجلجله وهو يقول لعزام . . قلت لى سحر ؟؟سحر رامى هييي يكا . . فجحظت عينا عزام شمارات وأبتعد منه وهو يقول في سره. . . تبا لكى يا عبله بعد أن كان يكر فى الحروب ويضرب بسيفه ذات اليمين وذات اليسار صار يقلد ناس تيراب الكوميديا ؟؟؟ في المساء خرجت عبله من خيمتها فأسرعت تجاه عنتر وهو جالس في طبليته فأعطته قطعة لبان ماربيلا فوضعها في فمه فأحس بدوار شديد في رأسه حتى اغمى عليه فعلمت عبله بأن السحر قد فك منه فأسرعت واحضرت ماء بارد فرشته به فأنتفض واقفا وتحسس سيفه سريعا واسرع ناحية خيمته وهو مذهول . . . فأسرعت عبله تجاه خيمتها واتصلت بصديقتها الخنساء وهى مسروره ومن اول جرس فتحت الخنساء الخط فصاحت فيها عبله تبا لكى يا خنساء كنت اريد ان اعمل لكى مسكولا كدى هسى ارجعى لى سريع في رقمى ده ؟؟ فتحت عبله الخط بعد اتصال الخنساء بها وأنشدت قائله: خلاص عنتر رجع فارس وسحرى انا داكا اتفكا أتأثرت وحياتك لما قعدت أتبكا خليهو اليصول ويجول ويحارب في جبال مكه ولو كان عارف انتى معاى كان سكاك حلاة سكه فردت الخنساء وهي ترتجف من الخوف ويحك يا عبله اياكى ان تعملى فيها صريحه معاهو زى بنات عام 2013 وتحكى ليهو اى حاجه . . . وفى المساء اتصلت عبله بعنتر وطلبت منه أن تقابله الأن في الصخره التى يلتقيان بقربها فأخبرها أنه الان في الرعى ولكنه سيحضر حالا فأسرعت تجاه الصخره فتأخر كثيرا فنظر ت الى ساعة موبايلها وأنشدت قائله : أنا الراجياكا يا عنتر وأنت مع الأبل ترعى ولو الليله تب ما جيت بموت يا حبيبى بالخلعه وبس لو ما مواعيدك ما فكرت في الطلعه وهسى انا كنت اكون راقده وبسمع في ندى القلعه ورفعت رأسها فوجدت عنتر قادما من بعيد فشاهدت على ضوء القمر الشرر يتطاير من عينيه وبمجرد أن وصلها أخرج سيفه من جفيره وصرخ في وجهها ويحك يا بنت مالك سأقطعك اربا اربا بسيفى هذا.