قصة وسيناريو وحوار : حسن عمر العطبراوي : كاد أن يغمى على عبله من هول المفاجأه عندما رأت عنتر وهو قادم من بعيد متجها الى حيث تقف في انتظاره قرب الصخرة وهو مشهرا سيفه في وجهها ويصيح سوف اقطعك اربا اربا بسيفى هذا...قالت عبله وهى ترتجف من الخوف ماذا هناك يا عنتر ماذا فعلت انا حتى تشهر سيفك في وجهى ؟؟ فصاح فيها لقد مرمطتى سمعتى امام الفرسان ايتها الفاجره ولقد أكتشفت اليوم انك كاذبه وقبل كده قلت ليكى بتعملى شنو في وشك قلتى لى بس بغسلو بى صابونة دوف فعند خروجى من السوق اليوم وبرفقتى أخى شيبوب صاح حماده بن ثابت بتاع الكريمات وتركيب العطور في وجهى قائلا ..بالله عليك يا عنتر أخبر عبله اننى قد جهزت لها خلطة الديانا مع التوبجيل فأسود وجهى أنا بسبب بياض وجهك لمن خجلت من شيبوب أخوى ..ثم أخذ نفسا عميقا ونظر ناحية السماء وانشد قائلا : شايل سيفى وأتبختر وأتقدل في سوق الخيل أنا الفارس أنا المغوار وأحرجنى حماده قبيل أشوف الوش سمح وفااااتح وأتارى بتخلطى التوبجيل أشوف وشك زى القمرا وفى الرجلين اشوف الليل ؟؟ فأخذت عبله نفسا عميقا وقالت في سرها ..قطعت قلبى هسى انا قايلاك عرفت موضوع الفكى ... ثم ردت بسرعه هون عليك يا عنتر انها صديقتى الخنساء ارسلتنى الى السوق كى اشتريه لها وظن حماده بن ثابت انه لى أنا .. فأدخل عنتر سيفه في غمده وهو يتنهد بارتياح ..وقال اعذرينى يا عبله لكن كدى ادينى شمار الخنساء صحبتك دى بالله هى اتاريها بتعمل كريم ؟؟ فردت عبله بالله عليك يا عنتر دعنا من موضوع الخنساء فأنا أريدك في أمر جلل فقد قابلت أمك زبيبه في خيمة زهانه بنت المتوكل بالله فسلمت عليها فردت على بمساخه وعوجت خشما كمان وعليه عندما نتزوج لن اسكن معها في خيمه واحده ..ثم أدارت وجهها عنه وأنشدت قائله.. عنتر لما نتزوج تسكنى في خيمه براى أمك زوله حقاره وعندها فينى مليون راى معاى طوالى تتماسخ وعشانك انت بسكت ساى وهسع يا تقول حاضر ويا أنسانى بس باى باى.. فرد عنتر هونى عليكى يا عبله وما تفقريها علينا هسى انا عواطلى وعفش ما عندى كدى لحدى الوكت داك الله كريم .. ثم جلس بالقرب منها على الصخره وأخذ يتغزل في جمالها وروعتها ورقتها لمن اتخيلت نفسها عبله كامل وفجأه وجد عنتر وعبله مجموعه من الرجال على خيول أصيله وهم يشهرون سيوفهم فأنتفض عنتر واقفا فترجل أحدهم من على ظهر حصانه وكانوا كلهم بى جلاليب لكن ده لابس عبايه سوداء فخمه وصرخ في وجه عنتر ..هيا معنا الى خيمة الشرطه أنت وهذه الفتاة فنحن ناس النظام العام فجحظت عينا عنتر ونظر ناحية عبله فوجدها ترتجف من الخوف فوضع يده على سيفه ونظر الى الرجل وأنشد قائلا .. احارب لى سنين وسنين وفى أعدائى بتفشه أحمل سيفى نص الليل في اى محله بتمشى والبعمل معاى شفت بهرشو ليك حلاة هرشه هسع كيف اكون مقبوض وحبيبتى معاى وفى كشه؟؟ ثم أمتطى حصانه وخلفه عبله وسار مع الرجال ناحية خيمة الشرطه