البرلمان:سارة : حذر رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجاني سيسي من أن تتسب الصراعات الحالية بولاية جنوب دارفور في تقويض العملية السلمية بالبلاد ،ووصف احداث نيالا بالفوضي وطالب الدولة ببسط هيبتها واعمال مبدأ العدالة وسيادة حكم القانون بين جميع مكونات المجتمع وبمحاسبة الجناة الذين ارتكبوا الفظائع وروعوا المدنيين بالمدينة،بينما دفعت هيئة نواب جنوب دارفور بخطابات لرئيس الجمهورية لمقابلته بجانب وزيري الداخلية والدفاع ومدير جهاز الامن لمعرفة تبعية القوات المتفلتة. وقال السيسي في احتفال جماهيري بمعسكر ابو شوك بالفاشر امس «مايحدث الان في نيالا من صدامات قبلية مسلحة ،فوضي خلاقة ويمكن ان يقوض الامن والسلم الاجتماعي بالاقليم» وتابع (يمكن انتقالها من دارفور الي بقية مدن وولايات السودان الاخري ) اذا لم تبسط الدولة سيطرتها وتمكن القوات النظامية من بسط هيبة الدولة واعمال مبدأ العدالة وسيادة حكم القانون بين جميع مكونات المجتمعات ومحاسبة الجناة الذين ارتكبوا الفظائع . واعتبر الاحداث المتلاحقة في دارفور بأنها خلقت بيئة غير مشجعة لانفاذ اتفاقية السلام في الاقليم، واردف الصراعات والمواجهات المسلحة الدائرة بمدن ومحليات ولايات دارفور ليس المتسبب فيها الحركات المسلحة بل هي صراعات بينية ،محذراً من ان استمرارها يمكن ان يقوض الامن والسلم بكل السودان. في ذات السياق، دفعت هيئة نواب جنوب دارفور بالبرلمان بخطابات لرئيس الجمهورية ووزيري الدفاع والداخلية ومدير جهاز الامن لمعرفة تبعية القوات المتفلتة في احداث نيالا ولاي جهة تتبع، وقال عضو هيئة نواب جنوب دارفور الشرتاي عمر احمد في تصريحات صحفية امس اتفقنا في اجتماع الهيئة علي رفع خطابات لرئيس الجمهورية باعتباره المسؤول عن ملفات الصراعات القبلية بالبلاد، اضافة الي خطابات اخري لكل من وزيري الدفاع والداخلية ومدير جهازالامن لمعرفة لمن تتبع القوات المتفلتة،وذكر ان وفدا من الهيئة سيقوم بزيارة نيالا خلال الايام المقبلة لعمل الجودية بين القبائل.