هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    تعادل باهت بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا    ((نصر هلال قمة القمم العربية))    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 27 - 07 - 2013


إعداد: رجاء كامل: تالف اللاب توب مصدر للإسبيرات
كسر الشاشة و «أى. سي بورت» أكثر الأعطال
الخرطوم: «الصحافة»
مع انتشار العولمة والتكنولوجيا في السودان في الفترة الاخيرة، حيث اصبح العالم قرية صغيرة بل شاشة صغيرة يمكن عبرها الاطلاع على كل ما يحدث في العالم من احداث بمختلف التخصصات في زمن وجيز لا يتعدى كسر من الثانية، وبطرق عديدة تتمثل في الأجهزة المحمولة أو أجهزة اللاب توب الذي انتشر استخدامه في الفترة الاخيرة، وبظهوره كان لا بد من وجود احتياط لما يحدث له من أعطال أو كسور، لذلك نشأت الكثير من المحلات التي تعمل في صيانة اللاب توب وتوفر اسبيراته.
«الصحافة» كانت في ضيافة جعفر علي ادم صاحب محل المهندس لصيانة اللاب توب، حيث أوضح جعفر ان صيانة اللاب توب ظهرت في عام 2011م بعد انتشار أجهزة الكمبيوتر، مبيناً ان جهاز اللاب توب عبارة عن هاردسك ورام معالج ومظهر بورت وكرت الشاشة، مبيناً ان كرت الشاشة هو الاكثر صيانة لعدم تحمله الخدش أو تعرضه للسخانة، وذلك لاستخدام الجهاز فترات طويلة، أما عطل «أى. سي بورت» فهو يحدث نتيجة لتذبذب الكهرباء أو توصيل الشاحن خطأ، وأوضح انه في الفترة الاخيرة اصبح الاقبال على الصيانة في تزايد، مبينا ان الصيانة نوعان: برنامج سوفت ويرد وهارت ويرد، مشيراً الى ان كل الأجهزة وبأنواعها المختلفة تخضع للصيانة خاصة الاجهزة الامريكية والاوروبية وذلك لعدم ملاءمة الجو في السودان، وهذا ما يقع فيه الكثير من السودانيين بشراء الأجهزة الاوربية فهى مخصصة لاجواء معينة.
وأضاف جعفر أن معظم الإسبيرات يتم توفيرها من الاجهزة التالفة، وقل ما نستخدم اسبيراً مستورداً، مبيناً أن الاسبيرات المستوردة أغلبها من دبي لكثرة تعامل السودانيين مع دبي، مشيراً الى ان صيانة اللاب توب تعد من أسهل الصيانات وجميع اسبيراته متوفرة، مبيناً ان ال أي. سي بورت يحتاج دائماً لتحديث، وهذا يحدث نتيجة تنزيل برامج خطأ ويحتاج لصيانة مؤقتة وليس حلاً جذرياً، مشيرا الى ان اكثر الفئات اقبالاً هم الموظفون وطلاب الجامعات وبعض الافراد أصحاب المصارف، مبيناً ان التعامل مع جهاز اللاب توب يجب أن يكون بحذر، حيث انه لا يتحمل تعامل اللامبالاة مثل إدخال عدة برامج في وقت واحد وفتح العديد من المواقع في لحظة واحدة، موضحاً ان أكثر المشكلات والمعيقات تتمثل في عدم توفر الاسبيرات للأجهزة القديمة والقادمة من اوربا وامريكا، أما الاجهزة الحديثة فهى سهلة الصيانة واسبيراتها متوفرة، مضيفاً ان أسعار الصيانة تختلف حسب نوع الجهاز والعطل، وصيانة ال أى. سي بورت ب 150 جنيهاً، وكرت الشاشة نوعان تغير الكرت وصيانة من غير تغيير، أما الصيانة من غير تغيير فقد بلغ سعرها 350 جنيهاً، أما الشاشة فحسب مساحتها، فالشاشة 1506 بلغ سعرها 450 جنيهاً.
مدير التسويق بشركة سعود البرير:
نؤمن بضرورة تقديم دور اجتماعي وخدمي ورؤيتنا توفير سلع جيدة وبتنافسية وأسعار معقولة
٭ تعد الصناعة مفتاح الاقتصاد والعنوان الذي يمر عبره الاستثمار الذي يفتح الأبواب لتقدم الدول، وتعتبر الصناعة ذات أهمية قصوى لكل الدول بمختلف أنواعها سواء أكانت دولاً كبرى أو نامية، ولعبت الصناعة في السودان دوراً مهماً في شتى مناحي الحياة، ويعتبر ولوج رأس المال الوطني في بعض الصناعات التي كانت تستورد احد أهم ملامح التعافي، وأخذ زمام المبادرة من رجال الأعمال السودانيين الذين بدأت خريطة الصناعة السودانية تزخر بهم، وهناك العديد من العوائل والأسر التي لها قصب السبق في بعض الصناعات.. ومجموعة سعود البرير القابضة احدى أهم المجموعات التي اتخذت منحى تنمية المنظفات والصناعات الغذائية وغيرها من المشروعات في خريطة المستقبل القريب.. «الصحافة» حاورت سيد خضر قناوي مدير التسويق بمجموعة سعود البرير فإلي ما دار من الحوار:
٭ نبذة تعريفية عن المجموعة؟
تعد مجموعة شركات سعود مأمون البرير من اكبر الشركات والمصانع في السودان، ويرجع تاريخ إنشائها الى عام 1956م وظلت في حالة توسع وتحديث دائم حتى صارت من اكبر المجموعات في البلاد، وتضم المجموعة مصانع وشركات ام درمان لصناعة الصابون والكيمياويات التى تم إنشاؤها في عام 1982م.
٭ ما هى منتجات بالشركة؟
يتركز إنتاج الشركة في صابون البودرة والصابون السائل، حيث بدأ الإنتاج بطاقة إنتاجية حوالى 40 طناً لصابون البودرة بماركات محلية وعالمية مثل صابون فونا وايد ريل وتسكان بترخيص من شركة هنكل الألمانية العالمية، وقد تم رفع سقف الإنتاج ليصل الى 60 طناً يوميا ليواكب الطلب المتزايد.
٭ هل أرضت الشركة كل متطلبات العملاء؟
بما أننا رواد في صناعة صابون البودرة ولكوننا أول من افتتح مثل هذه النوعية فلدينا دور اجتماعي اقتصادي خدمي لا بد من تقديمه، وقد بدأنا بفونا بودرة بمقاسات مختلفة تناسب كل أفراد المجتمع، والتطور بالنقلة النوعية التي حدثت، حيث أدخلنا صابون وايد بودرة بيضاء بمقاسات مختلفة، وصابون ريل بودرة زرقاء بمقاسات عصرية مختلفة، وصابون سائل فونا ريل حالياً في مرحلة البحوث، وصابون حمام ومستحضرات تجميل، وتمت إضافة ألواح صابون فونا حديثاً وبمقاسات مختلفة.
٭ هل لديكم خط إنتاج لمواد غذائية؟
نعم هنالك خط إنتاج لمواد غذائية تعتبر ذات أهمية قصوى بالنسبة للمستهلك، ولدينا خط إنتاج لمنتجات عديدة منها طحنية الروضة بمقاسات وأحجام مختلفة، اضافة الى سكر البرير حيث نقوم بتعبئته عبر الشركة، ولدينا لبن فوركوست، وقريبا يعاد افتتاح مصنع فيمتو للمياه الغازية ومياه حياة.
٭ ما هي الرؤية المستقبلية للشركة؟
تتمثل الرؤية المستقبلية فى توفير سلع بجودة تنافس المستورد وبأسعار معقولة وفي متناول يد المواطن والمستهلك على مستوى السودان، والتطلع للصادر للدول المجاورة، بجانب الوصول إلى أعلى مستويات الأداء في جملة الإنتاج وتوزيع أجود أنواع صابون البودرة بنهاية عام 2013م
٭ في ماذا تتمثل أهداف الشركة؟
نسعى الى تأسيس إدارة تسويق لمجموعة الشركات وبأقسامها المختلفة وضبط معايير العمليات التسويقية، لكي تساعد في تحقيق أهداف المجموعة وتوسيع شبكة التوزيع الحالية من أسطول وايرادات خاصة قطاع التوزيع القطاعي، وإنشاء خطوط إنتاج جديدة في مجال مستحضرات التجميل لمقابلة احتياجات السوق، وتطوير ماركات صابون البودرة العملية بإضافة منتجات شركة هنكل الألمانية مثل اتكسان الركسان، بجانب الارتقاء بمهارات الكوادر من خلال تكثيف برامج التدريب داخلياً وخارجياً، وإعادة تأهيل شبكة التوزيع الحالية بالقدر الذي يؤهلها لرفع حصة الشركة بالسوق في جميع منتجات صابون البودرة، ورفع معدلات الربحية وتقليل التكلفة غير الضرورية عن طريق استخدام نظام الجودة الشاملة.
٭ ما هي الخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء؟
أولاً نسعى إلى تلبية احتياجات عملائنا الكرام بكل أطيافهم ومكوناتهم، ولدينا أسطول يسعى في كل أنحاء البلاد حتى يجد العميل كل احتياجاته بكل يسر وسهولة تامة، وتأتي منتجاتنا من المصنع إلى المستهلك مباشرة، وهي بذلك تحتفظ بخواصها الكيميائية بالنسبة للصابون ومشتقاته أو المواد الغذائية، ايضا هناك منافذ للبيع المباشر بالمناطق الطرفية بالجملة، بجانب مشاركتنا في الأسواق الخيرية والبيع المباشر بالمصنع، ولكن أكثر الأشياء التي تقلقنا هي عدم انتشار ثقافة العرض بالمقارنة مع رصفائنا من الدول الاخرى، حيث نجد أن تلك الثقافة غير منتشرة، كما إن ثقافة المعارض لم تكن موجودة ولكن بدأت الآن بفضل الله وجهود الدولة في بث تلك الروح بين أفراد المجتمع.
٭ ما مدى انعكاس نشاط المجموعة على الاقتصاد الوطني؟
يعتبر نشاط المجموعة نشاطاً إيجابياً على الاقتصاد الوطني من خلال إسهمات المجموعة في توطين بعض الصناعات التي ترهق كاهل الدولة بالعملات الحرة، ونحن من خلال نشاطنا التجاري نسعى إلى العديد من الرؤى التي تمكننا في كل مرحلة من مواكبة تطلعات المواطن، وعلى ضوء ذلك يجد الشباب بدائل وظيفية تساعد في رفع مقدرات الشباب من خلال اتاحة فرص عمل ودورات تدريبية لهم، ونحن نستهدف المستهلك في المقام الأول، ويبلغ سعر عبوة فونا 5 كيلو 26 جنيهاً، وفونا 4 كيلو 20 جنيهاً، وفونا 3 كيلو 16 جنيهاً، وفونا 2 كيلو 11 جنيهاً، وصابون بودرة وايد بنفس السعر داخل معرض صنع بالسودان فقط، أما أسعار طحنية الروضة فيبلغ سعر وزن 15 كيلو 190 جنيهاً، وطحنية وزن 5 كيلو 65 جنيهاً، وطحنية 3 كيلو 38 جنيهاً، وطحنية عبوة 1 كيلو 12 جنيهاً، وصندوق المياه الغازية 22 جنيهاً، فيما وصل سعر لبن فوركوست 2 كيلو ونصف في 3 أكياس إلى 240 جنيها، وعبوة 250 في 25 كيساً يبلغ سعرها 263 جنيهاً، والسكر عبوة 10 كيلو يبلغ سعره 50 جنيهاً، وعبوة 5 كيلو يبلغ سعرها 26.5 جنيه، وتلك الأسعار بداخل معرض صنع في السودان فقط.
الألعاب الالكترونية الأكثر إقبالاً
تنشط حركة البيع في الإجازات والأعياد
الخرطوم: عايدة ناجي
تتميز مراحل الطفولة بشدة حب الاطفال للعب التي تشكل وجدانهم وقدراتهم العقلية في مستقبل الايام، وتعد الألعاب من الضروريات المكملة لفترة الطفولة، حيث تساعد الأمهات في المنازل على تربية اطفالهن نسبة لانشغال كثير من الاطفال بهذه الالعاب وبصورة كبيرة، والالعاب في حد ذاتها متنوعة بتنوع الجنس البشري، فمثلاً الأولاد دائماً ما يميلون إلى الالعاب التي تتميز بالخشونة وتتناسب مع طباعهم، على عكس البنات اللاتي يستخدمن الالعاب الرقيقة والهادئة في ذات الوقت، ونسبة لأهمية الالعاب ظهرت المجمعات المختصة بألعاب الاطفال من السنة الاولى وحتى السنة الخامسة عشرة.
في أثناء جولة «الصحافة» بسوق بحري التقت عمر محيي الدين صاحب محل روعة لالعاب الاطفال الذي يقع في مجمع أصيلة جوار موقف الحاج يوسف بالجزء الشمالي من المجمع. وأوضح لنا عمر أن محل روعة يعتبر أول محل في مدينة الخرطوم بحري يتخصص في مجال الالعاب الاطفالية من سن المواليد وحتى 15 سنة، مضيفاً أن المحل بدايته كانت في مجال الادوات المكتبية والخردوات، لكن التساؤل المتكرر عن الالعاب أدى الى أن يغير المحل مجاله الذي كان يعمل فيه ويتجه الى مجال آخر وهو العاب الاطفال، هذا الى جانب أن المنطقة ليس بها محل متخصص في الألعاب، واكد عمر أن المحل يعمل عن طريق البيع بالجملة والقطاعي، وبداية المحل كانت بالالعاب الشعبية البسيطة والمعروفة للجميع من عرائس ومسدسات وطائرات وغيرها من أنواع الالعاب الاخرى، الى أن تطور وأصبح يشمل كل أنواع الالعاب الشعبية والحديثة التي تطورت الى ان وصلت الى الالعاب الالكترونية، مبيناً أن هناك أنواعاً من الالعاب خاصة بالبنات وهنالك العاب خاصة بالاولاد، وهناك العاب صبيانية لاولئك الذين تجاوزوا سن ال 15سنة، لكنه يعود ليقول إن هذه الالعاب لا تتوفر في المحل.
ويؤكد أن الالعاب الخاصة بالبنات تتمثل فى العرائس وطقوم المطابخ وغيرها من الالعاب الخاصة بالفتيات، أما العاب الاولاد فهى متعددة وكثيرة منها كرة القدم والمسدسات بأنواعها المختلفة والعربات والطائرات التي لم تعد تقليدية وأصبحت متطورة ويتم استخدامها بالرموت كنترول للتحكم فيها.
ويؤكد عمر أن هناك بعض الالعاب الحديثة التي دخلت أخيراً في السودان وأصبحت مرغوبة لدى الاطفال ويكثر الطلب عليها من قبلهم، وهى الالعاب الالكترونية منها ال game boy وpsp وبعض أنواع «البلي استيشن» التي انتشرت انتشاراً واسعاً وسط الاطفال من سن «5 15» سنة، ويضيف أن هذه الالعاب حازت على هذا الانتشار نسبة لكثرة مشاهدة القنوات الفضائية الخاصة بالاطفال التي فتحت عقولهم على استخدام الالكترونيات وسهولة التعامل معها بل وادمانها وعدم الالتفات الى غيرها إلا الفئة القليلة منهم ، ويبين عمر أن استيراد هذه الالعاب يكون في الغالب من دولة الصين التي تعتبر بلد المنشأ للألعاب، ويقول إن هناك فكرة لإنشاء فرع آخر لمحل روعة مستقبلاً، مبيناً ان أكثر الفئات اقبالاً على محل روعة فئة الاطفال والنساء الى جانب نسبة قليلة من الرجال، وأن الفترة التي تنتعش فيها تجارة الالعاب هى فترة الإجازات ومواسم الاعياد وخاصة عيد الفطر. ويشكو عمر من أن المحل يواجه مشكلات معروفة لدى كل تجار الاسواق تتمثل في الضرائب والجمارك.
ويؤكد عمر أن أسعار الالعاب الشعبية تتراوح بين 2 5 جنيهات للحبة الواحدة. وفي ألعاب المواليد الكراسي تبدأ أسعارها من 30 40 جنيهاً، وتتراوح أسعار العجلات بين 150 330 جنيهاً، والعربات الكهربائية أسعارها تبدأ من 2 الى 3 آلاف جنيه، والالعاب الالكترونية تتراوح أسعارها بين 300 3500 جنيه، أما المراجيح نوع طفل واحد فسعرها 220 جنيهاً ونوع طفلين 360 جنيهاً، بجانب العربات والطائرات التى تتراوح أسعارها بين 50 الى 250 جنيهاً.
في سوق الملابس
المواسم والأعياد الأكثر انتعاشاً الأطفالية تتراوح بين «25» إلى «180» جنيهاً
الخرطوم: تغريد إدريس
ما ان تمضي أيام من الشهر الكريم حتى يفكر الناس في مستلزمات العيد السعيد، ويتجهون الى الاسواق لشراء احتياجاتهم من الملابس وازياء، ويشهد السوق هذه الايام انتعاشاً كبيراً فى حركة البيع والشراء، حيث يكتظ بالمتسوقين وتمثل الملابس احد مقومات الحياة ولا يتخلى عنها الفرد مهما كانت ظروفه، فيسعى دوماً الى تجديدها ويذهب التجار الى الدول المجاور لاحضار البضائع المميزة التى ترضى اذواق الزبائن، والبعض يفضل التعامل مع دول معينة، وفي الفترة الاخيرة اعتمد السودان على الصناعة المحلية لتوطين الصناعات في السودان، وهناك انواع متعددة لملابس منها ما هو جاهز واخرى يتم شراؤها مقاطع من القماش ثم بعد ذلك يتم تفصيلها حسب رغبة الزبون. أما الملابس الجاهزة فيتم استيرادها من من الدول الصناعية كالصين واليابان ومصر، بجانب وجود عدد من الموديلات الجديدة التي يقبل عليها الناس اكثر من غيرها، وفي كل عام تأتي موضة جديدة من الملابس والاحذية والشنط ومستلزمات الاسرة.
«الصحافة» وقفت على حركة السوق هذه الايام والتقت بمعتصم بلة سعيد صاحب معرض ابو الدفاع ستايل للملبوسات بالسوق العربي، واوضح معتصم بلة ان البداية كانت قبل اربع سنوات، وتوسع البوتيك الى معرض واصبح يضم جميع أنواع الملبوسات النسائية والشبابية والاطفالية، واشار معتصم الى انه يستورد البضائع من مصر ودبي والصين وأن أكثر الاوقات التي يقبل فيها الناس على الشراء هى مواسم الاعياد، حيث تعتبر مناسبة كبيرة لكل السودانيين، واضاف قائلاً إنه رغم ارتفاع الاسعار وتذبذبها إلا أن الاقبال جيد، وذلك لأن الملابس لا يمكن التخلي عنها فهى مثل المأكل، والناس مضطرة تشتري خاصة للاطفال.
وقال معتصم إن السوق شهد فى الفترة الاخيرة دخول العديد من الموديلات والموضات الجديدة والمسميات العديدة، منها مسميات اسكيرتات جلكسي وبلوزات نسائية اسمها أبو كرشولا وبنطلون اسكيني، وأيضاً من مسميات الفساتين فستان تايتنك، واضاف ان أحدث الفساتين التى نزلت السوق هى فساتين الغجرية وفساتين السهرات التي يقبل عليها الناس كثيراً، مشيرا الى ان أكثر الفئات اقبالاً على الشراء هى النساء والطالبات، مؤكدا أن الاسعار هادئة ومستقرة الآن ولكننا نتوقع ارتفاعها في الايام المقبلة نسبة لاستقبال عيد الفطر المبارك، واضاف ان الاقبال يزداد من يوم 15 رمضان وحتى ليلة العيد، وهذه الفترة يكثر فيها الزبائن ويكتظ السوق بالمتسوقين، وأشار الى أن اكبر المعيقات التي تواجهنا مشكلة الضرائب والجبايات وهذه اصبحت فريضة ثابتة، كما ان السوق تأثر بتحويل الموقف الى شروني الذي ادى الى قلة الزبائن.
وبالنسبة للأسعار قال معتصم بلة ان الاسعار هادئة وفي متناول الايدي، ويتراوح سعر الملابس الاطفالية من عمر شهر الى ستة اشهر بين 20 الى 35 جنيهاً، ومن ستة اشهر الى سنة بين 20 الى 60 جنيهاً، اما اللبسات البناتية من عمر 6 أشهر الى سنة تتراوح بين 25 الى 65 جنيهاً، ومن سنة الى 12 سنة تتراوح اسعارها بين 45 الى 180 جنيهاً، فيما وصلت اسعار لبسات طيور الجنة إلى ما بين 100 الى 200 جنيه، ووصل سعر الاسكيرت ما بين 75 الى 120 جنيهاً، واسكيرت جلكسى من 69 الى 150 جنيهاً، وتتراوح اسعار الاسكيرات الجينز ما 55 الى 150 جنيهاً، فيما تتراوح أسعار التي شيرتات بين 20 الى 50 جنيهاً، ووصل سعر لبسة ملكة جانسى إلى ما بين 130 الى 150 جنيهاً، وتتراوح أسعار الطرح بين 15 الى 25 جنيهاً، وتتراوح اسعار البناطلين بين 45 الى 85 جنيهاً جينز وعادى، فيما وصل سعر الشنط الستاتية إلى ما بين 50 الى 150 جنيهاً، وتتراوح اسعار الفساتين بين 150 الى 200 جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.