كشف الأمين العام للمجلس الوطني ابراهيم احمد ابراهيم عن توجيه الدعوة لرؤساء القوى السياسية بما فيها المعارضة ومرشحو الرئاسة لحضور مراسم اداء رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير القسم رئيسا للبلاد الخميس المقبل من داخل البرلمان. لكن قوى المعارضة اكدت رفضها القاطع للمشاركة في التنصيب بسبب تشكيكها في نتائج الانتخابات، وتنطلق اليوم اولى جلسات البرلمان الجديد. وقال الامين العام للبرلمان ابراهيم احمد ابراهيم في تصريحات ان جلسة اليوم ستكون اجرائية ويتم فيها اداء القسم وانتخاب رئيس للبرلمان بجانب نوابه اذا تم توافق سياسي وتحديد لائحة اعمال المجلس. وذكر ان البرلمان وجه دعوات لكافة القوى السياسية دون استثناء الى جانب مرشحي الرئاسة لحضور مراسم اداء القسم لرئيس الجمهورية امام الهيئة التشريعية القومية الخميس المقبل . واكد ان مخصصات النواب لن يطرأ عليها جديد وستكون ذات المخصصات التي كانت تمنح لنواب البرلمان الانتقالي السابق. واضاف »الا اذا طرأت مسألة سياسية«. وافاد بأن النواب والصحافيين وزوار المجلس ستحدد لهم بطاقات بعينها للدخول، اكدت مصادر بأنها بطاقات الكترونية. ودافع ابراهيم عن الاجراءات الامنية المشددة التي تمت داخل البرلمان من كاميرات مراقبة وخلافها واعتبرها امرا طبيعيا واشار الى ضرورة توفرها في كافة مؤسسات الدولة. واعلن عن وجود »18« مقعدا شاغرا بالبرلمان الجديد. وقال ان ممثلي نواب البرلمان المنتسبين للمؤتمر الوطني بلغ عددهم »312« نائبا ويليه الحركة الشعبية »99« نائبا والاتحادي جناح »الدقير« اربعة نواب والامة الفدرالي ثلاثة نواب والامة اصلاح وتنمية نائبين والاخوان المسلمين والاتحادي الاصل والامة القومي والشعبي كل مثل بمقعد واحد. في ذات السياق نفى القيادي في الحزب الشيوعي سليمان حامد الحاج ل »الصحافة« تسلمهم دعوة للمشاركة في تنصيب البشير داخل البرلمان او لمرشحهم للرئاسة محمد ابراهيم نقد، وقال »ان وجهت لنا دعوة فلن نشارك لان الانتخابات بالنسبة لنا مزورة ومزيفة«. في ذات المنحى اكدت مصادر »الصحافة« وجود اجماع وسط قوى المعارضة بعدم المشاركة في تنصيب البشير معتبرين ان اية مشاركة تمثل اعترافا ضمنيا بنتائج الانتخابات.