وقعت السلطة الانتقالية لإقليم دارفور وشركة سولار يونميد الفرنسية عقداً لإنشاء وتوليد 250 ميقاواط عبر الطاقة الشمسية، وقال المستشار القانونى للسلطة عبدالعزيز سام إن تكلفة المشروع تبلغ مليارا و500 مليون يورو، على أن يبدأ المشروع خلال عام. وأوضح أن المشروع يهدف لإنتاج 100 ميقاوط فى ولاية شمال دارفور و100 أخرى فى ولاية جنوب دارفور و50 ميقاواط بولاية غرب دارفور. وأشار إلى أن تمويل المشروع عبر نظام (البوت) لتلبية متطلبات الإقليم من الكهرباء للزراعة والصناعة والمياه. ومن جانبه، قال رئيس شركة سولار الفرنسية المنفذة للمشروع مارك بن مزار إن المشروع يوفر طاقة كهربائية لاستخدامات مختلفة أهمها الميكانيكية لاستخراج المياه الجوفية. وأضاف أن المشروع يعد نموذجاً للطاقة النظيفة لأفريقيا جنوب الصحراء. وأوضح مارك أن المشروع سيوفر طاقة كهربائية وحرارية وميكانيكية ستسهم في توفير المياه الجوفية للزراعة في الإقليم ورفع مستوى المعيشة لمواطني الولايات الثلاث. وأضاف أن الطاقة الشمسية تمثل أحد الحلول المهمة لتحديات الاحتباس الحراري والتي تحتاج لربط جامعي عالمي. وقال إن تكنولوجيا الطاقة الشمسية مستخدمة في العديد من الدول، من بينها إسبانياوجنوبفرنسا ودول شمال أفريقيا.