دعت الجمعية السودانية لحماية البيئة الي ضرورة التوصل للأسس السليمة لقضايا حيازة واستخدام الاراضي والموارد الطبيعية ،وتبني أسس التنمية المستدامة ، ووضع الضوابط الصارمة للاستثمار ولمشاريع التنمية التي تنطلق من دراسات تحديد الاثر البيئي وتهدف للمحافظة علي التنوع الاحيائي وطالب بيان اصدره رئيس الجمعية امس بمناسبة اليوم العالمي للبيئة البروفيسور معاوية شداد، بمراجعة العلاقات والمصالح المتداخلة والمتشابكة في استخدامات الاراضي والموارد بين حكومات الولايات والحكومة المركزية، وبناء القدرات للاجهزة العاملة في مجالات الموارد الطبيعية وتوسيع دائرة المشاركة في ادارة وصون الموارد الطبيعية بجانب التأكيد علي حماية المحميات الطبيعية القومية وتوفير الادارة السليمة لها . ونادت الجمعية بتوفير الامكانات الضرورية للخطة القومية لمكافحة التصحر باعتبارها المشكلة البيئية الاولى في السودان ،وابانت إن قضية مكافحة التصحر تتطلب حشد الجهود الحكومية والشعبية والانخراط الجاد في تحسين ادارة الموارد الطبيعية . ونادى بيان الجمعية الي اهمية معالجة مشكلة ضعف التنمية الريفية لارتباطها بمعالجة قضايا البيئة الحضرية والنزوح ،بجانب الاهتمام الجاد بتوفير الميزانيات لتنفيذ الخطط الوطنية المتعلقة بالتنوع الحيوي والتغير المناخي وادخال البعد البيئي في الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية، وتقوية المؤسسات الحكومية ذات الصلة بالبيئة.