انتشرت تجارة الفكة في مواقف المواصلات بالعاصمة المثلثة و باتت لافتة لانظار المارة في اسواق ومواقف الموصلات. «الصحافة » خلال جولتها حول موقف السكة حديد التقت ببعض تجار الفكة وتحدتث اليهم كما وقفت علي رأي هيئة علماء السودان حول شرعية هذه الظاهرة . سعيد أحمد عبد الله تاجر فكة بالموقف الجديد قال انه عمل في هذا المجال قرابة الخمسة شهور تقريبا وهذه التجارة تدر عليهم كثيرا من الاموال خاصة الصندوق الواحد الذي نأخذه من بنك السودان به قرابة المليون جنيه وكل ما تم استبداله يقوم البنك باعطاء التاجر 30 جنيها والصندوق ينتهي في يومين تقريبا ويزداد الطلب في مواقع ازدحام المواطنين واكثر الشرائح طلبا للفكة هم الكماسرة ، وسألت سعيد عن كيفية قيام البنك المركزي بضمان كل هذه الاموال فقال « بعض الذين تربطهم علاقة بالبنك يقومون بجلب هذه الاموال الي تجار الفكة وبضماناتهم الشخصية ». وكشف محمد صالح تاجر الفكة انه ينال مقابل 10 جنيهات الورقية 3 جنيهات، اما الفكة الحديدية فيأخذ مقابل 10 جنيهات 7 جنيهات و100جنيه مقابلها 90 جنيها والورقية 10 جنيهات نأخذ منها 30 قرشا وينال الكمساري 9.70 جنيه، لان العملة الورقية متوفرة. ومن الموقف حملت اوراقي وذهبت الي هيئة علماء السودان وفي الهيئة التقينا بالشيخ محمد أحمد حسن الذي قال ان هذه العادة جرت عند كماسرة البصات التجارية والهايس يقومون بتحصيل قيمة الترحيل من الركاب من الخرطوم الي امدرمان والعكس والي بحري والعكس يصادف بعض الركاب يكون ماعندهم فكة لان التذكرة في حدود 400- 800 قرش بهذا يضطر الكمساري عندما يصل المحطة الاخيرة ان يأخذ الفكة من التجار العارضين الفكة في الطريق وتكون 500- 100 - 200 وهكذا يقوم الكمساري باعطاء تاجر الفكة 10 جنيهات ويأخذ المقابل بخصم 10 قروش من الكمساري، واضاف الشيخ محمد أحمد حسن ان هذا العمل او التعامل يعتبر ربا 100 % وهذا النوع يسمي ربا الفضل وقاعدة «تبادل سلعتين من جنس واحد بتفاضل » .