على الطلاق قال ليك مدينة بورتسودان شهدت مسيرات غضب واحتجاج كان قياداتها من النسوان اللاتى خرجن بالصفوف والكيمان فى هتافات عالية هزت حيط الولاية والمبانى والبيبان وصار اسم الوالى على كل لسان واغلقن الشوارع الرئيسية وطالبن بموية تسعد الاهل والاقارب والحبان لو بالقروش او بالمجان وذلك بعد ان شهدت المينة قطوعات حيرت بنى الانسان وزعلت حتى الجان وقالوا ان الحروم لم يخافن من العسس ولا الهراوات ولا البمبان .! وجاء فى الشمارات الحكومية ان المسؤول عن الموية قد اخرج بيان هاجم فيه التاجر الجشعان والمواطن التعبان وقال ان بعض اصحاب النفوس الضعيفة يخزنون المياه بالموتور فى البراميل والباغات والقيزان لموسم الصيف والحرران ليبيعوها لاصحاب الكاروهات بسعر غالى فيه الربح المضمون ولا يقبل الخسران الشئ الذى اثر على انسياب المياه فى المواسير وخلى كل زول غلبان ماعندو موتور عطشان يا حبيبى عطشان.