غادرت اليونان أمس،سفينة تحمل مساعدات للفلسطينيين الذين تحاصرهم اسرائيل في قطاع غزة بعد ما يزيد على شهر من مقتل تسعة نشطاء في هجوم اسرائيلي على قافلة سفن مساعدات كانت تحاول الوصول الى غزة. ولم يتضح ما اذا كانت السفينة التي ترفع علم مولدوفا وتقل على متنها طاقما من 12 فردا وما يصل الى عشرة نشطاء ستحاول الوصول الى غزة في تحد للحصار الاسرائيلي ام انها ستتوجه الى ميناء العريش المصري. وقال متحدث في وزارة الخارجية اليونانية ان السفينة ستتوجه الى العريش. وقال مسؤول من شركة الشحن (ايه.سي.ايه) التي تمتلك السفينة قبل مغادرة السفينة «ستغادر السفينة خلال بضع دقائق الى غزة. اذا لم يسمحوا لنا بالوصول الى هناك فسوف نتوجه الى ميناء العريش في مصر.» وتنظم هذه الرحلة هيئة خيرية يرأسها سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي والتي قالت ان السفينة ستحمل نحو 2000 طن من المواد الغذائية والأدوية وتمتثل للوائح الدولية. وقالت اسرائيل أمس، انها أجرت اتصالات مع السلطات اليونانية والمصرية والمولدوفية لضمان أن السفينة التي استأجرتها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية لن تحاول الوصول الى غزة. وبعثت جابرييلا شاليف سفيرة اسرائيل لدى الاممالمتحدة رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة الليبي علي التريكي.