أوضح نائب مدير عام مشروع خور أبو حبل الزراعي أحمد حسن أحمد الأمير أن الإنتاجية لهذا العام بالمشروع تضاعفت تماماً بفضل التدخلات التي تمت حسب شروط عقد الشراكة مع شركة محجوب أولاد والمنتجين وحكومة الولاية. وذكر الأمير أن إنتاجية القطن لهذا العام تضاعفت من متوسط اثنين إلى ثلاثة قناطير للفدان في الفترات السابقة إلى متوسط (8 10 قناطير للفدان) وهذا بالري الفيضي مع إمكانية تضاعف الإنتاجية إذا تم تحويل نظام الري إلى تكميلي حسب الدراسات العلمية وبالتالي يكون المتوسط من (15 20) قنطاراً للفدان. وفي السياق كشف الأمير أن هذه الإنتاجية من القطن شجعت حكومة الولاية والشركة الإفريقية على إعادة تشغيل مصنع الحليج القائم الآن بمنطقة المشروع لإضافة قيمة مضافة للمنتجين وأوضح أن المصنع توقف منذ العام (1991) والآن تدور تروسه لحلج القطن بمنطقة الإنتاج. ومن جانبه أكد المهندس الزراعي ممثل شركة محجوب أولاد (الإفريقية قطاع كردفان) النعيم أحمد عبد الله أن التجاوب الكبير من حكومة الولاية وتجاوب المجتمعات المحلية ساهم في النجاح الذي تحقق الآن في حصاد القطن وزهرة عباد الشمس والذرة، وقال: "جميعها ناجحة جداً مما جعلنا منذ الآن نفكر في كيفية زيادة المساحات المستهدفة مستقبلياً". وعن مصنع الحليج أوضح النعيم أنه في الفترة السابقة كان مديراً لهذا المشروع إبان مؤسسة جبال النوبة وإن المصنع الموجود الآن بالسميح يُعتبر من أحدث مصانع الحليج عمراً بالسودان لذلك كان تشغيله ممكناً وهذا سوف يكون محفزاً لزيادة الإنتاج والإنتاجية . وفي سياق ذي صلة أوضح مزارعون بالمشروع أنهم لم يشهدوا مثل هذه الإنتاجية قطعاً وأضافوا أن عمليات التمويل كانت بشكل سلس وإدارة المشروع كان إشرافها الفني ممتازا، والآن لا يوجد خوف من نسبة ارتفاع الإنتاج لأن السوق أصبح مضموناً من قبل الشركة، وعبروا عن رضاهم وفرحتهم بتشغيل مصنع الحليج بالسميح.