كشفت جولة (السوداني) بسوق كوستي الكبيرعن كساد يضرب المحلات التجارية وضعف القوى الشرائية لدرجة أثارت دهشه التجار أنفسهم وقال صاحب محل سلع استهلاكية ل(السوداني) إن القوى الشرائية تكاد تكون منعدمة والمواطن يأتي ليشتري أشياء محدودة بالأوقيه، وكنا نتوقع نشاط الحركة وقيام المواطنين بشراء وتخزين المواد والسلع الغذائية لمقابله حظر التجول الذي اعلنه مجلس الوزراء وتم تنزيله للولايات لكن ذلك لم يحدث. وابدى صاحب محل توابل بالسوق عوض محمد امتعاضه من قرار الحظر باعتبار أن هذه الايام تمثل موسما كبيرا لبيع مستلزمات الابري لشهر رمضان ، لافتا لضياع الموسم وتراجع الحركة الشرائية بالسوق. وقال صاحب ملحمة إن هنالك تراجعا كبيرا في شراء اللحوم والسوق واقف وكنا نتوقع قوى شرائية كبيرة بعد فرض الحظر لكن حدث العكس وانعدم الشراء بشكل كامل. وبرر مواطنون تحدثوا ل(السوداني) عدم الاقبال على الشراء وتخزين السلع لمقابلة حظر التجول بعدم وفرة النقود الكافية لذلك. وقال محمد الضو أنا لم أقم بالشراء لانه مافي قروش أصلا وكان على الحكومة ان تعمل على دعم الاسر للبقاء في المنازل ومن ثم يكون الحديث عن مكافحة هذا الوباء بالعزلة المنزلية. ويضيف المواطن يعقوب متعجبا ( انا اجيب من وين اذا ما اشتغلت آكل من وين ومع ذلك مافي مال اصلا لاشتري سلع واخزنها نحن نعمل برزق اليوم باليوم ) وتضيف هويدا الصادق نحن لم نقم بالشراء لانه لا يمكن تخزين كافة السلع وقالت اشترينا السكر والدقيق والزيت لكن الخبز والالبان لا بد من شرائها يوميا والخضر لا تنتظر كثيرا في الثلاجة وزادت (نحن اصحاب دخول محدودة ان وجدنا مال نشتري واذا مافي دخل مافي شراء ومع ذلك نخرج نشتغل حتى نقابل المستلزمات اليومية)
