تمكنت السلطات الأمنية أمس من تحرير الرهينة الإيطالي فرانشيسكو أدرا، الذي اختطفه جماعات متفلتة من داخل مدينة نيالا ما يقارب أربعة أشهر، ووصفت حالة الرهينة الصحية بالجيدة، ونقل الرهينة المخطتف إلى الخرطوم بعد تسليمه للصليب الأحمر. وقال مصدر أمني للمركز السوداني للخدمات الصحفية: إن الأجهزة الأمنية -بناء على معلومات وعمليات متابعة ورصد "مضنية" امتدت عدة أشهر- تمكنت ظهر أمس من تحرير الرهينة الإيطالي المختطف بولاية غرب دارفور فرانشيسكو أدرا 34 سنة وهو يتبع لمنظمة (Emergency NGO)، وأكد المصدر أن تحرير الرهينة بواسطة الأجهزة الأمنية من خلال عملية عسكرية "بطولية" في إطار مسؤولية السلطات الأمنية في حماية المنظمات والعاملين في الحقل الإنساني. وكان الخاطفون طالبوا بفدية قدرها (500 ألف جنيه) للإفراج عنه، وأقر الخاطفون بتدهور حالة الطبيب الصحية، وشددوا على رفضهم وساطة الحكومة لفك الرهينة إلا أنهم أكدوا قبولهم فقط باتصال السفارة الايطالية.