وصل عشية الجمعة الخرطوم الإيطالي الرهينة فرانسيسكو أدرا، المختطف منذ أربعة أشهر من قبل متفلتين اقتادوه من مدينة الجنينة إلى مناطق جبل مرة بولاية غرب دارفور، وألقت السلطات الأمنية القبض على الخاطفين دون خسائر في الأرواح. وأعرب المختطف لدى وصوله الخرطوم عن سعادته البالغة لكل الجهات التي أسهمت في تحريره من الخاطفين. وكان في استقبال الموظف الإيطالي الذي بدا في صحة تامة، سفير بلاده بالخرطوم. وقال مصدر أمني للصحفيين، إن عملية تحرير المختطف تمت دون خسائر في الأرواح في عملية استخبارية أمنية خاصة قامت بها الأجهزة الأمنية بغرب دارفور والمركز في مناطق جبل مرة الوعرة، وأضاف أن الخاطفين سيتم تقديمهم إلى المحاكمة. وأضاف المصدر أنهم لا ينتمون للحركات المتمردة؛ إلا أنهم هددوا بتسليم المختطف الإيطالي إلى الحركات المتمردة في وقت سابق. الفدية مقابل الإطلاق وقال المصدر، إن الخاطفين طالبوا أولاً بدفع مبلغ مليار ونصف المليار جنيه، ثم طالبوا ب(500) ألف جنيه، وأكد عدم دفع أية مبالغ مالية للخاطفين. " مصدر أمني يقول إن الأجهزة الأمنية، وبناء على معلومات وعمليات متابعة ورصد "مضنية" امتدت لعدة أشهر تمكنت ظهر الجمعة من تحرير الرهينة الإيطالي المختطف بغرب دارفور فرانسيسكو أدرا 34 سنة " وكانت السلطات الأمنية أعلنت الجمعة أنها تمكنت من تحرير الرهينة الإيطالي فرانسيسكو أدرا، الذي اختطفته جماعات متفلتة غرب دارفور لفترة امتدت أربعة أشهر، ووصفت حالة الرهينة الصحية بالجيدة. وقال مصدر أمني للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الأجهزة الأمنية، وبناء على معلومات وعمليات متابعة ورصد "مضنية" امتدت لعدة أشهر تمكنت ظهر الجمعة من تحرير الرهينة الإيطالي المختطف بغرب دارفور فرانسيسكو أدرا 34 سنة وهو يتبع لمنظمة (Emergency NGO) . وأضاف أن المختطف بصحة جيدة وسيتم نقله مساء الجمعة إلى الخرطوم وسيكون في استقباله السفير البريطاني بالخرطوم وطاقم المنظمة. وأكد المصدر أن تحرير الرهينة تم بواسطة الأجهزة الأمنية من خلال عملية عسكرية "بطولية" تمت في إطار مسؤولية السلطات الأمنية في حماية المنظمات والعاملين في الحقل الإنساني. يذكر أن الموظف الإيطالي تم اختطافه قبل أربعة أشهر بواسطة الجماعات المتفلتة التي طالبت بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.