قفزت أسعار اللحوم أمس بالسوق لمستويات غير مسبوقة عقب انتهاء عطلة عيد الاضحى ،فيما شهدت الخضر انخفاضا مفاجئا في الاسعار ،حيث بلغ سعر كيلو الضأن "70"جنيها وقد كان بالأمس "80"جنيها وسعر كيلو الماعز "60"جنيها وسعر كيلو العجالي الصافي "50"جنيها . وعزا تاجر اللحوم بسوق بحري ابراهيم عامر ل"السوداني" السبب لارتفاع اسعارالماشية حيث بلغ سعر الخروف "1,200" جنيها وسعر العجل "3,400"جنيها وكذلك تصريحات المسئولين بتسعير الأضحية كانت سببا في ارجاع "البهائم "الى مناطق الانتاج ، مؤكدا ندرة "البهائم" بالسوق . وقال عامر إن اسعار اللحوم ارتفعت بطريقة جنونية عقب انتهاء عطلة العيد مما تسبب في ضعف القوى الشرائية ، وقال إن سعر كيلو الضأن انخفض من "80"جنيها الى "70"جنيها وبلغ سعر كيلو الماعز "60"جنيها وسعرالعجالي الصافي"50"جنيها وسعر كيلو لحمة بعظم"35"جنيها وسعر اللحمة المفرومة "60"جنيها . فيما اكد تاجر الخضر بسوق بحري سامي اسماعيل ل"السوداني" انخفاض اسعار الخضر بعد ارتفاعها في ايام العيد، عازيا سبب الانخفاض الى كمية الوارد الى السوق وضعف القوى الشرائية والذي أسهم في خفض الاسعار حيث انخفض سعر صفيحة الطماطم من "100"جنيه الى "35"جنيها وانخفض سعر الكيلو من "10 6"جنيهات الى "4"جنيهات وانخفض سعر جوال العجور من "80"جنيها الى"30"جنيها ويتراوح سعر العجورة بين "1 "جنيه "الى 50 "قرشا وسعر صفيحة الفلفل الاخضر من "40"جنيها الى "20"جنيها وسعر الكيلو "7"جنيهات وسعر صفيحة الخيار من "50"جنيها الى "15"جنيها وسعر الكيلو "4"جنيهات وانخفض سعر جوال البطاطس من "230"جنيها الى"200"جنيها وسعرالكيلو "6"جنيهات وبقيت الخضر ثابتة في سعرها حيث بلغ سعر جوال الباذنجان "40"جنيها وسعر الكيلو "4"جنيها وسعرصفيحة البامية "30"جنيها وسعر الكيلو "8"جنيهات وسعر ربطة الملوخية الكبيرة "12"جنيها وتباع الصغيرة بجنيهين وسعرالرجلة الكبيرة "7"جنيهات وسعر ربطة الجزر "10"جنيهات وسعر جوال الليمون "120"جنيها وسعر الكيلو "6"جنيها وسعر جوال الشطة الخضراء "50"جنيها، مؤكدا ضعف القوى الشرائية . وأكد الامين العام لجمعية حماية المستهلك د.ياسر ميرغني ل"السوداني" عودة "حملة الغالي متروك" واصفا الشعار بأنه صالح لكل زمان ومكان بعد الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم ،وقال حدث ما حذرنا منه سابقا من أن ضعف الرقابة وغياب التفتيش الدوري والفحص اليومي والرقابة الصحية علي المسالخ والختم الصحي علي اللحوم غياب كل ذلك جعل "الحبل على الغارب " واعطى اصحاب المسالخ ما يريدون .
