كشف مساهمو بنك الثروة الحيوانية عن عقد جمعية عمومية فوق العادة وذلك في تصعيد جديد لقضيتهم ضد البنك ومجلس الإدارة الحالي وما يتم من ممارسات وفساد مالي وإداري ضد رئيس مجلس الإدارة الذي يرأسه الوزير السابق في حكومة الإنقاذ الصادق محمد علي حسب الرسول والذي اشار نص خطاب المساهمين الذي حصلت عليه السوداني،اشار الى مخالفة تعيينه لقرار مجلس السيادة الانتقالي والذي يحظر تعيين الدستوريين إبان النظام السابق وكذلك يخالف تعيينه منشور بنك السودان والخاص بالحوكمة المصرفية والضبط المؤسسي وقد ظل يستغل منصبه وينفرد بصلاحيات مطلقه في اتخاذ القرارات واستغلاله للمنصب والاستفادة من موارد البنك في تحقيق مصالح شخصية وتدخله المباشر في العمل التنفيذي وتواجده بصفة دائمة في البنك وإدارة أعماله منه ومباشرته رئاسة اللجنة التنفيذية لمجلس الإدارة وعدائه الواضح للعاملين واستهدافهم وهضم حقوق المعاشيين وتشريد العاملين وتهديدهم بالفصل هو والمدير العام الذي لم يستطع إيقاف تعديات رئيس المجلس وذلك لضعف الخبرة الإدارية والمصرفية الكافية لإدارة مثل هذا البنك العملاق،إضافة لعدم محاسبة مدير الفرع الرئيسي الذي أسهم في إهدار مبلغ 320 مليار جنيه رغم تنبيه الإدارة العليا وذلك في أبشع صور الفساد المالي والإداري في إهدار المال العام الذي يستوجب فصل مدير الفرع ومحاسبته وفقًا لقانون العمل المصرفي.