نجحت اليوم عمليات إخلاء عدد من البعثات الدبلوماسية ورعايا بعض الدول – بحسب ما أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش. وقال: "بالرغم من محاولات المليشيا المتمردة عرقلة العملية، من خلال إعتراض البعثة القطرية والتي تعرضت للنهب، والبعثة الفرنسية التي تم إعتراض موكبها في الطريق إلى وادي سيدنا مما اضطرها إلى العودة وتأخير موعد إقلاع طائرتها". وأضاف: عمليات الإخلاء التي تم تنسيقها بواسطة القوات المسلحة واكتملت اليوم تفاصيلها كالاتي: * البعثتين القطرية والأردنية عن طريق البر إلى بورتسودان ومنها جوا إلى وجهتيها النهائيتين. * البعثات التي تم إخلاؤها جوا عن طريق وادي سيدنا هي بعثات الولاياتالمتحدةالأمريكية، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا. وسيجري تنفيذ بقية عمليات الإخلاء تباعا حسب الطلبات التي تم تقديمها لبقية الدول. واوضح الناطق باسم الجيش، ان التحركات العسكرية لمليشيا الدعم السريع المتمردة داخل ولاية الخرطوم تهدف للإستيلاء على بعض المرافق الإستراتيجية وتخريبها حيث تم التعدي على دار الهاتف بالخرطوم وقطع إتصال الإنترنت بشبكة سوداني، بجانب محاولة الاستيلاء على مصفاة الجيلي في إطار سياستهم التي تقوم على محاولات إبتزاز الدولة. ومضى في القول: "إضافة إلى مواصلة مليشيا التمرد للقصف المدفعي لبعض المناطق المحيطة بالقيادة العامة واعتراض حركة المواطنين بإقامة نقاط التفتيش ببعض مناطق العاصمة والعمل على نشر الفوضى بإقتحام بعض السجون وإجبار الشرطة على إطلاق سراح النزلاء وبينهم محكومون بجرائم خطيرة.. تطمئن القوات المسلحة شعبها بأنها ستظل قوية ومتماسكة وموحدة الهدف والإرادة وستستكمل مهمتها العسكرية في التصدي وتحقيق النصر وتخليص البلاد من هذه الأوضاع التي تسببت فيه مليشيا متمردة وضعت هدف الإستيلاء على البلاد بكل تاريخها وتسخيرها لصالحها بصورة لا مكان فيها للمصلحة الوطنية، وسنحقق لشعبنا نصرا مؤزرا وقريبا بإذن الله".
