تضرب أسواق الخرطوم هذه الفترة حالة من الهدوء والركود وضعف حركتي البيع والشراء بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد ومنها إحجام السيولة بالأسواق بالإضافة إلى الزيادات اليومية في كافة أصناف السلع وضعف الرواتب، ولاحظت (السوداني) خلال الجولة تجول المواطنين على المحال والاكتفاء بالسؤال عن أسعار السلع التي يرغبون فيها والتراجع دون شراء. وقال تاجر بالسوق العربي فضل حجب اسمه ل(السوداني) إن هنالك وفرة في جميع أصناف السلع وركوداً في حركتي البيع والشراء عزاه لانعدام وشح السيولة لدى المواطنين والتجار كذلك، مشيراً لاستقرار سعر السكر المستورد في (1050) جنيهاً وتوقع أن يشهد تراجعاً إلى (950) جنيهاً لبداية موسم الحصاد أما زنة (10) كيلو فتراجع إلى (228) جنيهاً وهنالك استقرار في بعض السلع منها الزيوت البيضاء عبوة (36) رطل (715) جنيهاً، شاي الغزالتين استقر في نحو (125) جنيهاً، مضيفاً أن شح السيولة يراوح مكانه مما انعكس سلباً في ركود وكساد الأسواق وتراجع القوى الشرائية وقال "المواطن ما عندو قروش للتسوق"، ولفت لاستقرار أسعار الدقيق في (270) جنيهاً للباكت و(30) جنيهاً لسعر الكيلو. وقال تاجر سلع بالخرطوم محمد أحمد هذه الأيام تشهد حركة بيع طفيفة لبعض الاحتياجات كالدقيق واستقرار سعر الأرز في نحو (45) جنيهاً بدلاً عن (30-35) جنيهاً، وهنالك تراجع في حركة القوى الشرائية، موضحاً أن كافة البضائع متوفرة بالأسواق وخاصة السكر المستورد والذي يشهد إغراقاً في الأسواق لزيادة الأسعار والتي حجمت من حركتي البيع والشراء، مضيفاً: أن سعر النشويات استقر في (299) جنيهاً للكرتونة والكيس (20) جنيهاً، وقال إن سعر زيت الفول عبوة (36) لتر (18) رطل استقر في سعر (1200) جنيه، واصفاً حركة البيع بالضعيفة، وأوضح أن الأسواق صارت تنتعش فقط مع صرف المرتبات من كل شهر. وأضاف تاجر بسوق بحري حسن أحمد أن الأسعار تشهد استقراراً وهنالك وفرة في السلع عامة، وقال إن أسعار السكر تتراوح ما بين (1050-1000) جنيه لعبوة (50) كيلو وأشار "الناس ما عندها قروش" تشتري.