الأمين العام للمجلس عبدالعظيم عوض أعلن خلال مؤتمر أن صحيفة الانتباهة أحرزت المركز الأول وبلغ متوسط توزيعها (11- 10) آلاف نسخة فيما أحرزت (السوداني) المركز الثاني تليها المجهر السياسي، فالتيار، ثم الصيحة، فالجريدة، اليوم التالي، آخر لحظة، الرأي العام، الأخبار، أخبار اليوم، ألوان الأهرام اليوم، الوطن ،المستقلة ، الوفاق، مصادر. فيما تصدرت صحيفة سوكر المركز الأول في الصحف الرياضية بمتوسط توزيع بلغ 7 آلاف و332 نسخة، الصدى، قون، الجوهرة، الأسياد، الزعيم. صحيفة الدار كانت الأعلى توزيعاً في الصحف الاجتماعية وبلغ متوسط توزيعها 10 آلاف و477 نسخة، ثم عالم الأذكياء، فالأوائل. عرض التقرير عبد العظيم أكد أن عدد الصحف العاملة بصورة منتظمة بلغ (37) صحيفة فيما بلغ عدد المطبوع الكلي 59 مليوناً و945 ألفاً و698 نسخة، مشيراً إلى وجود عدد من المطبوعات التي يتم تصنيفها على أنها مطبوعات أخرى مثل المطبوعات الإعلانية والدعائية أو الخاصة بالمؤسسات والهيئات وعددها (66) مطبوعة، فيما بلغت الكمية المطبوعة مليوناً و759 ألفاً و826 نسخة، وقال إنها لم تتضمن التقرير التفصيلي لأنها توزع مجاناً أحياناً. الأمين العام للمجلس أشار إلى أن توزيع الصحف خلال العام 2018م بلغ 36 مليوناً و424 ألفاً و669 نسخة بنسبة 61% من الكمية المطبوعة. منها 21 مليوناً 907 آلاف و983 سياسية، 9 ملايين و114 ألفاً و672 رياضية، 5 ملايين و402 ألف و104 نسخ اجتماعية. فيما بلغت الكمية الموزعة داخل ولاية الخرطوم 21مليوناً و436 ألفاً و452 نسخة بنسبة 59%، وبلغ متوسط الموزع اليومي للصحف عامة ومجتمعة 127 ألفاً 354 نسخة في اليوم. ملاحظات عبدالعظيم نوه إلى أن الصحف التي كان توزيعها أكثر من (10) آلاف نسخة يومياً هي صحيفتان بنسبة (7%) من جملة الصحف، أما الصحف التي انحصر توزيعها بين (7-3) آلاف نسخة يومياً بلغ عددها (13) صحيفة ما يعادل (46%)، فيما بلغ توزيع الصحف أقل من ألفي نسخة (13) صحيفة أيضاً. عبد العظيم تأسف لتوقف بعض الصحف عن الصدور، معتبراً الأمر كتوقف حياة إنسان، وأضاف: الصحف السياسية التي توقفت خلال العام الماضي تلخصت في (الصحافة، الأيام، القرار، والصحف الرياضية هي الزاوية وعالم النجوم، فضلاً عن صحيفتي، صوت الجمهور، وفرفشة الاجتماعية. أفضل المنتكسين؟ عبد العظيم أكد أن المصادر الرئيسية لهذا التقرير، هي المطابع ودور التوزيع الصحفي، وأضاف: الصحيفة عبر كسبها وانتشارها وجمهورها الذي يحدد موقعها وترتيبها بين الصحف إذا كان متقدماً أو دون ذلك، وأضاف: حتى الصحف التي تقدمت على رصيفاتها يؤسفنا أن نقول إنها أفضل المنتكسين لأن التقرير يعلن بوضوح طي صفحة الصحافة الورقية مهما طال أمدها، وأضاف: لا تشرق شمس إلا ونرى تراجعها مقارنة بالعصور الذهبية الماضية. وأكد عوض أنه يجب على المجلس أن يبتكر آلية للتحقق من انتشار الصحافة الرقمية أو تلك التى لها مواقع نشر عبر النت ليكون مقروءاً مع تقرير الصحافة الورقية مستقبلاً ، وعاب على التقرير أنه أغفل الصحافة الرقمية والإلكترونية . أسباب التراجع عبد العظيم اعتبر أن الهدف من هذا التقرير ليس معرفة أكثر الصحف انتشاراً أو الأقل انتشاراً، لكن لإعانة أصحاب الشأن لاتخاذ الموقف السليم من مؤسسات الدولة وليس المؤسسات الصحفية فحسب، وأضاف: (نحن أمام وقفة ومراجعة الذات). معتبراً الأسباب الاقتصادية التي تمر بها البلاد سبباً في تراجع نسبة التوزيع بالإضافة للمحتوى واتجاهات الصحيفة، فضلاً عن الوسائل الإلكترونية التي لا تقتصر على أنها تسبق الصحف بل تنقل بعض المواد منها وبالتالي فإن المواطن يعزف عن شراء الصحف، مشيراً إلى أن التوزيع الكلي للصحف في 2018م 36 مليوناً، فيما كان فى 2015م متجاوزاً ال86 مليون نسخة يومياً، 68 مليوناً في 2016م،59 مليون نسخة في 2017م. رئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي صلاح حبيب، أكد أن من بعض أسباب تراجع التوزيع ارتفاع سعر الصحيفة، واعتبره مرهقاً جداً للمواطن، وأضاف: الأمر يتطلب وقفة من المجلس وعقد اجتماع مع ناشري الصحف. رئيس تحرير صحيفة مصادر عبدالماجد عبدالحميد، نوه إلى الظروف التي يمر بها الصحفيون، مشيراً إلى هجرة الكوادر الصحفية أو من اسماهم صحفيي (الصف الأول) إلى القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وأضاف: هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة. عبد الماجد اعتبر أن مسألة الحريات تحتاج إلى ضرورة الوقوف عندها باعتبارها من أسباب تراجع الصحف لأن القارئ لا يجد المعلومات التى يحتاجها بالصحيفة، مشيراً إلى أسباب أخرى من بينها تراجع المحتوى. وقال إن تراجع توزيع صحيفة الدار يعني أن العزوف عن شراء الصحف لم يقتصر على النخب. عضو المجلس بروفسير محمد جلال طالب الناشرين والعاملين في مجال الصحافة أن يدرسوا تراجع التوزيع إذا كانت متعلقة بارتفاع أسعار الورق أو الضرائب، داعياً إلى تقديم مقترحات للمجلس لتلافي المشكلة، وأضاف : أشعر بالحزن لتوقف صحف عريقة وأتمنى ألا تتوقف صحف أخرى لأسباب اقتصادية أو غيرها.