فاطمة خوجلي تموت (الاحاسيس) ويحيا (النبض).! لن أكون جارحاً لن أخدش أعماقك بجرحك... سوف أكون كما كنت حالماً ومتفائلاً وأذرع الفضاء بنشيدي الذي وإن سال دماَ سوف يعتنق البسمة في عز الحزن... ويعتنق الإخضرار في عز الشتاء... أعرف أنك إبتهجت بجرحي أو شعرت بنشوة النصر وأنت تنال من هامتي التي ألبستها سترة شعرية ضد إختراق رصاص غدرك وضد الإنكسار... سأمضي مبتسمة وأركض على جرحي... وأمطر فرحاً عذباً حتى ولو كنت في عز الحزن... لقد علمتني دموعي أن الفرحة لن تعود إلى الوراء ولن تراها العين ثانية بعد أن تهرب منها... ولكن تعلمت من تغيري أن البسمة تعمر طويلاً وتزهر في القلب باقة وتزغرد بالحياة متى نسينا الحزن... وتعلمت حتى من حزني أنه لابد أن يكون راقياًً ودافئاً وحنوناً حتى يمكنني أن أحمله مثل وردة رغم وخزات شوك غدرك فماذا تريد من قلبي بعد هذا؟! لن يسليك حزنه... ولن يسعدك فرحه... دعه أرجوك في حاله الممطر... دعه لبروقه ورعوده... دعه لصخب الطفولة... التي لم تذبل ولم تموت... ولن. دعه لترانيمه التي تملأ ماحوله حباً وبراءة . دعه أرجوك. فقلبي يرفض أن يكون حقيبة في يديك. تحمله عندما تقرر السفر. ويرفض أن يكون قلبا تحت الطلب. لأن زمن الصناعة متوفر جداً في كل العالم إلا في حدود عالمي البسيط... فليس لدينا سوق لهذه القلوب... وقلبي لم ولن يكون قطعة معروضة في سوق مزاجك... أو تحفة نادرة بين القلوب التي حملتها وقذفت بها داخل وخارج حقيبة ذكرياتك... وقلبي واحة لن تتسع لحظة مواسم مزاجك أو يحتمل شتاء تقلبك... وآخر ما أهمس به في أذنيك: قلبي في عقلي وعقلي في قلبي فكلاهما أنا. *خط قابل للإشتعال: جئت ك (نسمة) وذهبت ك (ريح).!