ضراعك أخضر
فاطمة خوجلي
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
شاب يشوه وجه شقيقته وهي في عمر لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً بالماء الساخن لعملها (بائعة شاي)... المانشيت الذي خرجت به (...)
فاطمة خوجلي
كان يعلم أن ثمة صوتاً آخر للانتظار؛ كالنهارات التي يفهمها الناس على أنّها مواعيد (لقاء) بينما هي مواعيد (ترقّب). حين ينهر ذاك الظل المنهك تحت نافذة غرفته الزاحف ببطء نحو آخر النهار، حين يجوع به الوقت وتتمهّل الأرقام - ثقيلة الدم - وتبدأ (...)
فاطمة خوجلي
تموت (الاحاسيس) ويحيا (النبض).!
لن أكون جارحاً لن أخدش أعماقك بجرحك...
سوف أكون كما كنت حالماً ومتفائلاً وأذرع الفضاء بنشيدي الذي وإن سال دماَ سوف يعتنق البسمة في عز الحزن...
ويعتنق الإخضرار في عز الشتاء...
أعرف أنك إبتهجت بجرحي أو شعرت (...)
منحتني (أملاً) ومنحتك (ألماً)
فاطمة خوجلي
منحتني عقداً من الياسمين...فلم أزين به عنقي...
ومنحتني شموعا فلم أضئ بها طريقي...
فالذي كان قبلك هنا سرق رومانسيتي ورحل...
أخبرتني بأن أيام الإسبوع سبعة فلم أصدق ...
وحلفت لي بأن السماء زرقاء ولاتزال صافية (...)