وزير التعليم العالي: قضية العنف بالجامعات تؤرق مضاجعنا طالب مساعد رئيس الجمهورية، د. جلال يوسف الدقير، الأحزاب السياسية بعدم إرساء قواعد العنف وسط قواعدهم الطلابية، مطالباً إياها، بألا تحوّل سوح العلم لساحات عراك وجهاد تُشهر فيها الأسلحة لسفك الدماء بدلاً عن الأقلام والصحائف، واكد أن دماء الطلاب في أعناق قادة تلك التنظيمات يحاسبهم عليها الله . ودعا الدقير في ورشة ملتقى الجامعات الأول حول قضايا الاستقرار الجامعي، بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات أمس، التنظيمات السياسية للتفريق بين معارضة الحكومة ومعارضة الدولة، كما حث الطلاب الموالين والمعارضين بعصيان أي أمر تنظيميٍ أو غير تنظيمي يحرضهم على حسم خلافاتهم بالعنف، ونادى بجعل الجامعات سوحاً للتلاقح والتفاكر والارتقاء بأسلوب الخطاب، والاستماع إلى الآخر وتفهم رؤيته واحترام رأيه. في السياق ذاته اشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور خميس كجو كندة إلى أن قضية العنف الطلابي باتت تؤرق مضاجع وزارته، ودعا لتوظيف البيئة الجامعية في العلم، والإثراء الفكري والتعبير الحر. وأوضح أن الطلاب هم بناة المستقبل ودعاة السلام، ما يتنافى مع أي عمل تنظيمي يحرض على استعمال القوة وإشهار السلاح. وأشار إلى أن ميثاق الشرف الطلابي الذي ستوقع عليه القوى السياسية الطلابية لا بد أن يرتكز على القيم والمبادئ الوطنية.