قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني، إنه لم يصدر أي بيان أو توجيه لأنصاره بولاية القضارف لدعم مرشح حزب المؤتمر الوطني في انتخابات منصب والي الولاية أوعدم دعمه. وكان وزير مجلس الوزراء، القيادي الاتحادي أحمد سعد عمر أعلن خلال زيارته للقضارف أمس الأول، أن الميرغني وجه بدعم مرشح حزب المؤتمر الوطني في الانتخابات. ونقل القيادي بالحزب الاتحادي البروفيسور بخاري الجعلي عن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني في تصريح ل(السوداني) أمس، أنه لم يكلف أحداً ليتحدث باسمه كما أن قيادة الحزب لم تكلف أي شخص لينوب عنها في هذا الخصوص، وأوضح أنه انطلاقاً من رأي الحزب الثابت بأن أمر التصويت لأي مرشح من المرشحين هو شورى بين جماهير الحزب ولجنته بالقضارف، وقال الميرغني إنه يثق في تقدير جماهير الحزب بالولاية بما ينسجم وثوابت الحزب الوطنية وبما يرونه صالحاً للبلاد والعباد انطلاقاً من (أن أهل مكة أدرى بشعابها). وكشف الجعلي أن مؤسسات الحزب القيادية لم تقرر ولم تناقش إطلاقاً أمر التنسيق والتعاون السياسي بين الحزب والمؤتمر الوطني خلال المرحلة المقبلة قائلاً إن مثل هذا الحديث سابق لأوانه فضلاً عن أنه ينطوي على أجندات شخصية لا تتناغم ونبض جماهير الاتحادي.