تبدأ في التاسعة من صباح اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم مؤتمر اعتماد وثيقة تقييم الاحتياجات والأولويات لتسهيل التجارة تحت شعار (تطبيق المعايير الدولية تبسيطاً للإجراءات وتسهيلاً للتجارة الخارجية). وفي السياق أكد وزيرالتجارة عثمان عمر الشريف أن إنجاز وثيقة السودان لتحديد الاحتياجات والأولويات خطوة جادة وإيجابية لإحداث نقلة لتطوير التجارة الدولية بالبلاد والتي ستعيد (الشباب) للاقتصاد الوطني وتسهم في محاربة مشكلات الفقر والبطالة. وأوضح خلال المؤتمر الصحافي التنويري الذي عقد أمس بمقر الوزارة حول مؤتمر اعتماد وثيقة لتقييم الاحتياجات والأولويات لتسهيل التجارة أن الوثيقة تستهدف تحقيق الشفافية في العملية التجارية من خلال النافذة الواحدة وجمع الإجراءات في مصفوفة واحدة، وأن هذا النظام سيجعل التجارة الوطنية ذات شفافية عالية تمثل التجارة العالمية كما يدعم موقف البلاد للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، بجانب المساهمة في إزالة الجهالة عن المستهلك الوطني، ثم تفعيل عمل المصدر والمورد عبر نظام الكتروني وفقاً لنظام التسهيلات التجارية، وقال إن الوزارة تسعى الى تنفيذ هدف استراتيجي بعمل نظام منهجي يتناول شفافية التجارة خاصة الخارجية والتي تعتمد على التعامل مع المنظمات الدولية والأسواق العالمية وفقاً ل(39) معياراً لضبط عمل منظمة التجارة الدولية ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة. وأكد كبير المستشارين الفنيين بمنظمة الانكتاد د. محمد سعيد أن إنجاز وثيقة السودان سيساعد الحكومة السودانية في تنفيذ مهام تسهيل التجارة. وأوضح رئيس فريق العمل الوطني لتسهيل التجارة والأعمال الاليكترونية العقيد علي آدم جدو ل(السوداني) أن الورشة تشهد تدشين خمس وثائق جديدة لأول مرة من قبل رئاسة الجمهورية معنية بتسهيل العمل التجاري بالبلاد، وتشمل وثيقة السودان لتحديد الاحتياجات والأولويات لتسهيل التجارة، دليل إجراءات التجارة الخارجية، الترجمة العربية لمسودة اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة الدولية، النسخة الانجليزية لهذه الاتفاقية، المصفوفة الموحدة لتسهيل التجارة بالسودان، وقال إن وثيقة السودان سيتم تداولها في المؤتمر للاعتماد والإجازة ومن ثم إيداعها لدى الانكتاد ومنظمة التجارة العالمية.