المريخ حامل الكؤوس عريس سوداني * ليس غريباً على المريخ التتويج باللألقاب، بعد أن توج بلقب النسخة (18) للممتاز في قلعته (المحصنة) بلاعبيه الأفذاذ ومدربهم الألماني كروجر ولبقية الطاقم الفني الذي عمل معه والذي عمل قبله. *إذا وجه لك أي شخص سؤالاً عن إنجازات الأندية السودانية على مستوى الألقاب الخارجية فلن تتردد بالإجابة بأنه فريق المريخ( الوحيد) الذي زين جيد الكرة السودانية بكؤوس خارجية إقليمية وقارية ( بطولة شرق ووسط افريقيا عامي 1986 و1994 )وبالجلوس علي عرش بطولة كأس الكؤوس الإفريقية(مانديلا) عام 1989 كإنجاز قاري بعد أن جندل باندل يوناتيد النيجيري في النهائي بالفوز بالخرطوم بركلة جزاء نفذها المدافع كمال عبد الغني بنجاح، وتعادل الفريق سلبياً في نيجيريا بعد معركة شرسة داخل وخارج الملعب، بجانب العديد من الكؤوس في مناسبات على رأسها كأس دبي الذهبي في العام 1987 بتخطي الزمالك المصري بركلات الترجيح، بعد تألق العملاق بريمة وقتها (واحد من أفضل حراس إفريقيا) بعد أن تقدم المريخ بواسطة عوض الله أنور وأدرك التعادل الزمالك. *وحقق كذلك أكبر إنجاز للأندية السودانية في بطولة الكنفيدرالية حيث صعد للنهائي عام 2007 وخسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بأخطاء دفاعية في الزمن المبكر من اللقاء أوما يطلق عليها (حمى البداية). *وأمس واصل إخوان (المعتزل القائد فيصل العجب) رحلة التألق المحلي بإضافة إنجاز جديد(لقب الممتاز)، وهو يلعب داخل دياره ووسط أنصاره ومحبيه وفي معقله ووسط جمهوره. * الانتصار وضع الفريق في تحدٍ جديد بعد أن أكد جدارته بلقب (الممتاز)، ولكن القادم أصعب فلا نريد تكرار مسلسل الخروج المبكر من دوري الأبطال الإفريقي كما حدث في الموسم المقبل، فالفريق يملك خيرة من اللاعبين وفي كل الخطوط مدعوماً بفلسفة (الماكينات الألمانية بقيادة المدير الفني كروجر). * فالألماني بعد عودته في قبل مواجهة هلال كادقلي في الجولة الثالثة من النصف الثاني، بدأ يتعرف علي بواطن الأمور الفنية في الفريق وحتماً وضع كل خطوطه العريضة من أجل أن يكون الفريق قوياً في الموسم المقبل. * مبروك للمريخ (كأس سوداني الفاخر الذي اُُحضر خصيصاً من دبي) لتتزين به القلعة الحمراء، وليضاف لبقية الكؤوس المحمولة جواً والمحلية. إفصاح خاص * نتمنى أن تكون البرتغال قد تأهلت أمس على حساب السويد إلى نهائيات مونديال البرازيل، نكاية في تطاول إبراهيموفيتش