اتفق رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، مع نظيره الأريتري أسياس أفورقي، على استمرار التواصل بين البلدين براً وبحراً وجواً، ووضع آليات وأسس لإقامة مشروعات مشتركة في هذا الشأن، وأن تصبح الولايات الحدودية السودانية (كسلا والبحر الأحمر)، جسوراً وأنموذجاً للتواصل. ووصف سفير السودان بأريتريا ماجد يوسف في تصريحات صحفية، عقب اللقاء بفندق كورال ببورتسودان؛ مباحثات الرئيسين بأنها كانت صريحة، وركزت على ضرورة أن تكون هنالك علاقات مميزة بين البلدين، تصلح أساساً لتفاهم وتعاون إقليمي متميز. وأكد أن الجانبين اتفقا على استمرار التواصل، وأن تكون الحدود بين البلدين جسوراً للتواصل، وأن تكون الولايات التي تربط بين البلدين والمتمثلة في كسلا والبحر الأحمر نموذجاً لذلك. وفي الجانب السياسي قال إن الطرفين اتفقا على أن تكون لكل بلد سياساته وأولوياته، وأن لكل دولة حقها السيادي في اتخاذ ما تراه مناسباً من سياسات، ويتم التشاور حولها والاتفاق مبدئياً للتنسيق والمواءمة ما أمكن ذلك. إلى ذلك، أكد كلٌّ من وزير المعادن كمال عبد اللطيف، ووزير السياحة والحياة البرية محمد عبد الكريم الهد، أن الطرفين اتفقا على إقامة مشروعات مشتركة في مجالات المعادن والسياحة، دعماً لاقتصاد البلدين، وخدمة للشعبين.