امتدح رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني السيسي، الدور الكبير للشباب في ظل التحديات الماثلة ومشكلة الاستقطاب الجهوي والإثني، مشيراً إلى استقرار الأوضاع الأمنية في دارفور بعد توقيع وثيقة الدوحة، داعياً كافة الحركات المسلحة إلى اللحاق بركب السلام، حتى يعم الاستقرار وتكتمل العودة الطوعية. وقال السيسي لدى لقائه وفد الاتحاد الوطني للشباب السوداني، برئاسة د.شوقار بشار رئيس الاتحاد، إن الشباب هم من يقود إلى تماسك الأمة وصياغة وحدتها، داعياً الشباب إلى دعم دارفور فكرياً وثقافياً واجتماعياً، والمحافظة على السلم الاجتماعي والبناء والتعمير، والتوعية بأهمية السلام في ظل الظروف الراهنة. ودعا السيسي للشراكات مع الاتحاد في مجالات العدالة الاجتماعية والتصالح الاجتماعي والعودة الطوعية للمواطنين، مبيناً أن ولايات دارفور في حاجة إلى المشروعات الشبابية، والتي تسهم في سد الفراغ في أوساط الشباب وتقود إلى التنمية. من جانبه قال رئيس الاتحاد الوطني للشباب، إن الاتحاد قام بترتيبات لتنفيذ برامج ومشروعات كبيرة لاستقرار الشباب، ومشاريع التقانة والزواج الجماعي في المناطق الأكثر تضرراً بالحرب والنزاعات، مؤكداً حرص الاتحاد على المبادرات الشبابية للتصالح السلمي المزمع عقدها في زالنجي والجنينة، بمشاركة المنظمات الوطنية والأجنبية، وعقد المؤتمر الأول لمكافحة المخدرات، بالإضافة إلى توسيع العلاقات مع شباب القارة الإفريقية، بالاستفادة من استضافة السودان لمقر اتحاد الشباب الإفريقي.