نشبت خلافات حادة بين قيادات حكومة الجنوب، حول إطلاق سراح الأمين العام للحركة الشعبية المعزول، باقان أموم؛ والقيادي بالحركة، دينق ألور. وفيما طالبت مجموعة بضرورة عدم الاستجابة للضغوط الدولية بإطلاق سراح المتهمين، لمشاركتهم في محاولة انقلابية لزعزعة أمن واستقرار الجنوب؛ دعت مجموعة إلى أهمية الاستجابة لطلب منظمة الإيقاد، بإطلاق سراح باقان وألور، والدخول في مفاوضات جادة مع المتمردين ورياك مشار لإنهاء الأزمة بالجنوب. وكان وزير الخارجية بدولة الجنوب، برنابا بنجامين، قد صرّح أمس الأول، ل(السوداني)، بأن الرئيس سلفاكير وجه بإطلاق سراح باقان، وأن الإفراج عنه سيكون خلال ساعات.